تمكين ملتزم للمرأة
نيسان ـ نشر في 2021-09-30 الساعة 08:55
نيسان ـ لماذا عند إطلاق مصطلح حرية المرأة أول ما يتبادر الى الذهن الانفلات والبعد عن الدين، والعبث بثوابت المجتمع، والشك في الأنساب، وضياع الأجيال، وانقطاع النشء عن تاريخهم ونسف معتقداتهم..
لماذا تطالب بتمكين وليس حقوق المرأة، جهات غير مقنعة للمرأة بشكل عام ولا للمجتمع، ثم تترك هذه الجهات تتكلم في كل تفاصيل هذا الملف المشبوه، ولا تجد من يعترض عليها من جمهور النساء إن انحرفت عن الثوابت..
لماذا لا يعلو صوت المرأة الملتزمة بثقافتها وتاريخ أمتها، أمام هذا التغريب ومحاولة خلع المرأة العربية من جذورها بغض النظر عن دينها، فالذي يحاول الغرب فرضه على المرأة لا يمت لأي دين ولا للإنسانية بصلة..
يجب على المرأة الملتزمة أن تتصدى لرفع شعار حقوق وحرية المرأة بشكله الصحيح الذي ينتشل المرأة من النمطية الغربية المسيئة لها..
يجب العمل على ايجاد فئة من النساء ملتزمة بثوابت الأمة منطلقة من قيمنا وتاريخنا لتدعم المجتمع وتضع المرأة أمام مسؤوليتها كإنسان مفكر وله دور عظيم في المجتمع، وتبعد عن المرأة الصورة السلبية التي وصمها بها الغرب الذي ينادي بالتعري والانفلات قبل كل شيء وعرض المرأة بطريقة غريزية تمنع العقل من التعامل معها، فالشاة المسلوخة عند القصاب لا يراها الجائع إلا حفلة شواء، ولا يقبل من أحد وصفها بشاة فقد تخلت عن كونها شاة منذ أن سُلخ جلدها عنها، وأصبحت في عُرفه لحماً يثير شهيته..
ما دام من يطالبن بحقوق المرأة تسوقهن منظمات الغرب صاحب الأهداف المشبوهة ستبقى المرأة تمثل هذه الصورة المنحرفة، لهذا على المرأة الملتزمة أن تُكوّن اتجاهاً أو ليكن حزباً يعارض صورة المرأة السلبية، ويكون تياراً تشرف عليه الفاضلات اللواتي يعملن على حجب كل صورة تجعل من المرأة سلعة أو ملطفة ومطرية للجو كي يستطيع الرجل القيام بعمله باندفاع.. وعلى هذا التيار أن يقف في وجه التيارات العلمانية التي تسيء للمرأة العربية وتقف في وجه الاتجاهات الدولية التي تصر على نقل الانحراف الغربي والانفلات وضياع الأسرة وضياع الانساب، عندها يسقط في يد المنظمات الغربية، لأنها ستقع في حرج كبير إن كان هناك صوت نسائي يعارض ما تدعو اليه
قال الرافعي: (الفتاة ليست شخصًاً إلا في اعتبارها هي، أما في اعتبار غيرها فهي تاريخ للنسل، إن وقعت فيه غلطة فسد كله وكذب كله فلا يوثق به). وهذا بالفعل ما حدث عند الغرب الذي يجاهد ليجعل مجتمعات العالم كمجتمعهم الضائع، وهذا ملحظ نفسي فالمنحرف يحاول جعل كل الناس مثله حتى يرتاح من صراعه الداخلي..
في النهاية، لا يوجد أحد يعارض حرية المرأة المنصبطة، لكن المشكلة بالمساواة الكاذبة التي تخرج المرأة عن طبيعتها ودورها وكرامتها، وتفعل ذلك أيضاً بالرجل..
لماذا تطالب بتمكين وليس حقوق المرأة، جهات غير مقنعة للمرأة بشكل عام ولا للمجتمع، ثم تترك هذه الجهات تتكلم في كل تفاصيل هذا الملف المشبوه، ولا تجد من يعترض عليها من جمهور النساء إن انحرفت عن الثوابت..
لماذا لا يعلو صوت المرأة الملتزمة بثقافتها وتاريخ أمتها، أمام هذا التغريب ومحاولة خلع المرأة العربية من جذورها بغض النظر عن دينها، فالذي يحاول الغرب فرضه على المرأة لا يمت لأي دين ولا للإنسانية بصلة..
يجب على المرأة الملتزمة أن تتصدى لرفع شعار حقوق وحرية المرأة بشكله الصحيح الذي ينتشل المرأة من النمطية الغربية المسيئة لها..
يجب العمل على ايجاد فئة من النساء ملتزمة بثوابت الأمة منطلقة من قيمنا وتاريخنا لتدعم المجتمع وتضع المرأة أمام مسؤوليتها كإنسان مفكر وله دور عظيم في المجتمع، وتبعد عن المرأة الصورة السلبية التي وصمها بها الغرب الذي ينادي بالتعري والانفلات قبل كل شيء وعرض المرأة بطريقة غريزية تمنع العقل من التعامل معها، فالشاة المسلوخة عند القصاب لا يراها الجائع إلا حفلة شواء، ولا يقبل من أحد وصفها بشاة فقد تخلت عن كونها شاة منذ أن سُلخ جلدها عنها، وأصبحت في عُرفه لحماً يثير شهيته..
ما دام من يطالبن بحقوق المرأة تسوقهن منظمات الغرب صاحب الأهداف المشبوهة ستبقى المرأة تمثل هذه الصورة المنحرفة، لهذا على المرأة الملتزمة أن تُكوّن اتجاهاً أو ليكن حزباً يعارض صورة المرأة السلبية، ويكون تياراً تشرف عليه الفاضلات اللواتي يعملن على حجب كل صورة تجعل من المرأة سلعة أو ملطفة ومطرية للجو كي يستطيع الرجل القيام بعمله باندفاع.. وعلى هذا التيار أن يقف في وجه التيارات العلمانية التي تسيء للمرأة العربية وتقف في وجه الاتجاهات الدولية التي تصر على نقل الانحراف الغربي والانفلات وضياع الأسرة وضياع الانساب، عندها يسقط في يد المنظمات الغربية، لأنها ستقع في حرج كبير إن كان هناك صوت نسائي يعارض ما تدعو اليه
قال الرافعي: (الفتاة ليست شخصًاً إلا في اعتبارها هي، أما في اعتبار غيرها فهي تاريخ للنسل، إن وقعت فيه غلطة فسد كله وكذب كله فلا يوثق به). وهذا بالفعل ما حدث عند الغرب الذي يجاهد ليجعل مجتمعات العالم كمجتمعهم الضائع، وهذا ملحظ نفسي فالمنحرف يحاول جعل كل الناس مثله حتى يرتاح من صراعه الداخلي..
في النهاية، لا يوجد أحد يعارض حرية المرأة المنصبطة، لكن المشكلة بالمساواة الكاذبة التي تخرج المرأة عن طبيعتها ودورها وكرامتها، وتفعل ذلك أيضاً بالرجل..
نيسان ـ نشر في 2021-09-30 الساعة 08:55
رأي: صابر العبادي