العفو عند الخسارة
نيسان ـ نشر في 2021-11-18 الساعة 16:50
نيسان ـ تأخر رئيس الوزراء بما أسماه التنازل والصفح عن الناشط كميل الزعبي الموقوف منذ ٣ أسابيع والذي بقي له أسبوع ويخرج حتى من دون كفالة. وكان الأفضل له (لرئيس الوزراء) لو لم يشتكِ أصلا. وفي نفس اليوم الذي قدَّم فيها شكواه استضافني الإعلامي حسام غرايبة على إذاعة حسنى ٢٠ دقيقة للحديث عن القضية وأكدت في المقابلة ثقتي بالقضاء الأردني وأن قضية رئيس الوزراء ضعيفة قانونياً. وفي لقاءات أخرى أكدت أن رئيس سيسحب شكواه مكرهاً وليس تفضلاً وتسامحاً. لو حسبنا الأرباح والخسائر في القضية لظهر جلياً خسارة رئيس الوزراء وربحاً للناشط الزعبي الذي وقف نداً لرئيس الوزراء بفضل المتضامنين معه.
وكنت بتاريخ ٢٦ الشهر الماضي قد نشرت مقالا حول شكوى رئيس الوزراءعلى الناشط كميل الزعبي قلت فيه أن الشكوى لم تكن ذلك الطريقة المثلى لشخص مثل الخصاونة ورفعة منصبه لعدة أسباب منها أنه يحمل درجتي الماجستير والدكتوراه في القانون من جامعة لندن وأن ذوي المناصب العالية يعرفون ويجب أن يتوقعوا أن يكونوا تحت رقابة مجهرية deep scrutiny من الجمهور.
كما كان بإمكانه دحض المزاعم التي اشتكى بسببها عبر مئات الميكروفونات الإذاعية والتلفزيونية.
كما كان يجب عليه أن يقتدي بجلالة الملك في تسامحه وعفوه في قضايا إطالة اللسان.
وكنت بتاريخ ٢٦ الشهر الماضي قد نشرت مقالا حول شكوى رئيس الوزراءعلى الناشط كميل الزعبي قلت فيه أن الشكوى لم تكن ذلك الطريقة المثلى لشخص مثل الخصاونة ورفعة منصبه لعدة أسباب منها أنه يحمل درجتي الماجستير والدكتوراه في القانون من جامعة لندن وأن ذوي المناصب العالية يعرفون ويجب أن يتوقعوا أن يكونوا تحت رقابة مجهرية deep scrutiny من الجمهور.
كما كان بإمكانه دحض المزاعم التي اشتكى بسببها عبر مئات الميكروفونات الإذاعية والتلفزيونية.
كما كان يجب عليه أن يقتدي بجلالة الملك في تسامحه وعفوه في قضايا إطالة اللسان.
نيسان ـ نشر في 2021-11-18 الساعة 16:50
رأي: يحيى شقير