صدّقوا وزارة التربية والتعليم.. فلا عودة للتعليم عن بعد

نيسان ـ إبراهيم قبيلات
على أولياء أمور الطلبة ان يكونوا اليوم متأكدين هذه المرة على الأقل أن الحكومة وهي تقول "لا عودة للتعليم عن بعد" أنها صادقة.
هذه المرة عليهم أن يصدقوا وزارة التربية والتعليم بعد أن خرجت على الناس وهي تقول: إن التعليم الوجاهي مستمر، وأنه لا عودة إلى التعليم عن بعد، وأن تحويل بعض الشعب الصفية الى التعليم عن بعد لا تتجاوز نسبتها 1 بالألف.
في هذه، وهذه المرة الحكومة صدقت، وتصدّقها إجراءات حكومية أخرى لا علاقة لها بساحة وزارة التربية والتعليم.
لدي شعور بأنه لو أن نسب الإصابة وصلت الى سقف السقوف لن تعلن وزارة التربية والتعليم ومن خلفها الحكومة أي اجراء يفهم منه العودة الى ما عاشته مدارسنا في التعليم عن بعد سابقاً.
والحق ليس لأن قلب الحكومة على مستوى التعليم والعلم في صدور طلبتنا بل إن قلبها مرتبط في الاقتصاد وذبذباتها.
إذا أردت أن تفهم الحكومة ضع ديناراً، وانظر إليها من خلاله، توشك حينها أن تفهم كل شيء، من دون حتى أن يكون هناك مؤشرات على أي شيء.
الحكومة التي فتحت القطاعات عن آخرها تريد ان تتجهز لعودة الحياة بالضبط كما كانت عليه الأمور قبل الجائحة لكن لا يمنعها من ذلك الا انها بهذا ستكون مضطرة الى العودة عن قانون الدفاع. وهذه شوكة في جلدنا لا تريد الحكومة خلعها في الوقت الحاضر على الأقل.