الكوارث مؤجلة.. من يريد السوء بنا؟
نيسان ـ نشر في 2021-11-26 الساعة 22:11
نيسان ـ ابراهيم قبيلات
عندما تقرأ في تقرير ديوان المحاسبة أن سيارتي مدير عام شركة العقبة لإدارة وتشغيل الموانئ من نوع جيب برادو 2005 وجيب برادو 2008) استهلكتا بنزينًا في عامي 2018 و2019 بما مجموعه 23 ألف دينار، تدرك ان الف لجنة تحديث العملية السياسية لن تفلح معنا.
عندما ترى ان قومنا غير قادرين على استيعاب الرأي الشعبي في وضع رقبة الاردن بيد العدو الاسرائيلي طاقة ومياه، ستدرك ان مليون لجنة تحديث للعملية السياسية لن تفلح معنا.
عندما ترى الاعتقالات، وتسمع لسان المسؤولين يتبجح عن الديمقراطية والاصلاح السياسي، تدرك ان تحديث العملية السياسية مجرد ديكور.
عندما ترى ان الامور السياسية تزداد تخبيصا، والاقتصادية تزداد تعقيدا، والاجتماعية تزداد ظلمة، والاكاديمية، باتت تمنح طلبتنا شهادات أمية، تدرك الى اين نسير.
عندما تقرأ في تقرير ديوان المحاسبة كل عام الف مصيبة وأنت تعلم ان شيئا لن يختلف، ستدرك حينها انهم يحشرون البلد في سيناريو مخيف.
عندما ننظر في المرآة فلا نعود نرى ملامحنا، نعلم أننا أمام كوارث مؤجلة، ثم تسأل: من الذي يريد سوءًا بنا، وينجح كل مرة في جمع خيوط الجريمة خيطا خيطا.
عندما تقرأ في تقرير ديوان المحاسبة أن سيارتي مدير عام شركة العقبة لإدارة وتشغيل الموانئ من نوع جيب برادو 2005 وجيب برادو 2008) استهلكتا بنزينًا في عامي 2018 و2019 بما مجموعه 23 ألف دينار، تدرك ان الف لجنة تحديث العملية السياسية لن تفلح معنا.
عندما ترى ان قومنا غير قادرين على استيعاب الرأي الشعبي في وضع رقبة الاردن بيد العدو الاسرائيلي طاقة ومياه، ستدرك ان مليون لجنة تحديث للعملية السياسية لن تفلح معنا.
عندما ترى الاعتقالات، وتسمع لسان المسؤولين يتبجح عن الديمقراطية والاصلاح السياسي، تدرك ان تحديث العملية السياسية مجرد ديكور.
عندما ترى ان الامور السياسية تزداد تخبيصا، والاقتصادية تزداد تعقيدا، والاجتماعية تزداد ظلمة، والاكاديمية، باتت تمنح طلبتنا شهادات أمية، تدرك الى اين نسير.
عندما تقرأ في تقرير ديوان المحاسبة كل عام الف مصيبة وأنت تعلم ان شيئا لن يختلف، ستدرك حينها انهم يحشرون البلد في سيناريو مخيف.
عندما ننظر في المرآة فلا نعود نرى ملامحنا، نعلم أننا أمام كوارث مؤجلة، ثم تسأل: من الذي يريد سوءًا بنا، وينجح كل مرة في جمع خيوط الجريمة خيطا خيطا.
نيسان ـ نشر في 2021-11-26 الساعة 22:11
رأي: ابراهيم قبيلات