ماذا سيكون طعم كعكتنا السياسية عقب أن عجنت بمطبخ النواب ؟
نيسان ـ نشر في 2021-11-15 الساعة 09:29
نيسان ـ إبراهيم قبيلات..ها قد أنجزنا المرحلة الثانية من مراحل تحديث المنظومة السياسية في الأردن.
حتى الان ما زال الشكل العام مع التفاصيل التي ستظهر غير واضحة، فيما المعطيات المرافقة للمعادلة التي يراد صياغتها تحتاج إلى تفكير أكثر مما كانت عليه الأمور في السابق.
يبدو واضحاً أن هناك ما يُعَدّ له إصلاحياً، ويبقى الشكل والتفاصيل قيد الطبخ، وهنا يجلس لنا الشيطان على ركبة ونصف.
فهل ما نحن صائرون إليه، في المرحلة السياسية الجديدة التي يجري هندستها لتكون كما يريد المخطط، هو ما نريده حقاً؟ الإجابة لا تبدو سهلة، خاصة وأننا اعتدنا على حاملي العصي باستمرار.
على أية حال، تبدو عملية تسارع التحديث بطيئة حتى الآن، لكننا فيما يبدو سنشهد تسارعاً فيها لاحقاً، وعندها سنرى بأم أعيننا كيف يترجم قومنا التوجهات الخاصة بتحديث المنظومة السياسية.
على أن الخطاب الملكي أمس ثم انتخاب رئيس مجلس النواب ونوابه يحمل الكثير من الرسائل للداخل والخارج معاً.
للداخل بان صانع القرار متفائل بالمخرجات القادمة، وأن ما جرى في عملية تحديث المنظومة السياسية حتى الآن ما هي إلا البداية فقط، ويتلوها خطوات واحدة تلو الأخرى.
ما يبدو عليه السيناريو المعد فهو بظهور شكل سياسي في الأردن جديد قديم، يتمثل بتشكيل حكومات برلمانية لكن ضمن خطوط طول وعرض خاصة.
أما لم أقول ذلك؟ فلأننا نعلم أن الكعكة التي يجري صناعتها ذات آفاق داخلية وخارجية معا، ما يعني أن طعمها سيحمل نكهة خاصة. كيف ذلك؟ دعونا ننتظر ونرى.
حتى الان ما زال الشكل العام مع التفاصيل التي ستظهر غير واضحة، فيما المعطيات المرافقة للمعادلة التي يراد صياغتها تحتاج إلى تفكير أكثر مما كانت عليه الأمور في السابق.
يبدو واضحاً أن هناك ما يُعَدّ له إصلاحياً، ويبقى الشكل والتفاصيل قيد الطبخ، وهنا يجلس لنا الشيطان على ركبة ونصف.
فهل ما نحن صائرون إليه، في المرحلة السياسية الجديدة التي يجري هندستها لتكون كما يريد المخطط، هو ما نريده حقاً؟ الإجابة لا تبدو سهلة، خاصة وأننا اعتدنا على حاملي العصي باستمرار.
على أية حال، تبدو عملية تسارع التحديث بطيئة حتى الآن، لكننا فيما يبدو سنشهد تسارعاً فيها لاحقاً، وعندها سنرى بأم أعيننا كيف يترجم قومنا التوجهات الخاصة بتحديث المنظومة السياسية.
على أن الخطاب الملكي أمس ثم انتخاب رئيس مجلس النواب ونوابه يحمل الكثير من الرسائل للداخل والخارج معاً.
للداخل بان صانع القرار متفائل بالمخرجات القادمة، وأن ما جرى في عملية تحديث المنظومة السياسية حتى الآن ما هي إلا البداية فقط، ويتلوها خطوات واحدة تلو الأخرى.
ما يبدو عليه السيناريو المعد فهو بظهور شكل سياسي في الأردن جديد قديم، يتمثل بتشكيل حكومات برلمانية لكن ضمن خطوط طول وعرض خاصة.
أما لم أقول ذلك؟ فلأننا نعلم أن الكعكة التي يجري صناعتها ذات آفاق داخلية وخارجية معا، ما يعني أن طعمها سيحمل نكهة خاصة. كيف ذلك؟ دعونا ننتظر ونرى.
نيسان ـ نشر في 2021-11-15 الساعة 09:29
رأي: ابراهيم قبيلات