إلى الزملاء المترشحين لمجلس نقابة الصحفيين

نيسان ـ بعيدا عن شعاراتكم الرنانة التي تصنع من البحور مجاثي.
أين كنتم وما زلتم من قرار مؤسسة الاذاعة والتلفزيون قبل أسابيع بنقل عدد من زملائكم وزميلاتكم “الصحفيون ”أعضاء نقابة الصحفيين الى المكتبة الوطنية باعتبارهم ” فائضين عن الحاجة لليعملوا في مجالات ليست من اختصاصهم والذي تم وفق مزاجية وعلاقات شخصية في الوقت الذي تم فيه تعيين أخريين على نظام شراء الخدمات بامتيازات تفوق اضعاف ما يتقاضاه العاملون في التلفزيون.
ألم يحرك ضمائركم ما لحق بهم من ظلم واجحاف لماذا صمتم عن ذلك ولم تنبسوا ببنت شفة.
ألم يكن من الأجدر بكم وقبل اعلانكم عن الترشح للمجلس أن تتضامنوا معهم ولو ببوست على الفيس بوك وهذا بحده الأدنى لماذا اختفيتم وتواريتم عن المشهد.
الا تعلمون أن بعض من تم نقلهم كان تقييمهم خلال ١٢ سنة الماضية ممتاز .
هل يجب أن تكونوا أعضاء في مجلس النقابة حتى تدافعوا عنهم.
الا تعلمون انه تم نقل هؤلاء الزملاء الفائضون عن الحاجة في ظل سياسة شراء خدمات لآخرين وبامتيازات تفوق أضعاف ما يتقاضاه هؤلاء.
يامن تقولون انكم ستقفون مع زملائكم وستدافعون عنهم وعن مصالحهم وستقفون ضد هيكلة المؤسسات الإعلامية غير الموضوعية التي ستنتقص من حقوق زملائكم وتسئ لهم ألم يكن ما جرى من نقل الفائضون عن الحاجة كما ادعت إدارة التلفزيون تمرينا بالرصاص الحي ضد مصالح زملائكم وإهانة لم يكن ليقبل بها أي منكم ولم نرى منكم من أعلن عن موقفه الرافض لذلك.
كيف تريدون منا أن نثق بأنكم ستدافعون عنا في المستقبل إذا ما لحق بأي منا ظلم أو اهانه.
متى ستعيدون لنا الثقة بالنقابة وكيف نضمن ذلك في حال أعلنتم عنه وهل سنبقى نطرح شعارات رنانة بهدف الوصول إلى المنصب ومن ثم لا حسيب ولا رقيب والنتيجة الحصول على(cv)في ملف عضو النقابة الشخصي.