الفنان عمرو دياب يُسقِط الحكومة على خشبة المسرح

نيسان ـ إبراهيم قبيلات
انتشرت مقاطع فيديو أظهرت حفلة الفنان المصري عمرو دياب في العقبة وسط حشود غفيرة من الفرحين، فيما تطبق الحكومة قانون دفاعها على الأردنيين عنوة.
ربما أن صوت الستيني العجوز عمرو ذياب لا يزال يطرب الحكومة فتتمايل معه مساء على خشبة المسرح، وتنسى ما أصدرته من بلاغات في الصباح .

في الحقيقة الخشبة في الأردن أخطاء من بلاط وطوب، غنى فوقهما ذياب رغم أنف وجبين ووجنتي أمر الدفاع رقم 46 الذي أصدره رئيس الوزراء واشترط فيه ان تحوي الطاولة الواحدة داخل المطعم عشرة اشخاص فقط، أما اذا كانت في الخارج فخمسة عشر شخصا، "معلش".
حفل عمرو دياب ضم المئات من المتلاصقين وستخرج بعده الحكومة لتقول سنحقق في التجاوزات التي وقعت في حفل الفنان.
اقترح على الحكومة ان تصدر بلاغا بسحب جميع الهواتف التي بين يدي الناس؛ لان الصور والفيديوهات قالت كل شيء عن فشل الحكومة وخداعها.
لكن أتريدون الحق؟.
من قال أصلا إن الحكومة تسعى لان يشعر الناس أنها جادة أو صادقة أو مكترثة لرأي الناس؟. هي تعلم اننا نعلم انها تتجمّل بأوامر الدفاع لأسباب في نفس أحدهم، وأن اخر ما تريده هو تطبيق جاد وحازم للتباعد.
بالنسبة الى الحكومة فإنها تفعل كل ما بوسعها لإسقاط نفسها في الشارع وإسقاط قانون الدفاع، وقد نجحت.
الرسالة وصلت، والتقطها ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي وبدأوا حملتهم في إسقاط حكومة بشر الخصاونة التي ترى في التلاصق والتلاحم في الحفلات "حياة" لا غنى عنها، فيما الخطورة بتقارب عشرة أشخاص على طاولة مطعم فقط.
اخجلوا قليلا ...فلم يعد باستطاعتنا احتمال المزيد من مراهقاتكم السياسية والاقتصادية والأكاديمية والطبية والإدارية؛ فارحمونا يرحمكم الله.