خربانة..ما في فايدة

نيسان ـ إبراهيم قبيلات
مصدر في وزارة الصحة وصفته وسائل الاعلام بالمسؤول قال إن هناك توصيات جديدة ستقدمها وزارة الصحة للحكومة بشأن الوضع الوبائي، أبرزها إلزامية إجراء فحص الكشف عن فيروس كورونا للمشاركين في أي نشاط أو حفل عام وقبل 48 ساعة من إجرائه.
جملة: (إجراء فحص الكشف عن فيروس كورونا للمشاركين في أي نشاط أو حفل عام وقبل 48 ساعة من إجرائه)، قرار يبدو سياسيا اكثر منه صحيا. أليس كذلك؟
معنى ذلك ان كل من يرغب في حضور حفل زفاف فعليه ان يسلم الوالد شهادة تؤكد عدم إصابته بفايروس كورونا.
هذه مزحة، أما الجد فهو ان القرار يدخل في إطار يكاد المريب أن يقول خذوني.
وهو قرار استباقي سيكون إجابة فورية من قبل أي مسؤول عن أي حفل غنائي راقص لا تباعد فيه وكله تلاحم سيقام لاحقا.
شخصيا لا افهم القرار الا انه يقول: نحن ما زلنا مصرين على إقامة كل الحفلات، وكل ما هو مطلوب الحصول على فحص الكشف عن فيروس كورونا للمشاركين.
حارتنا ضيقة ونعرف بعض جيدا. وبات المواطن خبيرا بما تقوم به الحكومة وبما ستقوم به.
نعم. أعلم ان القرار سينفذ خلال اليومين التاليين ليوم اقراره، لكن ولمعرفتنا بنا جميعا وعلى رأسنا المسؤولون ندرك ان القرار لا يتعدى كونه محاولة استباقية من قبل المسؤولين لفرش أو تحضير إجابة لهم عندما يسألون لم سمحتم بهذا الحفل او ذاك النشاط.
دعوني اذكركم لاحقا. ستكون الإجابة ان الحكومة حريصة على تطبيق القانون وانها راعت في ذلك أوامر الدفاع، وأصرت على أن يكون كل المشاركين في الحفل قد اجروا الفحص اللازم.
خربانة ما في فايدة فيهم.