البحرين تعلن عزمها الوصول إلى الحياد الكربوني بحلول 2060
نيسان ـ نشر في 2021-10-24 الساعة 23:32
x
نيسان ـ أعلنت مملكة البحرين الأحد، نيتها الوصول للحياد الكربوني بحلول العام 2060، وذلك غداة إعلان مماثل من الجارة السعودية وقبل نحو أسبوع من قمة عالمية مهمة حول المناخ.
وينظر إلى مؤتمر ”كوب 26“ الذي سيعقد بين 31 تشرين الأول و12 تشرين الثاني على أنّه خطوة حاسمة في تحديد أهداف الانبعاثات العالمية لإبطاء ظاهرة الاحتباس الحراري.
وقالت وكالة الأنباء البحرينية، إنّ الحكومة أعلنت في اجتماع الأحد عزمها الوصول إلى الحياد الكربوني الصفري في العام 2060، بهدف مواجهة تحديات التغير المناخي وحماية البيئة.
وذكر بيان لمركز التواصل الحكومي أنّ المملكة ستتبنى ”اقتصادًا دائريًا للكربون مدعومًا بخطط تعويض مختلفة بما في ذلك تكنولوجيا احتجاز الكربون والتشجير“.
وكانت البحرين أول بلد عربي ينتج النفط في 1932 لكنها لا تملك سوى ثروة صغيرة منه، وهي ليست عضواً في منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك) لكن 80% من عائداتها مصدرها النفط الذي تنتج منه نحو 200 الف برميل يوميا.
وفي نيسان 2008، أعلنت البحرين اكتشاف أكثر من 80 مليار برميل من الزيت الصخري.
والسبت، أعلنت السعودية، أكبر مصدّر للنفط في العالم، اعتزامها الوصول إلى الحياد الكربوني بحلول العام 2060، بينما تحاول المملكة تنويع اقتصادها.
ومع اقتراب مؤتمر ”كوب 26″، تعهّدت العديد من البلدان السعي إلى تحقيق صافي انبعاثات كربونية.
(وكالات)
وينظر إلى مؤتمر ”كوب 26“ الذي سيعقد بين 31 تشرين الأول و12 تشرين الثاني على أنّه خطوة حاسمة في تحديد أهداف الانبعاثات العالمية لإبطاء ظاهرة الاحتباس الحراري.
وقالت وكالة الأنباء البحرينية، إنّ الحكومة أعلنت في اجتماع الأحد عزمها الوصول إلى الحياد الكربوني الصفري في العام 2060، بهدف مواجهة تحديات التغير المناخي وحماية البيئة.
وذكر بيان لمركز التواصل الحكومي أنّ المملكة ستتبنى ”اقتصادًا دائريًا للكربون مدعومًا بخطط تعويض مختلفة بما في ذلك تكنولوجيا احتجاز الكربون والتشجير“.
وكانت البحرين أول بلد عربي ينتج النفط في 1932 لكنها لا تملك سوى ثروة صغيرة منه، وهي ليست عضواً في منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك) لكن 80% من عائداتها مصدرها النفط الذي تنتج منه نحو 200 الف برميل يوميا.
وفي نيسان 2008، أعلنت البحرين اكتشاف أكثر من 80 مليار برميل من الزيت الصخري.
والسبت، أعلنت السعودية، أكبر مصدّر للنفط في العالم، اعتزامها الوصول إلى الحياد الكربوني بحلول العام 2060، بينما تحاول المملكة تنويع اقتصادها.
ومع اقتراب مؤتمر ”كوب 26″، تعهّدت العديد من البلدان السعي إلى تحقيق صافي انبعاثات كربونية.
(وكالات)
