كيف نثق بدمشق وطهران الآمر الناهي في الساحة الاموية؟
نيسان ـ نشر في 2021-09-23 الساعة 08:29
نيسان ـ لقمان اسكندر
الملاحظات الاردنية التي يفترض ان دمشق سمعتها من عمان حول المخاوف من وجود الميليشيات الإيرانية بشتى اسمائها في جنوب سوريا لا بد ان تكون متطلبات اساسية للمضي في هذه العلاقات قدما.
لكن ما علينا ادراكه ان سنوات طويلة من الازمة السورية التي نجحت فيها ايران من التوغل في سوريا طولا وعرضا لن تقدمها لنا طهران برضاها.
طهران التي تنظر الى سيطرتها على سوريا احدى اهم مواطن قوتها.
هنا يجب التنبه بان مقولة صانع القرار في دمشق لن يكون بالضرورة سوريا، فمرة هو روسي ومرة اخرى امريكي واخرى ايراني، وثالثة تركي، بل وكردي ايضا، عداك عن تنظيم داعش الارهابي.
هذا يعني الكثير ومن الكثير ان الطاولة التي جلسنا حولها مع السوريين ليست الوحيدة التي تقرر المشهد السوري.
صحيح ان موسكو دخلت على خط الاتفاقيات بتوافقات امريكية اسرائيلية لكن من قال ان توافقات سابقة مثيلة كانت مرفوضة ايرانيا ونجحت هذه التوافقات بفرض نفسها على الارض واقعا.
نعم نحن نرى وجود الميليشيات الإيرانية على حدودنا الشمالية خطا احمر، وتشكل تهديداً جادا لأمننا واستقرارنا، حتى في مجال عمليات تهريب المخدرات.
ما تتحدث عنه المعارضة السورية ان ميليشيات إيران تتموضع تحت غطاء جيش النظام والفرقة الرابعة في مناطق مختلفة من محافظة درعا، وبل وحتى داخل معبر نصيب الحدودي مع الأردن.
وبحسب المعارضة فإن ميليشيا “حزب الله” تدير عمليات تهريب المخدرات باتجاه الأردن عبر نقاط تمركزها وعدد من المهربين المرتبطين بها، كما تدير خط التهريب من لبنان باتجاه البادية الشامية عبر القلمون وصولاً إلى بادية السويداء فالأردن.
هنا السؤال الذي يفرض نفسه هو هل يستطيع حقا النظام السوري اجبار قوة بحجم حزب الله على التراجع الى الخلف؟ أشك.
الملاحظات الاردنية التي يفترض ان دمشق سمعتها من عمان حول المخاوف من وجود الميليشيات الإيرانية بشتى اسمائها في جنوب سوريا لا بد ان تكون متطلبات اساسية للمضي في هذه العلاقات قدما.
لكن ما علينا ادراكه ان سنوات طويلة من الازمة السورية التي نجحت فيها ايران من التوغل في سوريا طولا وعرضا لن تقدمها لنا طهران برضاها.
طهران التي تنظر الى سيطرتها على سوريا احدى اهم مواطن قوتها.
هنا يجب التنبه بان مقولة صانع القرار في دمشق لن يكون بالضرورة سوريا، فمرة هو روسي ومرة اخرى امريكي واخرى ايراني، وثالثة تركي، بل وكردي ايضا، عداك عن تنظيم داعش الارهابي.
هذا يعني الكثير ومن الكثير ان الطاولة التي جلسنا حولها مع السوريين ليست الوحيدة التي تقرر المشهد السوري.
صحيح ان موسكو دخلت على خط الاتفاقيات بتوافقات امريكية اسرائيلية لكن من قال ان توافقات سابقة مثيلة كانت مرفوضة ايرانيا ونجحت هذه التوافقات بفرض نفسها على الارض واقعا.
نعم نحن نرى وجود الميليشيات الإيرانية على حدودنا الشمالية خطا احمر، وتشكل تهديداً جادا لأمننا واستقرارنا، حتى في مجال عمليات تهريب المخدرات.
ما تتحدث عنه المعارضة السورية ان ميليشيات إيران تتموضع تحت غطاء جيش النظام والفرقة الرابعة في مناطق مختلفة من محافظة درعا، وبل وحتى داخل معبر نصيب الحدودي مع الأردن.
وبحسب المعارضة فإن ميليشيا “حزب الله” تدير عمليات تهريب المخدرات باتجاه الأردن عبر نقاط تمركزها وعدد من المهربين المرتبطين بها، كما تدير خط التهريب من لبنان باتجاه البادية الشامية عبر القلمون وصولاً إلى بادية السويداء فالأردن.
هنا السؤال الذي يفرض نفسه هو هل يستطيع حقا النظام السوري اجبار قوة بحجم حزب الله على التراجع الى الخلف؟ أشك.
نيسان ـ نشر في 2021-09-23 الساعة 08:29
رأي: لقمان اسكندر