اتصل بنا
 

وصلنا قاع زجاجة الملقي..والخصاونة طبشها على رؤسنا

للتواصل مع الكاتب:

نيسان ـ نشر في 2021-12-03 الساعة 10:40

وصلنا قاع زجاجة الملقي.. والخصاونة طبشها
نيسان ـ ابراهيم قبيلات
تذاكت الحكومة قبل أيام ووعدت الاردنيين بعدم رفع الضرائب خلال العام 2022م.

وزير المالية الأردني محمد العسعس، قال خلال مؤتمر صحافي مشترك مع وزير الدولة لشؤون الإعلام، فيصل الشبول حول موازنة العام المقبل، مؤخرا، إن الحكومة ملتزمة بعدم رفع الضرائب في موازنة 2022م.
ما لا تريد الحكومة قوله للاردنيين هو ليس المطلوب منها عدم رفع الضرائب، فهذه السياسة الوحيدة التي اعتمدناها لاقتصادنا منذ عقود، بموازاة الاقتراض، بل إن ما ينتظره الاردني هو في إعادة احتساب عادل للنظام الضريبي برمته في الاردن.
ما ننتظره هو إرساء قواعد جديدة في احتساب العبء الضريبي بالنسبة للأفراد والقطاعات باتباع نظام ضريبي عادل يحقق العدالة، وهو نفسه من يحفز ويستقطب الاستثمار.
إن اعتماد سياسات الدولة على ضريبة المبيعات التي نخرت في كبد المجتمع وحفرت في جلده عميقا، هو اولا المشكلة، فأين العدالة في ان يتساوى الفقير والغني على حد سواء، في هذه الضريبة.
سبق ووعدت حكومة بشر الخصاونة ليس بعدم فرض الضرائب بل في النظر بالنظام الضريبي كاملا، وهذا ما وعدته حكومة (الاقتصادي الفذ) عمر الرزاز. رحل الرزاز وترك الاقتصاد بأبشع مما كان عليه، وهذا ما سيفعله الخصاونة.
من دون تحقيق العدالة الضريبية فكل ما يقال عن تحفيز الاستثمار هو حفر في بركة ماء.
وكل ما يقال عن تحقيق الرفاهية للاردني كلام في كلام، فيما المجتمع يغوض يوميا في الزجاجة. الزجاجة التي وعدنا الرئيس الاسبق هاني الملقي بالخروج من عنقها، اليوم وصلنا القاع.

نيسان ـ نشر في 2021-12-03 الساعة 10:40


رأي: ابراهيم قبيلات

للتواصل مع الكاتب:

الكلمات الأكثر بحثاً