اتصل بنا
 

قلوبنا مع الحسين..

كاتب اردني

نيسان ـ نشر في 2021-10-04 الساعة 09:50

نيسان ـ لن أقلل من صدمتي لحظة سماعي لخبر إصابة صاحب السمو الملكي ولي العهد
بفيروس كورونا، رغم إصابتي بهذا الفيروس واستطعت أن أتغلب عليه وأتجاوز آثاره،
هذا الفيروس الذي أرهق العباد والبالد، لكن هو قدر من اهلل كنا في هذا البلد على قدر
المسؤولية والصبر في أن نتـعامل معه بحرص وانتماء، نعم تكاتفنا جميعنا مسؤول
ومواطن لنتماشى مع تبعات هذا الوباء الذي لآلن يقلقنا ويتعب النفوس..
خبر انتشر بطريقة لم يسبق لها مثيل، وقد تابعت ما بعد الخبر وهذا الكم الهائل من
المتابعة والدعاء لسـمو األمير، غالبية مواقع التواصل االجتماعي أبرزت هذا الخبر ملحقا به رفع أكف الضراعة إلى اهلل
سبحانه وتعالى أن يكأل صاحب السمو بعين رعايته، كانت صورة األمير هي األبرز وتناول إصابته لدى جميع األردنيين
على اختالف مستوياتهم، حالة وطنية نقرها وكانت واضحة للعيان بأن صاحب السمو هو حبيب الشعب والقريب
جدًا من أفئدتهم ووجعهم، كان األمير في الفترة الماضية أقرب شخص للبسطاء وأصحاب الهم والوجع وخاصة
في المناطق النائية، لن نقلق على وضــعه الصحي ويقيني بأن العالج والشفاء سيكون من دعوة سيدة أرملة أو
مسكين أو صاحب حاجة جبر بخاطره وهون عليه صاحب السمو ما يعانيه من صعوبة العيش، أرهق نفسه وهو
يتجول من قرية إلى قرية ومن الشمال إلى الجنوب وقد أصابه هذا الفيروس نتيجة هذا السعي لخدمة الناس.
عند الملمات والصعاب تتكشف حقيقة الناس، قد ظهرت حقيقة الشعب األردني وعالقته مع صاحب السمو بأنها
عالقة حب وفداء، هذا التعاطف والدعاء والسؤال عن صحة صاحب السمو دليل ال نقص في صدقه بأن األمير
حسين يحظى بمكانة يستحقها في قلوب األردنيين، لم يهب أو يقلق جراء انتشار هذا الفيروس, استمر في تأدية
مهامه وتنفيذ ما يخطط له من رفعة العالقة بينه وبين الناس في جميع مناطق المملكة، شاهدنا ولي العهد
وهو يزيل كل الحواجز بينه وبين من يلتقيهم، كان شعور الناس أهم عنده من جميع االحتياطات الصحية في
هذا الظرف الصحي ولم يلتزم بأي بروتوكول طبي للمحافظة على طيبة اللقا

نيسان ـ نشر في 2021-10-04 الساعة 09:50


رأي: ناجح الصوالحه كاتب اردني

الكلمات الأكثر بحثاً