الوصاية الهاشمية ورعاية الملك للقدس.. حراك سياسي في البرلمان العربي
نيسان ـ نشر في 2021-10-17 الساعة 11:46
نيسان ـ من وسط مبادرات ومؤتمرات وعشرات البيانات والمواقف، حقق البرلمان العربي، وقفة
تاريخية، عربية، قومية، وعزز آليات ومحددات سياسية وحضارية واممية تدعم بشكل
واضح، الوصاية الهاشمية على مقدسات القدس، جاء ذلك بعد أسابيع من محاوالت
العدو الصهيوني، وحركات التطرف اإلسرائيلي تصعيد االنتهاكات في الحرم القدسي
الشريف، واستفزاز وتسوية المعالم الحضارية واألوقاف االسالمية والمسيحية في القدس
المحتلة.
.. وتأتي وقفة ومبادرة البرلمان العربي، بإعالء وتعميم ودعمه للجهود الكبيرة السياسية واالجتماعية واإلنسانية،
التي يصر ويقوم بها جاللة الملك عبداهلل الثاني، الوصي األمين على مقدسات القدس اإلسالمية والمسيحية، عدا
عن كل ما يتعلق بواجب وتحديات »الوصي الهاشمي« التي تعني، ان الملك عبداهلل الثاني، ملك المملكة األردنية
الهاشمية، هو وريث الوصاية بكل أبعادها ودالالتها، وهو حامي كل المقدسات اإلسالمية والمسيحية في القدس
الشريف، بما في هذا األمر النبيل المقدس من الحقوق القانونية والتشريعية والتنفيذية للملك، صاحب الوصاية
الهاشمية عليها، استنادا إلى حيثيات الوثائق والعيش والدور الحقيقي الذي جاهدت به العائلة الهاشمية والدولة
األردنية، وحققت عبر سنوات طوال بعد احتالل فلسطين والقدس، لتحمل الملك، دوره عن حب ورضا، برز في
اإلعمار الهاشمي، مع حماية المقدسات وضمان حقوق العبادة.
أردنيا وعربيا، وبذات الروح الهاشمية، نثمن تأكيدات رئيس البرلمان العربي عادل العسومي، بكلمته في افتتاح
الجلسة األولى لدور االنعقاد الثاني من الفصل التشريعي الثالث، أن البرلمان يواصل التحرك الدولي في دعم
القضية الفلسطينية، باعتبارها القضية المركزية واألولى للشعب العربي، بمخاطبة األمين العام لألمم المتحدة،
ومفوض األمم المتحدة السامي لحقوق اإلنسان، ورئيس االتحاد البرلماني الدولي، ورؤساء البرلمانات اإلقليمية،
ومدير عام اليونسكو، بشأن الجرائم واالنتهاكات الممنهجة للقوة القائمة باالحتالل في المسجد األقصى المبارك
والحرم اإلبراهيمي الشريف، وأن البرلمان العربي سيظل شريكًا فاعًال في خدمة المصالح العليا لألمة العربية،
وجناحًا ُمكمًال للدبلوماسية الرسمية العربية في الدفاع عن القدس وقضايا األمة، مبديا رفض البرلمان ألية إجراءات
أحادية الجانب؛ تسعى لتغيير الوضع القائم على األرض فيما يخص، أوقاف القدس وخصوصا المسجد األقصى.
ينطلق البرلمان العربي، من موقع المسؤولية ناظرا بكل مستجدات وتطورات القضية الفلسطينية باإلضافة إلى
اهتمامه لتوثيق رسائله لكل من: األمين العام لألمم المتحدة، ومفوض األمم المتحدة السامي لحقوق اإلنسان،
ورئيس االتحاد البرلماني الدولي، ورؤساء البرلمانات اإلقليمية، ومدير عام منظمة األمم المتحدة للتربية والعلوم
والثقافة »اليونسكو«، وهي الوثائق األممية التي تعري دولة االحتالل الصهيوني، وتهويدها حول الجرائم
واالنتهاكات اإلسرائيلية المرتبة لكل أراضي فلسطين، و/أو بحق المسجد األقصى المبارك ومحاوالت تهويد الحرم
اإلبراهيمي بالقوة وعمليات الهدم والتهجير القسري ألهالي حي الشيخ جراح وسلوان والجرائم التي ترتكب بحق
األسرى والمعتقلين الفلسطينيين.
....
العسومي: قرار السماح للجماعات اليهودية المتطرفة بأداء الصلوات في المسجد األقصى باطل وغير شرعي.
« العسومي«، شخصية دبلوماسية عربية رفيعة المستوى، وهو يرأس البرلمان العربي، الذي يعقد جلساته في
القاهرة بمقر جامعة الدول العربية، وكان تولى، عن جدارة تعريف العالم وتنبيهه بأن العالم والبالد العربية
واإلسالمية، تجدد الثقة، واالهتمام وتأكيد االعتراف، بالدور اإلنساني الهاشمي للوصي الملك عبداهلل الثاني، ما
يدعم ويعلي من شأن وقوة أداء البرلمانات العربية والدولية واالممية التي تعلم مدى اصرار وتحدي، وأداء جاللة
الملك لدوره السامي، بكل قيادة ووعي ودراية، ما يكفل الدفاع والحماية عن القدس في ظل عجرفة وعدم
استجابة العدو الصهيوني لكل نداءات العالم بعد االستمرار في التصعيد والتهويد المقصود، لهذا رفض
البرلمان العربي، تأييدا لجاللة الملك الوصي الهاشمي، القرار الصادر عن إحدى محاكم القوة القائمة باالحتالل
اإلسرائيلي، الذي يقضي -دون وجه حق- بالسماح للجماعات اليهودية المتطرفة بأداء الصلوات في باحات المسجد
األقصى.
البرلمان العربي، كان اعتبر أن هذا القرار ليس له أي سند قانوني أو شرعي، ويمثل انتهاكًا خطيرًا للقانون الدولي
وقرارات األمم المتحدة بشأن الوضع التاريخي والقانوني القائم في القدس وتعديًا مرفوضًا ومدانًا على المسجد
األقصى وُيشكل مساسًا خطيرًا به واعتداًء على حرية العبادة باعتباره مسجدًا خاصًا بالمسلمين، ويمثل القرار
المرفوض خطوة جديدة في إطار تعمد االحتالل اإلسرائيلي، والعصابات الصهيونية، لتهويد القدس،
مع البرلمان العربي، ندعو المجتمع الدولي ومنظمة األمم المتحدة التخاذ التدابير واإلجراءات العاجلة التي توقف
مثل هذه القرارات التي تؤجج مشاعر ماليين المسلمين ليس فقط في فلسطين بل في العالم أجمع، ووقف
مخطط السياسات العدوانية للقوة القائمة باالحتالل )إسرائيل( التي تستهدف المساس بالواقع التاريخي
والقانوني لمدينة القدس بهدف إجراء تغييرات جغرافية وديموجرافية على مدينة القدس المحتلة.
البرلمان العربي، نشط بقوة مع منظمة األمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة »اليونسكو«، التي دعاها إلى
مواجهة هذا القرار وذلك اتساقًا مع قرار اليونسكو بشأن الجوانب التاريخية والتراثية والحضارية الصادر في 2 مايو
2017م الذي يربط القدس المحتلة بالمسلمين والمسيحيين، وكذا قرار المجلس التنفيذي للمنظمة في أكتوبر
2016م، والذي أكد أن المسجد األقصى مكان عبادة خاص بالمسلمين وال عالقة دينية لليهود به.
الملك عبداهلل، الدولة األردنية، والوصايُة الهاشمية، تعني، تلك اإلرادة الصلبة التي يمثلها الوصي الهاشمي،
باقتدار وحسم ودون أي خوف، فالقدس لنا، وهي تلك القصة والسردية الهاشمية االردنية، التي توارثها الملوك
الهواشم، منذ بدء تكوين وتأسيس الدولة األردنية، تلك المحاضرة المجاهد، الدولة النموذج التي تدخل مئويتها
الثانية بكل اقتدار وتعلي كأنها، وترفع بيارق الوصاية الهاشمية، موروث هاشمي يؤمن به كل نشامى األردن
والعالم العربي والإسالمي، عدا عن المنظمات الدولية واالمنية والقانونية.
.. عين جاللة الوصي، مثل نبض أثير ترقب بهاء هذا الحس الحضاري، القيادي، الداعم لصورة القدس، التي تتخلص
من هوس الصهاينة ومحاوالتهم لتهويد المقدسات الإسالمية والمسيحية.
.. دمت سيدي، القائد األعلى، المعزز، الوصي النبيل، فالقدس لنا، زهرة المدائن وهوا فلسطين العربية.
تاريخية، عربية، قومية، وعزز آليات ومحددات سياسية وحضارية واممية تدعم بشكل
واضح، الوصاية الهاشمية على مقدسات القدس، جاء ذلك بعد أسابيع من محاوالت
العدو الصهيوني، وحركات التطرف اإلسرائيلي تصعيد االنتهاكات في الحرم القدسي
الشريف، واستفزاز وتسوية المعالم الحضارية واألوقاف االسالمية والمسيحية في القدس
المحتلة.
.. وتأتي وقفة ومبادرة البرلمان العربي، بإعالء وتعميم ودعمه للجهود الكبيرة السياسية واالجتماعية واإلنسانية،
التي يصر ويقوم بها جاللة الملك عبداهلل الثاني، الوصي األمين على مقدسات القدس اإلسالمية والمسيحية، عدا
عن كل ما يتعلق بواجب وتحديات »الوصي الهاشمي« التي تعني، ان الملك عبداهلل الثاني، ملك المملكة األردنية
الهاشمية، هو وريث الوصاية بكل أبعادها ودالالتها، وهو حامي كل المقدسات اإلسالمية والمسيحية في القدس
الشريف، بما في هذا األمر النبيل المقدس من الحقوق القانونية والتشريعية والتنفيذية للملك، صاحب الوصاية
الهاشمية عليها، استنادا إلى حيثيات الوثائق والعيش والدور الحقيقي الذي جاهدت به العائلة الهاشمية والدولة
األردنية، وحققت عبر سنوات طوال بعد احتالل فلسطين والقدس، لتحمل الملك، دوره عن حب ورضا، برز في
اإلعمار الهاشمي، مع حماية المقدسات وضمان حقوق العبادة.
أردنيا وعربيا، وبذات الروح الهاشمية، نثمن تأكيدات رئيس البرلمان العربي عادل العسومي، بكلمته في افتتاح
الجلسة األولى لدور االنعقاد الثاني من الفصل التشريعي الثالث، أن البرلمان يواصل التحرك الدولي في دعم
القضية الفلسطينية، باعتبارها القضية المركزية واألولى للشعب العربي، بمخاطبة األمين العام لألمم المتحدة،
ومفوض األمم المتحدة السامي لحقوق اإلنسان، ورئيس االتحاد البرلماني الدولي، ورؤساء البرلمانات اإلقليمية،
ومدير عام اليونسكو، بشأن الجرائم واالنتهاكات الممنهجة للقوة القائمة باالحتالل في المسجد األقصى المبارك
والحرم اإلبراهيمي الشريف، وأن البرلمان العربي سيظل شريكًا فاعًال في خدمة المصالح العليا لألمة العربية،
وجناحًا ُمكمًال للدبلوماسية الرسمية العربية في الدفاع عن القدس وقضايا األمة، مبديا رفض البرلمان ألية إجراءات
أحادية الجانب؛ تسعى لتغيير الوضع القائم على األرض فيما يخص، أوقاف القدس وخصوصا المسجد األقصى.
ينطلق البرلمان العربي، من موقع المسؤولية ناظرا بكل مستجدات وتطورات القضية الفلسطينية باإلضافة إلى
اهتمامه لتوثيق رسائله لكل من: األمين العام لألمم المتحدة، ومفوض األمم المتحدة السامي لحقوق اإلنسان،
ورئيس االتحاد البرلماني الدولي، ورؤساء البرلمانات اإلقليمية، ومدير عام منظمة األمم المتحدة للتربية والعلوم
والثقافة »اليونسكو«، وهي الوثائق األممية التي تعري دولة االحتالل الصهيوني، وتهويدها حول الجرائم
واالنتهاكات اإلسرائيلية المرتبة لكل أراضي فلسطين، و/أو بحق المسجد األقصى المبارك ومحاوالت تهويد الحرم
اإلبراهيمي بالقوة وعمليات الهدم والتهجير القسري ألهالي حي الشيخ جراح وسلوان والجرائم التي ترتكب بحق
األسرى والمعتقلين الفلسطينيين.
....
العسومي: قرار السماح للجماعات اليهودية المتطرفة بأداء الصلوات في المسجد األقصى باطل وغير شرعي.
« العسومي«، شخصية دبلوماسية عربية رفيعة المستوى، وهو يرأس البرلمان العربي، الذي يعقد جلساته في
القاهرة بمقر جامعة الدول العربية، وكان تولى، عن جدارة تعريف العالم وتنبيهه بأن العالم والبالد العربية
واإلسالمية، تجدد الثقة، واالهتمام وتأكيد االعتراف، بالدور اإلنساني الهاشمي للوصي الملك عبداهلل الثاني، ما
يدعم ويعلي من شأن وقوة أداء البرلمانات العربية والدولية واالممية التي تعلم مدى اصرار وتحدي، وأداء جاللة
الملك لدوره السامي، بكل قيادة ووعي ودراية، ما يكفل الدفاع والحماية عن القدس في ظل عجرفة وعدم
استجابة العدو الصهيوني لكل نداءات العالم بعد االستمرار في التصعيد والتهويد المقصود، لهذا رفض
البرلمان العربي، تأييدا لجاللة الملك الوصي الهاشمي، القرار الصادر عن إحدى محاكم القوة القائمة باالحتالل
اإلسرائيلي، الذي يقضي -دون وجه حق- بالسماح للجماعات اليهودية المتطرفة بأداء الصلوات في باحات المسجد
األقصى.
البرلمان العربي، كان اعتبر أن هذا القرار ليس له أي سند قانوني أو شرعي، ويمثل انتهاكًا خطيرًا للقانون الدولي
وقرارات األمم المتحدة بشأن الوضع التاريخي والقانوني القائم في القدس وتعديًا مرفوضًا ومدانًا على المسجد
األقصى وُيشكل مساسًا خطيرًا به واعتداًء على حرية العبادة باعتباره مسجدًا خاصًا بالمسلمين، ويمثل القرار
المرفوض خطوة جديدة في إطار تعمد االحتالل اإلسرائيلي، والعصابات الصهيونية، لتهويد القدس،
مع البرلمان العربي، ندعو المجتمع الدولي ومنظمة األمم المتحدة التخاذ التدابير واإلجراءات العاجلة التي توقف
مثل هذه القرارات التي تؤجج مشاعر ماليين المسلمين ليس فقط في فلسطين بل في العالم أجمع، ووقف
مخطط السياسات العدوانية للقوة القائمة باالحتالل )إسرائيل( التي تستهدف المساس بالواقع التاريخي
والقانوني لمدينة القدس بهدف إجراء تغييرات جغرافية وديموجرافية على مدينة القدس المحتلة.
البرلمان العربي، نشط بقوة مع منظمة األمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة »اليونسكو«، التي دعاها إلى
مواجهة هذا القرار وذلك اتساقًا مع قرار اليونسكو بشأن الجوانب التاريخية والتراثية والحضارية الصادر في 2 مايو
2017م الذي يربط القدس المحتلة بالمسلمين والمسيحيين، وكذا قرار المجلس التنفيذي للمنظمة في أكتوبر
2016م، والذي أكد أن المسجد األقصى مكان عبادة خاص بالمسلمين وال عالقة دينية لليهود به.
الملك عبداهلل، الدولة األردنية، والوصايُة الهاشمية، تعني، تلك اإلرادة الصلبة التي يمثلها الوصي الهاشمي،
باقتدار وحسم ودون أي خوف، فالقدس لنا، وهي تلك القصة والسردية الهاشمية االردنية، التي توارثها الملوك
الهواشم، منذ بدء تكوين وتأسيس الدولة األردنية، تلك المحاضرة المجاهد، الدولة النموذج التي تدخل مئويتها
الثانية بكل اقتدار وتعلي كأنها، وترفع بيارق الوصاية الهاشمية، موروث هاشمي يؤمن به كل نشامى األردن
والعالم العربي والإسالمي، عدا عن المنظمات الدولية واالمنية والقانونية.
.. عين جاللة الوصي، مثل نبض أثير ترقب بهاء هذا الحس الحضاري، القيادي، الداعم لصورة القدس، التي تتخلص
من هوس الصهاينة ومحاوالتهم لتهويد المقدسات الإسالمية والمسيحية.
.. دمت سيدي، القائد األعلى، المعزز، الوصي النبيل، فالقدس لنا، زهرة المدائن وهوا فلسطين العربية.
نيسان ـ نشر في 2021-10-17 الساعة 11:46
رأي: حسين دعسة