بين تلاصق عمرو دياب وتامر حسني وتباعد المولد النبوي
فاطمة العفيشات
كاتبة صحافية
نيسان ـ نشر في 2021-10-16 الساعة 19:23
نيسان ـ فاطمة العفيشات
بينما الحفلات المتلاصقة لعمرو دياب وتامر حسني مطلوبتان, الحكومة تمنع احتفالا دينيا في ذكرى المولد النبوي الشريف. هل وصلت الرسالة؟
أمر دفاع جديد بين تلاصقين وتباعد. امر يضيق على المواطنين، بعقوبات مشددة على الكمامة "تلز الناس عالطور" وتخرجهم من ثيابهم كما حصل مع مواطن في المفرق تجول بمركبته بدون كمامة بينما اقرانه يحتفلون عراة الوجه متلاحمين متلاصقين متراصين في جرش!
من قال إن المؤامرة ما زالت نظرية؟
الناظر للمشهد لا بد ان يطرح على نفسه اسئلة "النظرية" و"مؤامرتها"
يطل المسؤولون براية "الهوية الجامعة"، في وقت سحقت فيه الطبقة الوسطى واعتلى الشجرة من لم يشارك في زرعها، بينما بقي من "تعثر" بترابها في الأسفل وكأن شقاء الحراثة كتب عليه مؤبدا مع سبق الإصرار بمنع الثمار عنه!
من يعبث بالأردن يتقن جيداً مقدار فعل ضرب الوتر وردات الفعل المساوية له بل وأزيد بعامل التراخي.
الأمر لم يعد يتعلق بإثارة الفتن والنعرات التي يتهم بها أحد أهم أركان الدولة من العشائر، ولم يعد يتعلق بالفكر الداعشي الذي يتهم به كل من قبض على دينه، ولم يعد يتعلق بالمعارضة كلما انتقد أحدهم التقصير، الأمر أكبر من ذلك بلا إشاعات وبكحل من بصل وضع في عيوننا بحجة التجميل والقصد إفقادنا البصر.
من يعبث بالأردن يمتلك مفاتيح الأبواب المغلقة بالتحريم، وأقفالٍ لإغلاقات جديدة لحصر المواطنين والحد من حرياتهم بل وربما من الحياة!
من يعبث بالاردن؟
بينما الحفلات المتلاصقة لعمرو دياب وتامر حسني مطلوبتان, الحكومة تمنع احتفالا دينيا في ذكرى المولد النبوي الشريف. هل وصلت الرسالة؟
أمر دفاع جديد بين تلاصقين وتباعد. امر يضيق على المواطنين، بعقوبات مشددة على الكمامة "تلز الناس عالطور" وتخرجهم من ثيابهم كما حصل مع مواطن في المفرق تجول بمركبته بدون كمامة بينما اقرانه يحتفلون عراة الوجه متلاحمين متلاصقين متراصين في جرش!
من قال إن المؤامرة ما زالت نظرية؟
الناظر للمشهد لا بد ان يطرح على نفسه اسئلة "النظرية" و"مؤامرتها"
يطل المسؤولون براية "الهوية الجامعة"، في وقت سحقت فيه الطبقة الوسطى واعتلى الشجرة من لم يشارك في زرعها، بينما بقي من "تعثر" بترابها في الأسفل وكأن شقاء الحراثة كتب عليه مؤبدا مع سبق الإصرار بمنع الثمار عنه!
من يعبث بالأردن يتقن جيداً مقدار فعل ضرب الوتر وردات الفعل المساوية له بل وأزيد بعامل التراخي.
الأمر لم يعد يتعلق بإثارة الفتن والنعرات التي يتهم بها أحد أهم أركان الدولة من العشائر، ولم يعد يتعلق بالفكر الداعشي الذي يتهم به كل من قبض على دينه، ولم يعد يتعلق بالمعارضة كلما انتقد أحدهم التقصير، الأمر أكبر من ذلك بلا إشاعات وبكحل من بصل وضع في عيوننا بحجة التجميل والقصد إفقادنا البصر.
من يعبث بالأردن يمتلك مفاتيح الأبواب المغلقة بالتحريم، وأقفالٍ لإغلاقات جديدة لحصر المواطنين والحد من حرياتهم بل وربما من الحياة!
من يعبث بالاردن؟
نيسان ـ نشر في 2021-10-16 الساعة 19:23
رأي: فاطمة العفيشات كاتبة صحافية