اتصل بنا
 

ليث شبيلات...يا عيب الشوم

للتواصل مع الكاتب:

نيسان ـ نشر في 2021-12-30 الساعة 10:12

ليث شبيلات.. .يا عيب الشوم
نيسان ـ إبراهيم قبيلات..البيضا ليست أفضل من الخضراء، ولا الخضراء افضل من نماء.. يا عيب الشوم.. هذا ما جلد به نقيب المهندسين الأسبق ليث شبيلات المهندسين، يقول الرجل مخاطباً المهندسين: كلكم ..يا عيب الشوم..
بالطبع لا نستطيع ان نأتي بما تحدث به شبيلات، فهذا ليث، لا كله ولا نصفه ولا حتى ربعه، لكن من بين ما قال وقال إن الإسلاميين، ويقصد "الاخوان" سبب الإلحاد في العالم. ولكن كيف ذلك يا ليث؟
يجيب أبو فرحان: لضعفهم وجبنهم وعدم وطنيتهم والتهائهم بجمع المال.
راح يجلد المهندسين ونقيبهم، جلداً عنيفاً، يحكي ويتذكر ويجلد، يتذكر ويجلد ويحكي، كان فيديو تاريخي، تاريخي لشقين: الأول انه سرد حكايا تاريخية عن حوادث عاشها مع رئيس الوزراء الأسبق مضر بدران، وحين كان في الرئاسة، كما سرد ذكريات أخرى.
حتى الذكريات برغم انه أشاد فيها برجالات النظام زمان، لا نستطيع أن نعيد سردها، شبيلات كان يتحدث عن المشاجرات التي وقعت بين المهندسين، وكيف انهم تركوا جوهر القضايا الوطنية والنقابية.
أنا مش منكم..وانتم مش مني.. هكذا تبرأ شبيلات من المشهد.
نقابة عمال الموانئ في بولندا أسقطو دولة، نحن 160 ألف مهندس.. ونسكن؟ تقولون إني نقيبكم؟ لست نقيبكم.
يستذكر ليث عندما أطلق عليه الملك لقب: نقيب النقباء، فقال: لم؟
ما هذا.. الرجل يقول ما لا يقال، ويسمعنا ما نخشى حتى من سماعه.
نعم. هذا وما وصلنا إليه.
كان العراقي في عهد صدام حسين، وكان السوري في عهد حافظ الأسد حين يزور الأردن ونفتح معه حوارا حول دمشق وبغداد، كان يبدأ بالحديث وقد بدأ صوته يخفت تدريجياً.. قليلا قليلا، حتى كأنك لا تكاد تسمع ما يقول، كل ذلك خوفاً من دولته.
لكنهما حينها كانا يسمعانالعراقي والسوري – نحن اليوم نخشى حتى من الاستماع لما يقال، وإن استمعنا من هاتفنا، فنعمل على تخفيض الصوت، لئلا يسمعنا أحد. يا إلهي.
هل تذكرون عندما كنا نتبختر في شوارع تركيا قبل نحو العشرين عاما او أكثر قليلا، ونرى أنفسنا من طبقة بشرية أعلى من الاتراك، الاتراك الفقراء المساكين حينها.
بالطبع أنتم اليوم ترون ما صارت اليه انقرة، وإسطنبول، كيف ترون التركي اذ ترونه اليوم؟ من يشعر منا بالفخر بنسبه. نحن أم هم؟
شيء مقرف. يقول ليث.

نيسان ـ نشر في 2021-12-30 الساعة 10:12


رأي: ابراهيم قبيلات

للتواصل مع الكاتب:

الكلمات الأكثر بحثاً