اتصل بنا
 

قصص قصيرة: ..وأنت في مدينتك.. نور إلهي!

نيسان ـ نشر في 2021-10-01 الساعة 21:48

نيسان ـ . ولما غابت، أقصد سحر صوتها، بعض من تلك البحة التي تحرق خيالي، اعترف، وكنت
ابحث عن النور اإللهي، انشد سلمي نحو النجاة:
درفت ثالت وردات، بتالتها من دم أحمر وأصفر وبنفسج الليلك.
وكنت رأيت، فيما يقض مهجع النائم اني اقفز وسط ماء جار، ابحث عن شقيقة تلك
اليمامة، إذ شاغبتها فمالت حيث الشمس ترسل أولى حكايتها.
ولي، ذاكرة جعلتني اتنسم ما جاد، وحمل ضوج عطرها؛ نسيما رقيقا، مشبعا بالندى،..
وقلت:
بجانبي، رأيت، وقد يكون اضغاث احالم، تلك األرانب التي تسلل الي حقل الذرة، كنت فيانا اآلن أقف بين الشارع وعامود كهرباء قديم، انظر ابحث، الهث.
بهجتك، تتراقصين مثل نجمة الصباح.
.. وقفت، كان لكل أرنب غراء يختلف عن اآلخر، ضحكت من طريقة قرضها اكواز الذرة،
توزعت روحي بين القوارب، وتلك المركز، العيادة التي تأخذ قلبك، وتتعب حكايتك، إذ تنام،
حافظة اسرارك بين ورق وأرقام، وأمثال، ومطاعيم، تتوه، تتوه إلى أن أراها.
وقفت، كنت انا الطيف هذه المرة، غسلت روحي على حد الشاطئ، زلت قدمي وتلقفتني
أصابع من زمرد، حرير وبياض الثلج يحضني.
.. في تلك الديار، مدينتك الندى والشريف البائد،، حدثني قلبي، من تالل الغيم المتراكم
سهو خريف مبكر، قال:
الثقيل السعيد، المتهور، األبيض، العطر، األلم، الخوف، سيف يحرق الكتب،.. بات قلبك، زردلك حبيبة، تنام على سرير من شوك، وعيون، تلك عيونك، اما الشوك.. مشوار العمر
الحديد يعصمك معها منذ الف الف عام.
رأيت ظلي، يقف يتمدد، ينهار، فقد أشتعل المصباح، بانت غزالة الريح، مالت،حيث تميل
شاشة تنير بهجتي، اتلصث معالم مدينة يحملها ظهرك، طهرك، سالمك،.. وقد تاهت
عيناك، بين ماء النهر وطمي تراب االرجل.
تلك أقدام العسكري، أو تشبه خطوات بائعة الشاي.. وكنت تتأهبين للرقص، رقص جاد
مع صديقي الصياد.
كأنني أشاهد فيلم ابي فوق الشجرة، اجلس في ظل نخلة سامقة، تتأهب أفعى رقطاء
للرقص، والفيلم يمنحني عزم االمور، فأغني مدينتك:
أما رامانا الهوى وانعسنا،،
.. واللي شبكنا يخلصنا.
حرضني ظلي، يكتب فضاء الفيلم وشريط السللوز ينفلت من بكرة العلبة الخام.
اطاح بي ظلي، كنت ممزق الحكاية، وقال، لي، يحدثني ان حرير الروح، ترمي السمك،
تصيد، وتهب خير البحر. للبحر!
.. هو، انت، وكامل صورنا، يحاول الموج جمعنا، لملمتنا في دفتر واحد.
دواج، جوال، عازف دموع، في أقاصي شمال تلك المدينة، وهي عندي جنة زماني ،.. وحيدا،
انادي.
.. ورقة، صفارها باهت وال غيرها حملها الحوذي، وضعها في خرج زوادة الحصان.
لما بان النورس، أشار إلى حيث تنتظر يمامات الهوى، وعنف ان الطلة، كأي َوعد لشوق
األصابع للعطر والظل.
.. كأنه حلم يغادرني، التلف محميا بطيف لنصعد إلى النور اإللهي، نرشق مزن السماء
على قمم السروات.
في مدينتك، قررنا النزول، لنغتال الخوف، نعيد كي مالبسنا ونشر ما تبقى من غسيل
تحرسه العصافير الخريفية

نيسان ـ نشر في 2021-10-01 الساعة 21:48


رأي: حسين دعسة

الكلمات الأكثر بحثاً