اتصل بنا
 

إيران تقول: السعودية ستهزم في اليمن

نيسان ـ نشر في 2015-04-16

x
نيسان ـ

اعتبر قائد القوة البرية للجيش الايراني العميد احمدرضا بوردستان، أن الهجوم السعودي على اليمن سيفشل، لكون ان الشعب اليمني العريق مشهود له بالتضحية تاريخيا.

وأوضح العميد بوردستان في مراسم تجديد العهد مع مبادئ مؤسس الجمهورية الاسلامية الايرانية الخميني الذي أقيمت بحرم الامام الراحل جنوب العاصمة طهران اليوم الخميس، واذا ما استمر بالعدوان فانه سيمنى بالهزيمة قطعا.

واكد أن نتيجة الحرب لا تُحسم بالجو ، بل على الارض، وأن اليمن يمتلك قوة برية قوية.

بوتين: توريد "إس-300" لإيران عامل ردع لاسيما على خلفية أحداث اليمن

من جانبه قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إن توريد منظومة "إس-300" الصاروخية لإيران سيشكل عامل ردع في المنطقة لاسيما على خلفية الأحداث في اليمن، ولايمكن لهذا السلاح تهديد أمن إسرائيل.

وقال بوتين خلال حواره المباشر التقليدي مع المواطنين الخميس فيما يخص اسرائيل، فلا يهدد ذلك (توريد "أس-300") اسرائيل على الإطلاق، لأنها أسلحة تحمل طابعا دفاعيا بحتا. علاوة على ذلك، إننا نرى أن توريدات مثل هذه الأسلحة تمثل عامل ردع في الظروف التي تتبلور في المنطقة، لاسيما على خلفية الأحداث في اليمن".

وتابع أن طهران أبدت مرونة كبيرة في المفاوضات الخاصة ببرنامجها النووي، مشيرا إلى أن ذلك دفع روسيا إلى اتخاذ قرار بتنفيذ صفقة "إس-300" مع هذه البلد بعد أن كانت قد علقتها عام 2010.

وقال: "اليوم يبدي الشركاء الإيرانيون مرونة كبيرة ورغبة واضحة في التوصل إلى حل وسط بشأن البرنامج النووي". داعيا إلى "تشجيع إيران على التمسك بهذا الموقف".

لافروف: دعم واشنطن لعملية "عاصفة الحزم" يثير تساؤلات

حذر وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف من خطر تدهور الوضع الدولي، مشيرا إلى أن دعم واشنطن لعملية "عاصفة الحزم" في اليمن يثير تساؤلات.

وقال لافروف في كلمته في مؤتمر موسكو للأمن الدولي الخميس : "اليوم اقتربنا نحن جميعا من الحد الذي يجب عنده من جديد، الاختيار بيت التعاون والنزاعات، كما كان هو الحال بعد الحرب العالمية الثانية".

وأكد الوزير الروسي أن موسكو تتمسك باستمرار بنهج براغماتي يقين، محذرا من الاستخفاف بتقييم خطر تدهور الوضع العالمي.

وقال لافروف لا يمكن الحفاظ على السلام في العالم إلا من خلال جهود مشتركة وعلى أساس احترام مصالح جميع الشركاء.

وأشار إلى أن واشنطن تستخدم معايير مزدوجة حيال الانقلابين في اليمن وأوكرانيا، مضيفا أن دعم الولايات المتحدة لعملية "عاصفة الحزم" في اليمن، والتي تهدف إلى دعم الرئيس اليمني الهارب من البلاد، تثير تساؤلات بعد أن أيدت الإدارة الأمريكية الانقلاب في أوكرانيا بشكل علني.

خطر تأجيج التوتر بين الشيعة والسنة

وأعرب لافروف عن قلقه الخاص بشأن محاولات تأجيج التوتر بين الشيعة والسنة في العالم الإسلامي واستغلال الاختلافات الطائفية لتحقيق أهداف سياسية، بما في ذلك محاولات فرض خطة لإقرار التدخل الخارجي في مجلس الأمن الدولي.

وقال إن تصعيد الوضع في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وتنامي الإرهاب والتطرف وتوسع الأراضي الخاضعة لما يسمى "الدولة الإسلامية" وتزايد التوتر بين الطوائف والقوميات يمثل خطرا مباشرا على الاستقرار الدولي والأمن ويقوض آفاق التنمية المستمرة لشعوب هذه المنطقة.

ودعا لافروف إلى إبداء أقصى درجة الجدية والتعامل مع الوضع على أساس مبادئ التسامح والحلول الوسط، مشيرا إلى إمكانية تطبيق المبادئ الواردة في بيان عمان .

وأكد الوزير الروسي قناعته بأن "جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي تتفهمان خطر انشقاق العالم الإسلامي".

خطة واشنطن بالدرع الصاروخية

وبشأن إيران أكد لافروف أن النجاح في تسوية الملف النووي الإيراني سيفتح الطريق للتخلي عن سياسة عزل إيران وإشراكها على أساس المساواة في إيجاد حلول للمشاكل الأمنية المتزايدة في المنطقة، بما في ذلك تسوية الأزمتين في سوريا واليمن والتوصل إلى الوفاق الوطني في لبنان والعراق وتحريك المصالحة الفلسطينية.

ودعا الوزير الروسي إلى ضرورة تصحيح خطة الدرع الصاروخية الأمريكية في حال نجاح المفاوضات النووية مع إيران، قائلا إن عدم تصحيح خطة واشنطن بشأن نشر درعها الصاروخية في هذه الحالة سيكشف للجميع الدوافع الحقيقية لهذه الخطة الأمريكية.

وذكّر لافروف بأن الرئيس الأمريكي باراك أوباما أكد سابقا استعداد واشنطن لتكييف خطتها الخاصة بنشر الدرع الصاروخية مع تطور المفاوضات النووية مع إيران، مشيرا إلى أن واشنطن لم تغير موقفها من نشر الدرع رغم تحقيق تقدم كبير في تسوية القضية الإيرانية.

وأكد وزير الخارجية الروسي أن موسكو تعتبر خطة نشر الدرع الصاروخية الأمريكية خطرا على قوات الردع الاستراتيجي الروسية، مضيفا أن هذه الخطة تنتهك توازن القوى في مجال الأمن.

وأشار لافروف إلى الأمن الأوروبي يعاني من أزمة تتجلى في محاولات تعزيز خطوط فصل جديدة في أوروبا.

وقال إن واشنطن أحيانا تصف الدول المجاورة لروسيا بأنها "دول الجبهة" وتقول إن روسيا أصبحت عند "أبواب الناتو"، مؤكد أن حلف شمال الأطلسي هو الذي يقترب من حدود روسيا بكل البنى التحتية العسكرية الضخمة التابعة له.

وأشار إلى أن آليات عسكرية أمريكية تتنقل في أوروبا وأن سفن تابعة للأسطول الحربي الأمريكية تتواجد باستمرار في حوض البحر الأسود.

شويغو: أحداث أوكرانيا أكبر كارثة في سلسلة "الثورات الملونة" التي تنتشر عالميا

اعتبر وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو أن ظاهرة "الثورات الملوّنة" تتطور وتنتشر عالميا، مشيرا إلى أن الأزمة الأوكرانية غدت أكبر كارثة في سلسلة هذه الثورات.

وقال شويغو في كلمة ألقاها في مؤتمر موسكو الرابع للأمن الدولي الخميس ، إن محاولات تنظيم "ثورة المظلات" في هونغ كونغ وزعزعة الوضع في فنزويلا هي حلقات لذات السلسلة.

\\وأكد الوزير الروسي أن واشنطن وحلفاءها تجاوزا كل "الخطوط" الممكنة في سعيهم إلى فرض سيطرتهم على كييف، مشيرا إلى أن أوكرانيا تورطت في حرب أهلية نتيجة تغيير السلطة بشكل غير دستوري.

وقال شويغو إن نظام الاستقرار الذي بني بعد الحرب العالمية الثانية بدأ يتفكك، مضيفا أن بعض الدول التي اعتبرت نفسها منتصرة في الحرب الباردة تتدخل في شؤون الآخرين وتفسر المبادئ الأساسية للقانون الدولي كما تريد، وتطبق معايير مزدوجة على نطاق واسع.

نيسان ـ نشر في 2015-04-16

الكلمات الأكثر بحثاً