جائحة نقص الغذاء!
نيسان ـ نشر في 2021-11-07 الساعة 07:17
نيسان ـ نبهنا في مقالة سابقة إلى أزمة مقبلة عنوانها نقص الغذاء في العالم، وها هو برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة يقول إن عدد المعرضين للنقص الحاد بالغذاء قد يتضاعف هذا العام ليصل إلى 265 مليوناً بسبب التداعيات الاقتصادية لمرض «كوفيد-19» فما هي تداعيات كورونا على الأمن الغذائي.
حتى قبل حدوث الوباء، كانت هناك إشارات على أن أسعار الغذاء العالمية قد ترتفع والسبب هو التغير المناخي الخطير..
العالم مرتبك بين سندان كورونا وتوابعها الارتدادية ومطرقة نقص الغذاء وها هي الصين تطلق صافرة الانذار!
مسلسل الجوائح مستمر وأزمة الغذاء تطل برأسها وهو ما اثار قلق الملك عبدالله الثاني، مبكرا فماذا فعلت الحكومات؟
يحتاج الأمر إلى تفقد المخزون الغذائي، وعقد غرفة مراقبة وإنذار مبكر مهمتها التحوط وتعزيز «المخزون الغذائي ليس عن طريق الاستيراد وبناء المستودعات بل عن طريق الإنتاج والزراعة.
ليس من باب الصدفة أن يأتي هذا التحول الاستباقي نحو الصناعات الغذائية والتوسع الزراعي الذي أهملته الحكومات المتعاقبة، بل إن بعضها حاربته ووضعت على طريقه العراقيل خدمة للاستيراد الجامح وتنفيذاً لاتفاقيات دولية ظالمة أغرقت الأسواق وأنتجت نهج الاعتمادية، على حساب التصنيع والإنتاج المحلي، وليس هذا فحسب بل إنها اكتوت بنار الضرائب والرسوم دون حماية.
يقول تقرير حديث لمنظمة أسكوا إن التداعيات السلبية لأزمة كورونا سوف تضيف نحو 8.3 مليون شخص لعدد الفقراء، ليصبح إجمالي عدد الفقراء في المنطقة العربية 101.4 مليون فرد، أي ما يمثل نسبة 24.3% من إجمال عدد السكان البالغ 415 مليونا في 2018 والأزمة ستضيف نحو 1.9 مليون فرد لمن يعانون من نقص الغذاء في العالم العربي، وعددهم قبل كورونا كان 50 مليونا.
دول مجلس التعاون فكرت بإنشاء شبكة أمن غذائية موحدة لتحقيق الأمن الغذائي والأردن يجب أن يكون عضواً فيها.
من الآن يجب تسهيل الإمدادات وبناء سلاسل توريد خاصة، وما على الحكومة سوى فتح باب الاستثمار لهذا النوع من الخدمات والتوسع في الصناعات الغذائية.
الخطر الأكبر هو ارتفاع أسعار الغذاء عالمياً وأزمات مباشرة العالم النامي.
الرأي
حتى قبل حدوث الوباء، كانت هناك إشارات على أن أسعار الغذاء العالمية قد ترتفع والسبب هو التغير المناخي الخطير..
العالم مرتبك بين سندان كورونا وتوابعها الارتدادية ومطرقة نقص الغذاء وها هي الصين تطلق صافرة الانذار!
مسلسل الجوائح مستمر وأزمة الغذاء تطل برأسها وهو ما اثار قلق الملك عبدالله الثاني، مبكرا فماذا فعلت الحكومات؟
يحتاج الأمر إلى تفقد المخزون الغذائي، وعقد غرفة مراقبة وإنذار مبكر مهمتها التحوط وتعزيز «المخزون الغذائي ليس عن طريق الاستيراد وبناء المستودعات بل عن طريق الإنتاج والزراعة.
ليس من باب الصدفة أن يأتي هذا التحول الاستباقي نحو الصناعات الغذائية والتوسع الزراعي الذي أهملته الحكومات المتعاقبة، بل إن بعضها حاربته ووضعت على طريقه العراقيل خدمة للاستيراد الجامح وتنفيذاً لاتفاقيات دولية ظالمة أغرقت الأسواق وأنتجت نهج الاعتمادية، على حساب التصنيع والإنتاج المحلي، وليس هذا فحسب بل إنها اكتوت بنار الضرائب والرسوم دون حماية.
يقول تقرير حديث لمنظمة أسكوا إن التداعيات السلبية لأزمة كورونا سوف تضيف نحو 8.3 مليون شخص لعدد الفقراء، ليصبح إجمالي عدد الفقراء في المنطقة العربية 101.4 مليون فرد، أي ما يمثل نسبة 24.3% من إجمال عدد السكان البالغ 415 مليونا في 2018 والأزمة ستضيف نحو 1.9 مليون فرد لمن يعانون من نقص الغذاء في العالم العربي، وعددهم قبل كورونا كان 50 مليونا.
دول مجلس التعاون فكرت بإنشاء شبكة أمن غذائية موحدة لتحقيق الأمن الغذائي والأردن يجب أن يكون عضواً فيها.
من الآن يجب تسهيل الإمدادات وبناء سلاسل توريد خاصة، وما على الحكومة سوى فتح باب الاستثمار لهذا النوع من الخدمات والتوسع في الصناعات الغذائية.
الخطر الأكبر هو ارتفاع أسعار الغذاء عالمياً وأزمات مباشرة العالم النامي.
الرأي
نيسان ـ نشر في 2021-11-07 الساعة 07:17
رأي: عصام قضماني