جميلتي أنتِ..

نيسان ـ حاولت أن أجرّ قلمي على سطر الورق لتكوني أنتِ عنوان قصيدتي...

عُمان أردتُ أن أكتبك كما أنتِ بهية الشروق.. وأغنية ليل ولولؤة نبض..

لم أستطع حتى أن أخرجك حرفاً يليق ببهاءك...

حاولت أن أكتبك شطر قصيدتي.. وعنوان مدمعي.. ولصيقة حرفي...

لم أستطع أن أجد في ثمانٍ وعشرون حرفاً من حروف اللغة يصفك في داخلي.. فكأنّ كل الأبجديات تلاشت عند بابك...

أردتُ أن أخبرك أنني لا زلت أقف على قدماي لأجلك.. وأنني كنت أتنفس رغم خوفي من أجلك.. لأنني أعلم أنني على أرضك ولن أكون وحدي.. فأنتِ كما كنت الغطاء الذي أتدفأُ به.. والضوء الذي يضئ عتمة الصعب...

عُمان عن ماذا أحدث الآخرين عنك؟ وماذا أقول لهم عنك؟ فأنا لا أجيد حياكة سطراً كتابياً يليق بحجم بهاؤك...

أين هي تلك الكلمات التي أختزنها في داخلي؟ لماذا تركتني في أول السطر عاجزة عن وصفك؟....

عُمان جميلتي أنتِ في كل شيء حتى في حزنك كل الصعاب التي علقت بك تزيدك رونقاً بمحاذاة قلبي...