اتصل بنا
 

رفع علم فلسطين بالأمم المتحدة

نيسان ـ صفا ـ نشر في 2015-09-30 الساعة 11:24

x
نيسان ـ

تشهد الأمم المتحدة الأربعاء 3 فعاليات لها علاقة بفلسطين وهي رفع العلم الفلسطيني قبالة مقر الأمم المتحدة، بحضور رؤساء عرب وأجانب، واجتماع للجنة الرباعية الدولية، واجتماع لجنة تنسيق مساعدات الدول المانحة لبحث الأوضاع الاقتصادية في فلسطين.

ومن المقرر أن يلقي الرئيس محمود عباس اليوم خطابًا أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، في الساعة الـ6 والنصف مساءً.

وأكدت تصريحات أعضاء في مركزية فتح واللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، أن عباس سيتطرق في خطابه اليوم إلى الاتفاقيات المبرمة مع "اسرائيل"، لكنه لن يعلن عن إلغائها.

وقال عضو اللجنة المركزية لحركة فتح نبيل شعث، إن خطاب عباس سيبقى مفتوحًا أمام أي تعديلات حتى الساعة الأخيرة ما قبل القاء الخطاب، وأن الاتصالات واللقاءات مع القادة الدوليين ستؤثر إلى حد كبير على مضمون الخطاب.

وأشار لصحيفة "الأيام" الفلسطينية ، إلى أن الرئيس سيؤكد في خطابه، أنه في حين نفذت فلسطين ما عليه من التزامات بموجب الاتفاقات الفلسطينية الإسرائيلية، فإن "إسرائيل" خرقت جميع التزاماتها وإن من غير الممكن الاستمرار بالالتزام بالاتفاقيات من جانب واحد .

وتابع شعث "على إسرائيل أن تنفذ التزاماتها وإذا لم تنفذ فإن على العالم أن يساعدنا على الخلاص من الاحتلال الإسرائيلي لدولتنا ففلسطين تحت الاحتلال".

واستبعد شعث أن يكون لدى الادارة الاميركية خطة من أجل الحل السلمي، مضيفًا "أشك شكًا كبيرًا في ذلك، أنا لا أرى أن عندهم شيء، فهم يريدون ترميم العلاقة مع إسرائيل بعد الاتفاق الدولي مع إيران، ولا نرى ضغطًا على اسرائيل لإنهاء الاستيطان ووضع نهاية للاحتلال أو القبول بصيغة دولية على غرار ما جرى مع إيران".

ولفت إلى أنه ومن أجل إخراج العملية السياسية مع "إسرائيل" من مأزقها يجب أولا الالتزام بالمرجعيات الدولية وثانياً انهاء الاستيطان وثالثًا أن يكون هناك اطار دولي للتفاوض.

ومن وجهة نظر شعث، فإن رابع مخرج أن يكون هناك سقف زمني محدد لإنهاء الاحتلال، وخامسًا الإفراج عن الاسرى من السجون الإسرائيلية.

وشدد على أنه ودون ذلك "فإننا سنبقى في ذات الحلقة المفرغة التي كنا فيها على مدى سنوات طويلة".

بدوره، قال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية أحمد مجدلاني، إن خطاب عباس سيكون بمثابة توصيف للحالة التي وصلت اليها عملية السلام بسبب التعنت والاجراءات الإسرائيلية، بما أدى إلى انسداد أفق العملية السياسية.

وأوضح أن عباس سيعرض الحالة في مدينة القدس والمسجد الأقصى وتأثير ذلك على مجمل الأوضاع.

وتابع مجدلاني "سيؤكد الرئيس أن القيادة الفلسطينية ستوقف تنفيذ التزاماتها بموجب الاتفاقات ما دامت إسرائيل لم تقوم بالتزاماتها، لافتَا إلى أن ذلك يأتي تنفيذًا لقرار المجلس المركزي الفلسطيني الأخير".

ومن المتوقع أن يحدد الرئيس عباس سقفًا زمنيًا لـ"اسرائيل" من أجل تنفيذ التزاماتها، كما من المتوقع أن يجدد التأكيد على أن فلسطين دولة تحت الاحتلال، حسب الصحيفة

نيسان ـ صفا ـ نشر في 2015-09-30 الساعة 11:24

الكلمات الأكثر بحثاً