الملياردير المقرب من الملك يتصدر انتخابات المغرب .. من هو عزيز أخنوش؟
نيسان ـ نشر في 2021-09-10 الساعة 12:27
x
نيسان ـ بعدما خسر حزب العدالة والتنمية الإسلامي السلطة بعد عشرة أعوام قضاها في رئاسة الحكومة، ينتظر أن يعين العاهل المغربي، محمد السادس، في الأيام المقبلة رئيس حكومة جديد من الحزب الفائز بالانتخابات.
وبموجب الفصل 47 من دستور عام 2011، "يعين الملك رئيس الحكومة من الحزب السياسي الذي تصدر انتخابات أعضاء مجلس النواب، وعلى أساس نتائجها"، وجرت العادة أن يكون أمين عام الحزب المتصدر هو المرشح، بحسب "فرانس برس".
وغداة إعلان فوز "التجمع الوطني للأحرار" بـ102 مقعدا، أعلن الأمين العام للحزب عزيز أخنوش، استعداده "للعمل بثقة ومسؤولية مع كل الأحزاب التي تتقاطع معنا في المبادئ والبرامج".
وقال عزيز أخنوش إن النتيجة تعد انتصارا للديمقراطية ولروحها وقواعدها.
وكان حزبه وعد بخلق مليون فرصة عمل لتعزيز الاقتصاد بعد جائحة كورونا، والتوسع في التأمين الصحي لكل المغاربة، وزيادة رواتب المعلمين وتقديم معاش للمتقاعدين وكبار السن.
أخنوش الذي يوصف بالمقرب من القصر، بحسب "فرانس برس"، لعب دورا أساسيا في تشكيل الحكومة المنتهية ولايتها وتولى فيها حزبه وزارات أساسية مثل الاقتصاد والمالية والصناعة والسياحة. كما شارك في الحكومات المتعاقبة منذ 23 عاما، باستثناء فترة قصيرة بين 2012 و2013.
وكان حزب التجمع الوطني للأحرار جزءا من ائتلاف مع حزب العدالة والتنمية في الحكومتين السابقتين.
ومنذ عام 2007 وحتى الآن، يتولى رئيس الحكومة المرتقب، منصب وزير الزراعة، بتعيين من العاهل المغربي.
وأخنوش هو رجل أعمال وملياردير، وتعتبره مجلة "فوربس" أغنى شخص في المغرب، بحسب ما تنقل فرانس برس.
وقد صنفته "فوربس" ضمن قائمة الأثرياء العرب لعام 2021، وتحديدا في المرتبة 13 بالشرق لأوسط، و1664 عالميا.
وبحسب "فوربس"، وصلت ثروة أخنوش (60 عاما) إلى 1.9 مليار دولار عام 2021، وهو صاحب الحصة الأكبر في مجموعة "أكوا" التي أسسها والده وشريكه عام 1932.
وتقدر قيمة المجموعة بمليارات الدولارات، ولديها استثمارات عدة منها في قطاعات الغاز، البترول، والكيماويات.
وولد أخنوش في مدينة تافراوت (جنوبي المغرب) عام 1961، وهو متزوج وأب لثلاثة أطفال، بحسب موقع وزارة الفلاحة والصيد البحري.
ويشغل منصب عضو في المجلس البلدي لمدينة تافراوت، كما أنه رئيسا لجهة سوس ماسة درعة منذ 2003.
وحصل على شهادة في التسيير الإداري بجامعة شيبروك الكندية عام 1986، ومن ثم عاد إلى المغرب ليترأس بعدها مجموعة والده "أكوا".
وإلى جانب مهامه الوزارية، يتمتع أخنوش بعضوية مجموعات مهنية واجتماعية في كل من مكتب الاتحاد العام لمقاولات المغرب، مجلس إدارة "البنك المغربي للتجارة الخارجية"، مؤسسة "أكاديميا"، مجلس إدارة "بنك المغرب". كما كان رئيسا لتجمع النفطيين المغاربة.
وشارك أخنوش في اللجنة التي أسسها الملك الراحل الحسن الثاني عام 1999، لتحديث وإصلاح الاقتصاد المغربي، وعرفت حينها بـ"مجموعة 14".
وعلى صعيد الجمعيات، يرأس جمعية "حفل التسامح" التي تنظم سنويا حفلا ينشر قيم التسامح بمدينة أكادير، كما أنه عضو في كل من مؤسسة محمد الخامس لحماية البيئة، ومؤسسة محمد السادس لإعادة إدماج السجناء.
وبلغت نسبة المشاركة في الاقتراع 50.35 في المئة وفق وزير الداخلية المغربي، علما أن الاقتراع شمل للمرة الأولى في تاريخ المملكة في اليوم نفسه الانتخابات البرلمانية (395 مقعدا) والمحلية والجهوية (أكثر من 31 ألفا)، ما ساهم في رفع نسبة المشاركة.
(الحرة)
وبموجب الفصل 47 من دستور عام 2011، "يعين الملك رئيس الحكومة من الحزب السياسي الذي تصدر انتخابات أعضاء مجلس النواب، وعلى أساس نتائجها"، وجرت العادة أن يكون أمين عام الحزب المتصدر هو المرشح، بحسب "فرانس برس".
وغداة إعلان فوز "التجمع الوطني للأحرار" بـ102 مقعدا، أعلن الأمين العام للحزب عزيز أخنوش، استعداده "للعمل بثقة ومسؤولية مع كل الأحزاب التي تتقاطع معنا في المبادئ والبرامج".
وقال عزيز أخنوش إن النتيجة تعد انتصارا للديمقراطية ولروحها وقواعدها.
وكان حزبه وعد بخلق مليون فرصة عمل لتعزيز الاقتصاد بعد جائحة كورونا، والتوسع في التأمين الصحي لكل المغاربة، وزيادة رواتب المعلمين وتقديم معاش للمتقاعدين وكبار السن.
أخنوش الذي يوصف بالمقرب من القصر، بحسب "فرانس برس"، لعب دورا أساسيا في تشكيل الحكومة المنتهية ولايتها وتولى فيها حزبه وزارات أساسية مثل الاقتصاد والمالية والصناعة والسياحة. كما شارك في الحكومات المتعاقبة منذ 23 عاما، باستثناء فترة قصيرة بين 2012 و2013.
وكان حزب التجمع الوطني للأحرار جزءا من ائتلاف مع حزب العدالة والتنمية في الحكومتين السابقتين.
ومنذ عام 2007 وحتى الآن، يتولى رئيس الحكومة المرتقب، منصب وزير الزراعة، بتعيين من العاهل المغربي.
وأخنوش هو رجل أعمال وملياردير، وتعتبره مجلة "فوربس" أغنى شخص في المغرب، بحسب ما تنقل فرانس برس.
وقد صنفته "فوربس" ضمن قائمة الأثرياء العرب لعام 2021، وتحديدا في المرتبة 13 بالشرق لأوسط، و1664 عالميا.
وبحسب "فوربس"، وصلت ثروة أخنوش (60 عاما) إلى 1.9 مليار دولار عام 2021، وهو صاحب الحصة الأكبر في مجموعة "أكوا" التي أسسها والده وشريكه عام 1932.
وتقدر قيمة المجموعة بمليارات الدولارات، ولديها استثمارات عدة منها في قطاعات الغاز، البترول، والكيماويات.
وولد أخنوش في مدينة تافراوت (جنوبي المغرب) عام 1961، وهو متزوج وأب لثلاثة أطفال، بحسب موقع وزارة الفلاحة والصيد البحري.
ويشغل منصب عضو في المجلس البلدي لمدينة تافراوت، كما أنه رئيسا لجهة سوس ماسة درعة منذ 2003.
وحصل على شهادة في التسيير الإداري بجامعة شيبروك الكندية عام 1986، ومن ثم عاد إلى المغرب ليترأس بعدها مجموعة والده "أكوا".
وإلى جانب مهامه الوزارية، يتمتع أخنوش بعضوية مجموعات مهنية واجتماعية في كل من مكتب الاتحاد العام لمقاولات المغرب، مجلس إدارة "البنك المغربي للتجارة الخارجية"، مؤسسة "أكاديميا"، مجلس إدارة "بنك المغرب". كما كان رئيسا لتجمع النفطيين المغاربة.
وشارك أخنوش في اللجنة التي أسسها الملك الراحل الحسن الثاني عام 1999، لتحديث وإصلاح الاقتصاد المغربي، وعرفت حينها بـ"مجموعة 14".
وعلى صعيد الجمعيات، يرأس جمعية "حفل التسامح" التي تنظم سنويا حفلا ينشر قيم التسامح بمدينة أكادير، كما أنه عضو في كل من مؤسسة محمد الخامس لحماية البيئة، ومؤسسة محمد السادس لإعادة إدماج السجناء.
وبلغت نسبة المشاركة في الاقتراع 50.35 في المئة وفق وزير الداخلية المغربي، علما أن الاقتراع شمل للمرة الأولى في تاريخ المملكة في اليوم نفسه الانتخابات البرلمانية (395 مقعدا) والمحلية والجهوية (أكثر من 31 ألفا)، ما ساهم في رفع نسبة المشاركة.
(الحرة)