مستخلصات العسل وتكنولوجيا النانو في علاج السرطان
نيسان ـ نشر في 2021-10-09 الساعة 14:44
x
نيسان ـ نشرت الصيدلانية رزان الطويل خريجة كلية الصيدلة في جامعة مؤتة ورقة بحثية في مجال علاج السرطان بعنوان "مستخلصات العسل ومستحلباتها الدقيقة في علاج سرطان الكبد وسرطان الثدي" والتي نشرت في مجلة الكيمياء الصيدلانية التابعة لمجلة سبرنجر وهي ثاني أكبر مجلة علمية على مستوى العالم.
تقول الطويل أنّ طموحها في دخول مجال الصيدلة بدأ منذ سن صغيرة رغبة منها في إيجاد علاج نهائي لمرض السرطان.
ولم تكن تتوقع أبدا أن تبدأ خطواتها لتحقيق هذا الهدف في مرحلة البكالوريس حيث أن الأمر كان مجرد فكرة لم تكن على اعتقاد بقابلية تطبيقها ووصولها لهذه النتائج
حيث عرضت فكرتها باستخدام العسل والنانو تكنولجي لعلاج السرطان أمام الدكتورة مها نصر في الجامعة فكان الرد بأن هذه الفكرة واعدة وقد تم مباشرة العمل على هذه التجربة وهذه الدراسة العلمية خلال فترة وجيزة بتعاون كل من الدكتورة مها نصر والدكتور شريف السيد
تكنولوجيا النانو تمثل ثورة في العلم وفي مختلف المجالات لا سيما المجال الطبي والدوائي وكان الهدف من استخدامنا لها هو تحسين وصول المواد الفعالة إلى أماكن دقيقة في الخلايا السرطانية وزيادة تركيزها.
وقد تم استخدام مستخلصات العسل الطبيعي وجزيئاتها النانوية داخل مستحلبات دقيقة لإنتاج عينات دوائية وتجربتها على خلايا سرطانية
تطلب العمل ما يقارب العام وكان مقسما علي مرحلتين وهي تحضير العينات النانوية في المختبر في الأردن
ثم تجربة العينات على خلايا سرطانية للكبد والثدي في مصر
وكانت النتيجة
تضاعف كفاءة العسل في قتل وتثبيط الخلايا السرطانية
حوالي ١٠٤ ضعف مع استخدام تكنولوجيا النانو
وبمقارنة العينات النانوية للعسل مع بعض أنواع العلاج الكيميائي مثل الدوكوروبيسين وجد أن العسل قد يكون أداة فعالة لعلاج مرض السرطان دون تأثيره بشكل سلبي على الخلايا السليمة
تقول الطويل أن النتائج التي توصلنا إليها في هذا البحث كانت مقتصرة على علاج سرطان الكبد والثدي وبالتالي فتح مجال لإمكانية علاج أنواع أخرى من السرطان باستخدام العسل والنانو وبالنظر إلى أن هناك أنواع أخرى من العسل فإنه يمكننا توسيع الأبحاث القادمة لتشمل عينات أخرى ومقارنة الاختلافات والفاعلية بين أنواع العسل الطبيعي وأنشطتها المضادة لتكاثر الخلايا السرطانية
الشكر موصول لفريق البحث في الأردن ومصر ولكلية الصيدلة في جامعة مؤتة والممثلة برئيسها الدكتور سائد الضلاعين
ولكل شخص ساهم في إنجاح هذه الدراسة ولكل الداعمين
تقول الطويل أنّ طموحها في دخول مجال الصيدلة بدأ منذ سن صغيرة رغبة منها في إيجاد علاج نهائي لمرض السرطان.
ولم تكن تتوقع أبدا أن تبدأ خطواتها لتحقيق هذا الهدف في مرحلة البكالوريس حيث أن الأمر كان مجرد فكرة لم تكن على اعتقاد بقابلية تطبيقها ووصولها لهذه النتائج
حيث عرضت فكرتها باستخدام العسل والنانو تكنولجي لعلاج السرطان أمام الدكتورة مها نصر في الجامعة فكان الرد بأن هذه الفكرة واعدة وقد تم مباشرة العمل على هذه التجربة وهذه الدراسة العلمية خلال فترة وجيزة بتعاون كل من الدكتورة مها نصر والدكتور شريف السيد
تكنولوجيا النانو تمثل ثورة في العلم وفي مختلف المجالات لا سيما المجال الطبي والدوائي وكان الهدف من استخدامنا لها هو تحسين وصول المواد الفعالة إلى أماكن دقيقة في الخلايا السرطانية وزيادة تركيزها.
وقد تم استخدام مستخلصات العسل الطبيعي وجزيئاتها النانوية داخل مستحلبات دقيقة لإنتاج عينات دوائية وتجربتها على خلايا سرطانية
تطلب العمل ما يقارب العام وكان مقسما علي مرحلتين وهي تحضير العينات النانوية في المختبر في الأردن
ثم تجربة العينات على خلايا سرطانية للكبد والثدي في مصر
وكانت النتيجة
تضاعف كفاءة العسل في قتل وتثبيط الخلايا السرطانية
حوالي ١٠٤ ضعف مع استخدام تكنولوجيا النانو
وبمقارنة العينات النانوية للعسل مع بعض أنواع العلاج الكيميائي مثل الدوكوروبيسين وجد أن العسل قد يكون أداة فعالة لعلاج مرض السرطان دون تأثيره بشكل سلبي على الخلايا السليمة
تقول الطويل أن النتائج التي توصلنا إليها في هذا البحث كانت مقتصرة على علاج سرطان الكبد والثدي وبالتالي فتح مجال لإمكانية علاج أنواع أخرى من السرطان باستخدام العسل والنانو وبالنظر إلى أن هناك أنواع أخرى من العسل فإنه يمكننا توسيع الأبحاث القادمة لتشمل عينات أخرى ومقارنة الاختلافات والفاعلية بين أنواع العسل الطبيعي وأنشطتها المضادة لتكاثر الخلايا السرطانية
الشكر موصول لفريق البحث في الأردن ومصر ولكلية الصيدلة في جامعة مؤتة والممثلة برئيسها الدكتور سائد الضلاعين
ولكل شخص ساهم في إنجاح هذه الدراسة ولكل الداعمين
