يوم مهني للمحاسبة بجامعة الأميرة سمية للتكنولوجيا
نيسان ـ بترا ـ نشر في 2015-04-16
افتتح رئيس جامعة الأميرة سمية للتكنولوجيا الدكتور مشهور الرفاعي، اليوم الخميس، فعاليات "اليوم المهني لقسم المحاسبة في نسخته الثالثة في الجامعة، وعلى مستوى الجامعات الأردنية.
ويهدف اليوم المهني الذي جاء بتنظيم من قسم المحاسبة في كلية الملك طلال للأعمال والتكنولوجيا، إلى فتح الآفاق المستقبلية في مهنة المحاسبة للطلبة، وسد الفجوة بين التعليم النظري والتطبيق العملي لواحدة من أكثر المهن حساسية وتطورا على الصعيد العالمي.
وقال رئيس الجامعة الدكتور الرفاعي لوكالة الأنباء الأردنية (بترا) ان هذه الفعالية جاءت استجابة لرؤية الجامعة بأن تكون رائدة في مجال تكنولوجيا المعلومات وعلوم الحوسبة والأعمال والهندسة في المنطقة العربية، وأن تشكل الجسر بين عالم الأكاديميا وعالم الأعمال في مجتمع المعرفة.
وأضاف "يأتي تنظيم اليوم المهني للمحاسبة إيماناً من كلية الملك طلال للأعمال والتكنولوجيا بدورها في تجسيد رؤية الجامعة ورسالته، مشيرا الى أن الكلية سارت بخطوات رائدة وجادة في بناء علاقات متينة مع مؤسسات المجتمع المحلي وسوق العمل، لتعزيز جوانب المعرفة النظرية لدى الطلبة بالخبرات العملية التي تسهل حصولهم على وظائف متميزة".
وأشار إلى ان الكلية هي أول كلية أعمال في الأردن حصلت على عضوية الاعتماد الدولي للأعمال، وحصلت على اعتماد رابطة كليات الأعمال الآسيوية، كما حصلت على عضوية جمعية كليات الأعمال العربية، الأمر الذي أكسبها سمعة متميزة في مجال التعاون المحلي والعربي والدولي.
وتهدف جامعة الأميرة سمية للتكنولوجيا، بحسب الرفاعي إلى تخريج طلبة أكفياء متميزين ومؤهلين علمياً وعملياً لخدمة السوق وإثرائه، وتعزيز البحث العلمي في علوم الحوسبة والتكنولوجيا الهندسية والأعمال، وذلك لخدمة المجتمع في الأردن والمنطقة.
من جانبه أشار رئيس اللجنة التحضيرية لليوم المهني الثالث للمحاسبة الدكتور راضي حمادين، إلى ان الكلية تهدف من خلال هذه الأنشطة إلى إطلاع الطلبة على الجانب العملي في تخصص المحاسبة من خلال الاستماع إلى تجارب المشاركين ذوي الخبرة من مختلف المؤسسات في كيفية الاستجابة للمتطلبات المهنية والعملية لتطوير الكفاءة والممارسة الفنية لمهنة المحاسبة، إضافة للتدقيق والخدمات المالية ذات العلاقة، ما يساعد الطلبة في تخطيط مستقبلهم الوظيفي المتخصص.
وعرض محمد الكركي الشريك في مؤسسة ايرنست وينغ، نبذة عن المؤسسة والخدمات التي تقدمها للطلبة في مجالات التأهيل الوظيفي والفرص التدريبية للطلبة، فيما قدم الدكتور مالك الشرايري مدير مركز المركز الألماني الأردني للتأمين، عرضاً تثقيفيا حول الصناعة والتحديات التي تواجه خريجي المحاسبة في سوق العمل.
واشتمل اليوم المحاسبي على عقد محاضرات من قبل متخصصين من الجمعية الأردنية للمحاسبيين الإداريين حول دور الجمعية في تأهيل المحاسبين الإداريين ومدى حاجة مؤسسات الأعمال لشهادة المحاسب الإداري المجاز.
كما تحدث متخصصون من مؤسسة ايرنست وينغ حول أهمية التعليم والتدريب وصقل المحاسب المهني، وعن الخدمات المالية التي تقدمها منظمات المحاسبة العالمية.
وتهدف كلية الملك طلال التي تأسست في العام 2006، إلى توفير برامج خاصة مصممة من أجل استخدام طرق غير تقليدية تركز على متطلبات التكنولوجيا الحديثة في جميع الحقول، وتتماشى مع متطلباتها المعايير المحلية والدولية والأكاديمية والصناعية والاقتصادية لتنافس الجامعات العالمية ذات التصنيف العالمي والسمعة المرموقة.
