ليبيا تبدأ تسجيل المرشحين في الانتخابات الاثنين
نيسان ـ نشر في 2021-11-07 الساعة 22:35
x
نيسان ـ قالت المفوضية الوطنية العليا للانتخابات في ليبيا، إنّها ستفتح باب التسجيل الاثنين للمرشحين في الانتخابات الرئاسية والبرلمانية التي أقرتها خريطة طريق تدعمها الأمم المتحدة في 24 ديسمبر/كانون الأول.
وكانت الخلافات حول الأساس القانوني للانتخابات وموعدها ومؤهلات المرشحين قد هددت بإفساد عملية السلام التي اعتبرت أفضل أمل لليبيا منذ سنوات في إنهاء الاضطراب والعنف المزمنين.
ومن المرشحين المحتملين خليفة حفتر قائد القوات الشرقية في الحرب الأهلية وسيف الإسلام القذافي وعقيلة صالح رئيس مجلس النواب وفتحي باشاغا وزير الداخلية السابق.
وقد أدت عملية السلام بدعم الأمم المتحدة إلى تشكيل حكومة وحدة وطنية مؤقتة برئاسة عبد الحميد الدبيبة. وتعهد هو ومن معه في الحكومة بعدم ترشيح أنفسهم في الانتخابات التي تجري في ديسمبر كانون الأول المقبل غير أن محللين يقولون إنه ربما ينظر في ترشيح نفسه.
ورفض معارضو مجلس النواب ومن بينهم كيانات سياسية أخرى قانون الانتخابات الذي اقترحه المجلس في سبتمبر/أيلول لمخالفته بعض الشروط الواردة في خريطة الطريق.
وحدد القانون جولة أولى من انتخابات الرئاسة في ديسمبر/كانون الأول، لكنه قال إنّ موعد الانتخابات البرلمانية لم يتحدد حتى يناير/كانون الثاني.
وقال عماد السايح رئيس المفوضية، الاحد، إنّ المفوضية تلقت تعديلات على القانون من مجلس النواب. وسبق أن قال السايح إنّ الانتخابات البرلمانية ستتم في غضون 30 يوما من انتخابات الرئاسة.
وسيظل باب قبول أوراق المرشحين للرئاسة مفتوحا حتى 22 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري والمرشحين لمجلس النواب حتى 7 ديسمبر/كانون الأول.
وأصدر مجلس النواب الليبي الذي يتخذ من شرق ليبيا مقرا له قانونين منفصلين لإجراء انتخابات رئاسية في 24 كانون الأول/ديسمبر على أن تُجرى الانتخابات البرلمانية في موعد لاحق لم يحدد بعد.
كما تمت الدعوة إلى "إزالة القيود المفروضة على المشاركة في الانتخابات للسماح لليبيين الذين يشغلون مناصب عامة بفرصة تجميد مهامهم من وقت تقدمهم بطلبات الترشح للانتخابات الرئاسية".
رويترز + أ ف ب
وكانت الخلافات حول الأساس القانوني للانتخابات وموعدها ومؤهلات المرشحين قد هددت بإفساد عملية السلام التي اعتبرت أفضل أمل لليبيا منذ سنوات في إنهاء الاضطراب والعنف المزمنين.
ومن المرشحين المحتملين خليفة حفتر قائد القوات الشرقية في الحرب الأهلية وسيف الإسلام القذافي وعقيلة صالح رئيس مجلس النواب وفتحي باشاغا وزير الداخلية السابق.
وقد أدت عملية السلام بدعم الأمم المتحدة إلى تشكيل حكومة وحدة وطنية مؤقتة برئاسة عبد الحميد الدبيبة. وتعهد هو ومن معه في الحكومة بعدم ترشيح أنفسهم في الانتخابات التي تجري في ديسمبر كانون الأول المقبل غير أن محللين يقولون إنه ربما ينظر في ترشيح نفسه.
ورفض معارضو مجلس النواب ومن بينهم كيانات سياسية أخرى قانون الانتخابات الذي اقترحه المجلس في سبتمبر/أيلول لمخالفته بعض الشروط الواردة في خريطة الطريق.
وحدد القانون جولة أولى من انتخابات الرئاسة في ديسمبر/كانون الأول، لكنه قال إنّ موعد الانتخابات البرلمانية لم يتحدد حتى يناير/كانون الثاني.
وقال عماد السايح رئيس المفوضية، الاحد، إنّ المفوضية تلقت تعديلات على القانون من مجلس النواب. وسبق أن قال السايح إنّ الانتخابات البرلمانية ستتم في غضون 30 يوما من انتخابات الرئاسة.
وسيظل باب قبول أوراق المرشحين للرئاسة مفتوحا حتى 22 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري والمرشحين لمجلس النواب حتى 7 ديسمبر/كانون الأول.
وأصدر مجلس النواب الليبي الذي يتخذ من شرق ليبيا مقرا له قانونين منفصلين لإجراء انتخابات رئاسية في 24 كانون الأول/ديسمبر على أن تُجرى الانتخابات البرلمانية في موعد لاحق لم يحدد بعد.
كما تمت الدعوة إلى "إزالة القيود المفروضة على المشاركة في الانتخابات للسماح لليبيين الذين يشغلون مناصب عامة بفرصة تجميد مهامهم من وقت تقدمهم بطلبات الترشح للانتخابات الرئاسية".
رويترز + أ ف ب