مديرة تعاون الكرك تشارك بمبادرة تدريب دولية لإدارة التعاونيات الزراعية
نيسان ـ نشر في 2021-10-03 الساعة 13:30
x
نيسان ـ شاركت مديرة تعاون محافظة الكرك أحلام محادين بمبادرة لمنظمة العمل الدولية لتدريب المدربين على برنامج (My.COOP)، وهو حزمة تدريبية حول إدارة التعاونيات الزراعية.
تقول محادين، وهي مهندسة زراعية: "كانت هذه أول مشاركة لي في تدريب مع منظمة العمل الدولية. كانت تجربة فريدة من نوعها لأنها غطت جميع جوانب إدارة التعاونيات".
وتضيف:" تطلب التدريب مشاركتنا النشطة والفعالة وعلمنا كيفية نقل معرفتنا واستخدام المعلومات الدقيقة وتعديلها لتلائم قدراتنا واحتياجاتنا".
وخصص برنامج (My.COOP) لتمكين المديرين الحاليين والمحتملين للتعاونيات الزراعية من تحديد ومعالجة التحديات الخاصة بالتعاونيات في التنمية الزراعية الموجهة نحو السوق.
وركز برنامج تدريب المدربين الذي ضم 31 مشاركاً على طرق التيسير والتدريب اللازمة لتمكين المدربين من تصميم وتقديم جلسات تدريب خاصة بهم باستخدام مقررات (My.COOP).
قبل أسابيع قليلة، اختبرت محادين مهاراتها المكتسبة حديثاً. فقد تم اختيارها مع ثلاثة مدربين أيضاً من المؤسسة التعاونية الأردنية؛ لإجراء تدريب لمدة أسبوع على البرنامج لأعضاء التعاونيات الزراعية من جميع أنحاء المملكة.
المدربون الذين اختيروا بسبب نتائجهم المتميزة في دورة تدريب المدربين، هم موظفون في المؤسسة التعاونية الأردنية، وهي المظلة القانونية للتعاونيات في الأردن.
تحت إشراف المدرب الرئيسي لبرنامج (My.COOP)، قامت محادين مع المدربين الثلاثة من المؤسسة التعاونية، ومدرب من منظمة العمل الدولية بتدريب 20 من أعضاء التعاونيات على الحزمة التدريبية الخاصة بمنظمة العمل الدولية.
تقول محادين: "كان لدينا مدرب للمساعدة في إرشادنا أثناء التدريب، وإعطائنا ملاحظات بشأن تقنيات التدريب لدينا".
وتابعت: "تعلمت فوائد العمل ضمن فريق وكيف يسهل عمل الفريق دورنا كمدربين، عبر تمكيننا من تقسيم عبء العمل وتنظيم خطوات التدريب بطريقة تنقل المتدربين من الألف إلى الياء – بدأ من تعلم أساسيات العمل التعاوني وصولاً إلى تعلم التسويق التعاوني، كانت تجربتنا إيجابية جداً وشارك المتدربون لدينا بنشاط كبير، رغم تنوع خلفياتهم واهتماماتهم وتحدياتهم".
عملت محادين على نطاق واسع مع التعاونيات لسنوات عديدة. وبصفتها حالياً مديرة مديرية تعاون الكرك، فإنها تشرف على نحو 95 تعاونية من مختلف المجالات.
تقول: "دوري في المديرية هو ضمان استمرار التعاونيات في الإنتاج حتى تتمكن من تحقيق أهداف أعضائها. أفعل ذلك من خلال المتابعة والتوجيه المالي والإداري. وأعمل مع مجموعة متنوعة من التعاونيات المختلفة وبينها تعاونيات تقودها نساء، وهذه تحتاج إلى دعم خاص، لا سيما أثناء الجائحة الحالية".
ومثلت محادين بخبرتها وفهمها لجوانب قوة التعاونيات في الأردن والتحديات التي تواجهها، الخيار الأنسب لمنظمة العمل الدولية التي تسعى إلى تعزيز دور التعاونيات في النهوض بالعمل اللائق للأردنيين، واللاجئين السوريين والعمال المهاجرين العاملين في القطاع الزراعي.
وحسب منظمة العمل الدولية، أثبتت محادين بقيامها مؤخراً بتنظيم دورة تدريب، كفاءتها في المساعدة بنقل معرفة المنظمة إلى الآخرين.
تؤكد محادين:"لقد كان اختيار منظمة العمل الدولية لإجراء هذا التدريب شرفاً حقيقياً لي، ونحن المدربون نأمل في تكييف هذا التدريب ليلائم المحافظات المختلفة، والمساعدة في ضمان استدامته على المدى البعيد".
تقول محادين، وهي مهندسة زراعية: "كانت هذه أول مشاركة لي في تدريب مع منظمة العمل الدولية. كانت تجربة فريدة من نوعها لأنها غطت جميع جوانب إدارة التعاونيات".
وتضيف:" تطلب التدريب مشاركتنا النشطة والفعالة وعلمنا كيفية نقل معرفتنا واستخدام المعلومات الدقيقة وتعديلها لتلائم قدراتنا واحتياجاتنا".
وخصص برنامج (My.COOP) لتمكين المديرين الحاليين والمحتملين للتعاونيات الزراعية من تحديد ومعالجة التحديات الخاصة بالتعاونيات في التنمية الزراعية الموجهة نحو السوق.
وركز برنامج تدريب المدربين الذي ضم 31 مشاركاً على طرق التيسير والتدريب اللازمة لتمكين المدربين من تصميم وتقديم جلسات تدريب خاصة بهم باستخدام مقررات (My.COOP).
قبل أسابيع قليلة، اختبرت محادين مهاراتها المكتسبة حديثاً. فقد تم اختيارها مع ثلاثة مدربين أيضاً من المؤسسة التعاونية الأردنية؛ لإجراء تدريب لمدة أسبوع على البرنامج لأعضاء التعاونيات الزراعية من جميع أنحاء المملكة.
المدربون الذين اختيروا بسبب نتائجهم المتميزة في دورة تدريب المدربين، هم موظفون في المؤسسة التعاونية الأردنية، وهي المظلة القانونية للتعاونيات في الأردن.
تحت إشراف المدرب الرئيسي لبرنامج (My.COOP)، قامت محادين مع المدربين الثلاثة من المؤسسة التعاونية، ومدرب من منظمة العمل الدولية بتدريب 20 من أعضاء التعاونيات على الحزمة التدريبية الخاصة بمنظمة العمل الدولية.
تقول محادين: "كان لدينا مدرب للمساعدة في إرشادنا أثناء التدريب، وإعطائنا ملاحظات بشأن تقنيات التدريب لدينا".
وتابعت: "تعلمت فوائد العمل ضمن فريق وكيف يسهل عمل الفريق دورنا كمدربين، عبر تمكيننا من تقسيم عبء العمل وتنظيم خطوات التدريب بطريقة تنقل المتدربين من الألف إلى الياء – بدأ من تعلم أساسيات العمل التعاوني وصولاً إلى تعلم التسويق التعاوني، كانت تجربتنا إيجابية جداً وشارك المتدربون لدينا بنشاط كبير، رغم تنوع خلفياتهم واهتماماتهم وتحدياتهم".
عملت محادين على نطاق واسع مع التعاونيات لسنوات عديدة. وبصفتها حالياً مديرة مديرية تعاون الكرك، فإنها تشرف على نحو 95 تعاونية من مختلف المجالات.
تقول: "دوري في المديرية هو ضمان استمرار التعاونيات في الإنتاج حتى تتمكن من تحقيق أهداف أعضائها. أفعل ذلك من خلال المتابعة والتوجيه المالي والإداري. وأعمل مع مجموعة متنوعة من التعاونيات المختلفة وبينها تعاونيات تقودها نساء، وهذه تحتاج إلى دعم خاص، لا سيما أثناء الجائحة الحالية".
ومثلت محادين بخبرتها وفهمها لجوانب قوة التعاونيات في الأردن والتحديات التي تواجهها، الخيار الأنسب لمنظمة العمل الدولية التي تسعى إلى تعزيز دور التعاونيات في النهوض بالعمل اللائق للأردنيين، واللاجئين السوريين والعمال المهاجرين العاملين في القطاع الزراعي.
وحسب منظمة العمل الدولية، أثبتت محادين بقيامها مؤخراً بتنظيم دورة تدريب، كفاءتها في المساعدة بنقل معرفة المنظمة إلى الآخرين.
تؤكد محادين:"لقد كان اختيار منظمة العمل الدولية لإجراء هذا التدريب شرفاً حقيقياً لي، ونحن المدربون نأمل في تكييف هذا التدريب ليلائم المحافظات المختلفة، والمساعدة في ضمان استدامته على المدى البعيد".
