لم يحمل 2021 إلا مزيداً من الأتربة والغبار للرئة الأردنية
نيسان ـ نشر في 2021-12-28 الساعة 10:05
نيسان ـ إبراهيم قبيلات...معظم وسائل الاعلام مشغولة هذه الأيام بحصاد الدول وقطاعاتها وحراكها؛ السياسي والاقتصادي والاجتماعي، بل حتى الرياضي. ماذا عن حصاد المجتمع الأردني 2021م؟
ما هو مؤكد أن الأردني اليوم يقف على عتبة باب. ليس باب 2022 بل باب أعرض بكثير من ذلك.
رسميا. خاضت الدولة أزمات داخلية بنصف 2021 الأول، وفي النصف الثاني حاولت تطويقها، هذا رسمياً، لكن ماذا عن الناس؟ أنا وأنتم، ما الذي يجري حياكته لنرتديه من دون أن نعرف تماماً ما الذي يريدون منا ارتداءه؟
هناك ما يجري حياكته بسرية فائقة، وتجهيز أرضيته، وأزعم أن من يعلم ما يجري ترتيبه على أرض الواقع لا يتعدى أصابع اليد، فيما الباقي يعمل ضمن الماكينة لصناعة القطعة ذاتها للمنتج النهائي من دون أن يدري ما هو تماماً.
ما هو مؤكد أن المنتج النهائي ضخم، وهو ممتد داخلياً وخارجياً.
أزمة الفتنة ثم النائب اسامة العجارمة وقبل ذلك حادثة السلط، وبعدها ايضا محاولة تطويق علاقتنا العربية، وسط احتفاء بعودة دور أردني ما، بعد دخول الرئيس الامريكي جو بايدن إلى البيت الأبيض، ثم انتهاء ازمة رئيس وزراء الاحتلال نتنياهو لندخل في ازمة صامتة مع خلفه.
المتتبع للشأن الداخلي يرى ان هناك محاولة للتموضع من جديد في حلة جديدة، لكن ماذا عن الاقتصاد؟ الفقر والبطالة. هذا ملف بعبع، نسمع عنه وفيه الكثير من دون أن نرى إلا الجعجعة، دون الطحن.
في النهاية لم يحمل 2021 إلا مزيداً من الأتربة والغبار في الرئة الأردنية، أعني لا شيء جديداً سوى تراكم الوجع الاقتصادي والنزيف السياسي والصحي، لكن ماذا ننتظر من تراكمات للعام الذي يقف على أبوابنا؟ .
ما هو مؤكد أن الأردني اليوم يقف على عتبة باب. ليس باب 2022 بل باب أعرض بكثير من ذلك.
رسميا. خاضت الدولة أزمات داخلية بنصف 2021 الأول، وفي النصف الثاني حاولت تطويقها، هذا رسمياً، لكن ماذا عن الناس؟ أنا وأنتم، ما الذي يجري حياكته لنرتديه من دون أن نعرف تماماً ما الذي يريدون منا ارتداءه؟
هناك ما يجري حياكته بسرية فائقة، وتجهيز أرضيته، وأزعم أن من يعلم ما يجري ترتيبه على أرض الواقع لا يتعدى أصابع اليد، فيما الباقي يعمل ضمن الماكينة لصناعة القطعة ذاتها للمنتج النهائي من دون أن يدري ما هو تماماً.
ما هو مؤكد أن المنتج النهائي ضخم، وهو ممتد داخلياً وخارجياً.
أزمة الفتنة ثم النائب اسامة العجارمة وقبل ذلك حادثة السلط، وبعدها ايضا محاولة تطويق علاقتنا العربية، وسط احتفاء بعودة دور أردني ما، بعد دخول الرئيس الامريكي جو بايدن إلى البيت الأبيض، ثم انتهاء ازمة رئيس وزراء الاحتلال نتنياهو لندخل في ازمة صامتة مع خلفه.
المتتبع للشأن الداخلي يرى ان هناك محاولة للتموضع من جديد في حلة جديدة، لكن ماذا عن الاقتصاد؟ الفقر والبطالة. هذا ملف بعبع، نسمع عنه وفيه الكثير من دون أن نرى إلا الجعجعة، دون الطحن.
في النهاية لم يحمل 2021 إلا مزيداً من الأتربة والغبار في الرئة الأردنية، أعني لا شيء جديداً سوى تراكم الوجع الاقتصادي والنزيف السياسي والصحي، لكن ماذا ننتظر من تراكمات للعام الذي يقف على أبوابنا؟ .
نيسان ـ نشر في 2021-12-28 الساعة 10:05
رأي: ابراهيم قبيلات