إنهم يحشرون العدو في أضلاعنا .. اتفاقية عار جديدة
نيسان ـ نشر في 2021-11-18 الساعة 18:58
نيسان ـ إبراهيم قبيلات ..محاولة حشر دولة الاحتلال في أنفنا جارية على قدم وساق، أما ما يريب فهو أن هذا الحشر لم يحدث منذ توقيع معاهدة كامب ديفيد مع مصر، كما لم يحدث منذ توقيع اتفاقية وادي عربة.
منذ مطلع عقد الثمانينيات من القرن الماضي، والتسعين أيضا فشلت كل محاولة لحشر العدو في أضلاعنا.
اليوم بالإضافة الى الكهرباء التي صار المواطن كلما كبس كبسة زر الكهرباء في منزله، يتقدم قومنا لربط أعناقنا وغلّ يدينا، وتربيط أقدامنا بالعدو أكثر وأكثر .
يريدون من العدو ان يكون المتحكم في أنفاسنا، فلم كل هذا الدلال؟
آخر العناوين قرب توقيع اتفاقية بين الأردن والاحتلال الاسرائيلي والإمارات لبناء مزرعة ضخمة للطاقة الشمسية في الصحراء الأردنية بحسب موقع "أكسيوس".
المشروع الضخم سيكون أكبر تعاون مع العدو، فيما ستتولى شركة أبوظبي لطاقة المستقبل "مصدر"، المملوكة للدولة هناك، بناء المزرعة.
ولأن العدو يحتاج الى الطاقة النظيفة لكنه لا يملك الأراضي المناسبة لإنشاء مزارع طاقة شمسية ولأن الجار للجار، هبّت الأردن مشكورة بمنحه ما يعجز عنه.
بهذا سنكون غارقين كلنا في حفرة تصنّع بالاشتراك مع العدو، فيما العدو يستعد لنا باتفاقية مخزية .
الاتفاقية ليست جديدة فقد ظهرت اليوم الى العلن بعد محادثات سرية بين الحكومات الثلاث وصلت لمرحلة الجدية قبل نحو الشهرين.
أنا أفهم التطبيع غير هذا، لكن التطبيع شيء وان تجعلوا ممن تريدون التطبيع معه سيدا علينا قابضا على تفاصيل حياتنا كلها شيء آخر.
منذ مطلع عقد الثمانينيات من القرن الماضي، والتسعين أيضا فشلت كل محاولة لحشر العدو في أضلاعنا.
اليوم بالإضافة الى الكهرباء التي صار المواطن كلما كبس كبسة زر الكهرباء في منزله، يتقدم قومنا لربط أعناقنا وغلّ يدينا، وتربيط أقدامنا بالعدو أكثر وأكثر .
يريدون من العدو ان يكون المتحكم في أنفاسنا، فلم كل هذا الدلال؟
آخر العناوين قرب توقيع اتفاقية بين الأردن والاحتلال الاسرائيلي والإمارات لبناء مزرعة ضخمة للطاقة الشمسية في الصحراء الأردنية بحسب موقع "أكسيوس".
المشروع الضخم سيكون أكبر تعاون مع العدو، فيما ستتولى شركة أبوظبي لطاقة المستقبل "مصدر"، المملوكة للدولة هناك، بناء المزرعة.
ولأن العدو يحتاج الى الطاقة النظيفة لكنه لا يملك الأراضي المناسبة لإنشاء مزارع طاقة شمسية ولأن الجار للجار، هبّت الأردن مشكورة بمنحه ما يعجز عنه.
بهذا سنكون غارقين كلنا في حفرة تصنّع بالاشتراك مع العدو، فيما العدو يستعد لنا باتفاقية مخزية .
الاتفاقية ليست جديدة فقد ظهرت اليوم الى العلن بعد محادثات سرية بين الحكومات الثلاث وصلت لمرحلة الجدية قبل نحو الشهرين.
أنا أفهم التطبيع غير هذا، لكن التطبيع شيء وان تجعلوا ممن تريدون التطبيع معه سيدا علينا قابضا على تفاصيل حياتنا كلها شيء آخر.
نيسان ـ نشر في 2021-11-18 الساعة 18:58
رأي: ابراهيم قبيلات