حفل تامر حسني يفضح عجز الحكومة.. ورئيسها غايب فيلة
نيسان ـ نشر في 2021-10-09 الساعة 12:46
x
نيسان ـ فاطمة العفيشات
عقب يوم من تصريحات مسؤول ملف كورونا الدكتور عادل البلبيسي؛ ومعاتباته بل اتهاماته للمواطنين، ورمي مسؤولية ارتفاع الإصابات في الأردن لمهرجان جرش والأفراع والأتراح وعدم الإلتزام، نصدم بالمشاهدات من حفل تامر حسني.
في الحفل ظهر الحجم الهائل والاكتظاظ بين الحضور دون أدنى التزام بإجراءات السلامة، سبقه تزاحم وتدافش في أروقة المطار لحظة وصول الفنان إلى الأردن، بيد أن مسؤولي الصحة وحكومتهم قرروا عدم التقاط الرسالة مبكرا، وأشاحوا بسمعهم وأبصارهم عن كل مايحدث.
بالرجوع إلى الزمن قليلا وقبل مايقارب شهر، أوقفت منظمة قطاع الصحة في البرازيل، المباراة المقررة بين الأرجنتين والبرازيل لمخالفة ٤ لاعبين بروتوكول الحجر الصحي.
مباراة عالمية للتصفيات المؤهلة لكأس العالم ألغيت، بينما في الأردن لا تستطيع حكومته إيقاف أو تنظيم حفلات وسهرات ليلية، حتى بعد فشلها الذريع في مهرجان جرش!
بالعودة لتصريحات البلبيسي، وإنشغال وزير الصحة بحملة التدخين، وإقالة مدير مهرجان جرش في أيامه الأخيرة، وسعي وزارة السياحة لاستقطاب الحضور وسوء تنظيمها لمهرجان المناطيد؛ نرى الشق الكبير بين وزراء الحكومة الذين يغني كل منهم على ليلاه، فيما يبقى رئيسها -كالعادة- "غايب فيلة".
يبقى القول أن قانون الدفاع واستمراره في هذا الوقت وسط كل كوارث المسؤولين حولنا، ماهو إلا المصباح السحري في يد الحكومة لتدارك الفشل وإثقال الكفة من حساب المواطن كلما احتاجت لذلك..!
عقب يوم من تصريحات مسؤول ملف كورونا الدكتور عادل البلبيسي؛ ومعاتباته بل اتهاماته للمواطنين، ورمي مسؤولية ارتفاع الإصابات في الأردن لمهرجان جرش والأفراع والأتراح وعدم الإلتزام، نصدم بالمشاهدات من حفل تامر حسني.
في الحفل ظهر الحجم الهائل والاكتظاظ بين الحضور دون أدنى التزام بإجراءات السلامة، سبقه تزاحم وتدافش في أروقة المطار لحظة وصول الفنان إلى الأردن، بيد أن مسؤولي الصحة وحكومتهم قرروا عدم التقاط الرسالة مبكرا، وأشاحوا بسمعهم وأبصارهم عن كل مايحدث.
بالرجوع إلى الزمن قليلا وقبل مايقارب شهر، أوقفت منظمة قطاع الصحة في البرازيل، المباراة المقررة بين الأرجنتين والبرازيل لمخالفة ٤ لاعبين بروتوكول الحجر الصحي.
مباراة عالمية للتصفيات المؤهلة لكأس العالم ألغيت، بينما في الأردن لا تستطيع حكومته إيقاف أو تنظيم حفلات وسهرات ليلية، حتى بعد فشلها الذريع في مهرجان جرش!
بالعودة لتصريحات البلبيسي، وإنشغال وزير الصحة بحملة التدخين، وإقالة مدير مهرجان جرش في أيامه الأخيرة، وسعي وزارة السياحة لاستقطاب الحضور وسوء تنظيمها لمهرجان المناطيد؛ نرى الشق الكبير بين وزراء الحكومة الذين يغني كل منهم على ليلاه، فيما يبقى رئيسها -كالعادة- "غايب فيلة".
يبقى القول أن قانون الدفاع واستمراره في هذا الوقت وسط كل كوارث المسؤولين حولنا، ماهو إلا المصباح السحري في يد الحكومة لتدارك الفشل وإثقال الكفة من حساب المواطن كلما احتاجت لذلك..!
