اتصل بنا
 

توهمات مطرية

نيسان ـ نشر في 2021-11-19 الساعة 23:10

نيسان ـ متأكدة أن الصوت القادم من الغرفة المظلمة صوت صرصار الليل , الذي أعتبره لازمة ضرورية لرومانسية النوم والمرور بمجاهل الأحلام ,كما كان صوت بابور الكاز ضرورة للانغماس والتكاسل تحت اللحاف باكرا, لكن لا يعقل هذا في وضح النهار, أتراه صرصار توفيق الحكيم خرج يتجادل مع زوجته الصرصارة على حافة حوض الإستحمام في عتمة كنكنة الوحدة , أم أني بدأت أعاني كوابيس كافكا لغريغور سامسا الذي تحول إلى حشرة في الانمساخ, قد أكون أحادث نفسي في المرآة , لكن مازلت متسقة مع بعض ذاتي … لقد توقف عرير الصرصار وبدأت طرطقة المطر على النافذة القريبة من رأسي … لا بد أنها أوهام لن يقطعها إلا مفاجأة عائلتي بما لا يحبذون … طنجرة العدس تتأهب للانطلاق .

نيسان ـ نشر في 2021-11-19 الساعة 23:10


رأي: ميسر السردية

الكلمات الأكثر بحثاً