إلى رائد سميرات.. انت نجم المرحلة سيدي

نيسان ـ إبراهيم قبيلات...ما هو واضح أن النائب رائد سميرات سيكون نجماً برلمانياً بامتياز، هذا ما أراه شخصياً، لم تبدأ الحكاية في الاحتكاك الذي حصل بينه وبين رئيس مجلس النواب عبدالكريم الدغمي، وليس بالطبع عندما اخطأ في التعبير وهو يقدم مداخلة حول رأيه في التعديل الواجب إضافته في المادة التي تتحدث عن عجز رئيس المجلس، فأتى بكلمة (العجز الجنسي).
سريعا قال: أعني العجز الكامل وليس الجنسي، ثم ضحك، وضحك معه النواب، وضحك المصورون، وضحكنا نحن أيضاً.
مرّت الحادثة، على وقع الضحك، أما انا فرأيت فيها مناسبة جادة أن أسأل عما إذا كان العجز الذي قصده النائب رائد سميرات بمختلف أنواعه هو الذي يقود الى برود سياسي شعبي، وسرعة في قذف الغضب؛ ما يحول دون الوصول للإشباع الشعبي الكامل عقب كل إثارة السياسية كافية.
صحيح أن هذا العجز تدريجياً يقود الى الضيق النفسي أو مواجهة مشاكل مع الشريك - وهنا الشريك هو الحكومة بصفتها الذكورية - برغم وجود التأنيث المجازي في تائها المربوطة على رقبة الشعب.
نحن ندرك أن عدم الوصول إلى ما يثير اهتمام الناس سيوصل في النهاية الى رد فعل شعبي معقد، سيبدو جلياً في مختلف "الوضعيات"، أقصد القطاعات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والجسدية والعاطفية والنفسية الشعبية.
وبحسب مختصي العلوم السياسية فقد تؤثر هذه الصعوبات تدريجياً، لتصبح مشكلة عامة في جميع أنحاء الجسد الشعبي. انسوا.. اعتبروا ان كل ما سبق هذربات؛ لان المهم هو نائبنا العزيز رائد سميرات، فيا أيها النائب فينا تأكد أنك نجم هذه المرحلة.