الدغمي في ورطة..صاحب مقولة مجلس الديكور في الواجهة

نيسان ـ ابراهيم قبيلات...في يوم 19-11-2019 لم يكن عضو مجلس النواب عبد الكريم الدغمي يعلم حاله بعد عامين وأربعة أيام، ففي 15-11-2021 يصبح صاحب مقولة مجلس النواب مجرد ديكور، رئيسا للديكور. أليس كذلك.
جيد أن الرجل كان دبلوماسيا ولم يُغضب الكثيرين، فعندما جوبه بأن وصف ديكور وصف قاس، قال بل هو وصف لطيف، لأن الوصف القاسي، "لو استعمله كان سيغضب الكثيرين".
لكن لم هذا الاصطياد؟. ألسنا مقبلين على مشاريع قانون الانتخاب، والاحزاب.
ربما الرجل متفائل بالقادم، بأن يتحول الديكور الى عملية سياسية حقيقية.
الدغمي على أية حال أجاب عن خارطة الطريق البرلمانية، وان ديكورية المجلس صفة لصيقة به مادام الانتخاب فرديا.
الحل حسبما رآه الدغمي يكون بإقفال نهج الانتخاب الفردي، فيتحول الصوت العالي الديكوري الى فعل سياسي عال.
قال الدغمي: من غير ذلك لن تقوم قائمة للعمل النيابي في الاردن.
فهل هذا يعني ان لدى عبدالكريم الدغمي مندلا ضرب عليه، ذات يوم، فعلم ان الاردنيين مقبلون على مرحلة انتخابية، سيكون فيها للعمل الجماعي النيابي قصب السبق؟ ربما.
هذا يعني أننا في مرحلة يقال لنا فيها إنكم ستشهدون انعطافة إيجابية في العمل السياسي في المملكة، ومن أجل ذلك جرى تحضير التربة بيد اللجنة الملكية لتحديث المنظومة السياسية.