بكل فخر قلبنا العداد..الأردن الأول عربياً بمكافحة الفساد
نيسان ـ نشر في 2021-11-25 الساعة 13:01
نيسان ـ إبراهيم قبيلات..لن نقول كان يا ما كان، بل ما هو كائن في هذا الزمان، مؤشر اسمه مؤشر الفساد العالمي للعام 2021، كان يا ما كان في هذا الزمان مؤشر يصدر عن الشركة السويسرية لإدارة المخاطر جي أر بي.
وفي المؤشر حصل الأردن على المرتبة رقم 57 عالمياً، تاركاً خلفه 139 دولة عالمية، ما زال يتقدم عليها بمكافحة الفساد، وقافزاً نحو نحو 9 مراتب عن العام الذي سبقه.
اه وربي، مثلما أقول لكم بالضبط.
من يقول للحكومة الفرحة بمثل هذا أن رد فعل الناس على مثل هذا المؤشر هو سقوطه من أعينهم وليس تصديقه،
تخيلوا.. الأردن الذي يؤكد كل مسؤوليه على ورطتنا مع مؤسسة الفساد.
تخيلوا.. هذا يقال انه الأول في مكافحة الفساد.
دعوني استخلص ما يلي:
إما أن مؤشر الفساد العالمي للعام 2021 بضاعة صينية، أو ان تكون الدول العربية فيها كوراث تصل لحد اللامعقول، لأن فسادنا وصل حقاً لمرحلة الجنون.
لا ثالث هنا لاي خيار آخر، أن يقال لنا إننا الدولة الأولى عربياً في مكافحة الفساد، ورقمنا 57 عالميا، فهذا الجنون بعينه.
مجدداً، إما ان يكون المؤشر صينياً، يعني أي كلام، ويصدر تحت رعاية سياسية، وهذا شأن الكثير من المؤسسات الدولية اليوم، ولا يغرّنكم اسمها الأعجمي، أو ان الفساد في العالم صار ظاهرة عمّت وطمّت وأغرقت كل شيء، أما نحن فما زال فسادنا فوق الماء.
لا يمكن أن يستمر العالم كما هو عليه اليوم، لا بد من تدخل إلهي، هذا الجنون لا يمكن تصديقه، ولا يمكن استمراره.
وفي المؤشر حصل الأردن على المرتبة رقم 57 عالمياً، تاركاً خلفه 139 دولة عالمية، ما زال يتقدم عليها بمكافحة الفساد، وقافزاً نحو نحو 9 مراتب عن العام الذي سبقه.
اه وربي، مثلما أقول لكم بالضبط.
من يقول للحكومة الفرحة بمثل هذا أن رد فعل الناس على مثل هذا المؤشر هو سقوطه من أعينهم وليس تصديقه،
تخيلوا.. الأردن الذي يؤكد كل مسؤوليه على ورطتنا مع مؤسسة الفساد.
تخيلوا.. هذا يقال انه الأول في مكافحة الفساد.
دعوني استخلص ما يلي:
إما أن مؤشر الفساد العالمي للعام 2021 بضاعة صينية، أو ان تكون الدول العربية فيها كوراث تصل لحد اللامعقول، لأن فسادنا وصل حقاً لمرحلة الجنون.
لا ثالث هنا لاي خيار آخر، أن يقال لنا إننا الدولة الأولى عربياً في مكافحة الفساد، ورقمنا 57 عالميا، فهذا الجنون بعينه.
مجدداً، إما ان يكون المؤشر صينياً، يعني أي كلام، ويصدر تحت رعاية سياسية، وهذا شأن الكثير من المؤسسات الدولية اليوم، ولا يغرّنكم اسمها الأعجمي، أو ان الفساد في العالم صار ظاهرة عمّت وطمّت وأغرقت كل شيء، أما نحن فما زال فسادنا فوق الماء.
لا يمكن أن يستمر العالم كما هو عليه اليوم، لا بد من تدخل إلهي، هذا الجنون لا يمكن تصديقه، ولا يمكن استمراره.
نيسان ـ نشر في 2021-11-25 الساعة 13:01
رأي: ابراهيم قبيلات