تغيير حكومة الخصاونة..ما علاقة العبيد بالأسياد
نيسان ـ نشر في 2022-01-08 الساعة 20:49
نيسان ـ إبراهيم قبيلات…قل وإن رحل بشر الخصاونة أو لم يرحل، أو قل إنهم يطبخون سمير الرفاعي على نار كانت هادئة، أو قل جاء غير الرفاعي وجلس على كرسي الرابع .
هل حان موعد أن يطيروا هذه الحكومة، لاستبدالها بحكومة أخرى؟ لا يهم.
ماذا همّنا يوم طار هاني الملقي وجاء الفاتح عمر الرزاز، ثم طار هو الآخر وجاء بشر الخصاونة، وقبلهم جميعا اتحفتنا المرحلة بعبدالله النسور.
هل سيأتون بسمير الرفاعي هذه المرة؟ أم سيأتون بسمير لكنه كركي.
كل هذا لا يهم، فالمهم أن حكومتنا وحدها المسيرة، ولا شأن لها الا بدائرة ضيقة وضعت فيها ثم لا يسمح لها ولا له – أي رئيس الوزراء – ان يتخطاها إلا بالقدر الذي يمنح فيها الصورة التي تمنحه ديكورا بأنه رئيسا للوزراء.
المفجع أننا ما زلنا نكترث، في كل مرة يضعون أمامنا الحفرة ثم ندبّ فيها، وكأن لنا في الحكومة ناقة أو جمل.
لا أعلم السر الذي يجعلنا نكترث بتشكيل الحكومات وتبديلها، إلا إن كان الامر يتعلق بالإعلام الرسمي الذي يضع ألسنته في حلوقنا، حتى اختنقنا.
حتى لو لم ترحل الحكومة هذه الفترة، وانتظرت قليلا، فنحن لا زلنا لا نعلم لم جاء بشر الخصاونة، ولم سيغادر، وماذا فعل، والشكل يتعلق بكل رئيس وزراء.
مخجل ما يقع لنا. فما علاقة العبيد بالأسياد؟ بل نحن أقل شأنا من هذا.
علينا ان نسأل أول التالي: ما علاقة عبيد الحقل بعبيد المنزل؟.
عبيد المنزل هم المنعّمون. أما نحن فصراعنا كله ان ينقل الشخص منا من كونه عبد حقل الى مرتبة عبد المنزل، فلعبد المنزل مزايا مريحة.
فعبد المنزل يأكل آكلات إنسانية، ويسكن في منزل بشري، ويرتدي ثيابًا من أغلى العلامات التجارية.
ثم نأتي لاحقًا بعد ان يجري استبدال رئيس وزراء باخر نفتح أعيننا ونبدأ تحليلا.
تحللوا أو تخللوا كله زي بعضه.
هل حان موعد أن يطيروا هذه الحكومة، لاستبدالها بحكومة أخرى؟ لا يهم.
ماذا همّنا يوم طار هاني الملقي وجاء الفاتح عمر الرزاز، ثم طار هو الآخر وجاء بشر الخصاونة، وقبلهم جميعا اتحفتنا المرحلة بعبدالله النسور.
هل سيأتون بسمير الرفاعي هذه المرة؟ أم سيأتون بسمير لكنه كركي.
كل هذا لا يهم، فالمهم أن حكومتنا وحدها المسيرة، ولا شأن لها الا بدائرة ضيقة وضعت فيها ثم لا يسمح لها ولا له – أي رئيس الوزراء – ان يتخطاها إلا بالقدر الذي يمنح فيها الصورة التي تمنحه ديكورا بأنه رئيسا للوزراء.
المفجع أننا ما زلنا نكترث، في كل مرة يضعون أمامنا الحفرة ثم ندبّ فيها، وكأن لنا في الحكومة ناقة أو جمل.
لا أعلم السر الذي يجعلنا نكترث بتشكيل الحكومات وتبديلها، إلا إن كان الامر يتعلق بالإعلام الرسمي الذي يضع ألسنته في حلوقنا، حتى اختنقنا.
حتى لو لم ترحل الحكومة هذه الفترة، وانتظرت قليلا، فنحن لا زلنا لا نعلم لم جاء بشر الخصاونة، ولم سيغادر، وماذا فعل، والشكل يتعلق بكل رئيس وزراء.
مخجل ما يقع لنا. فما علاقة العبيد بالأسياد؟ بل نحن أقل شأنا من هذا.
علينا ان نسأل أول التالي: ما علاقة عبيد الحقل بعبيد المنزل؟.
عبيد المنزل هم المنعّمون. أما نحن فصراعنا كله ان ينقل الشخص منا من كونه عبد حقل الى مرتبة عبد المنزل، فلعبد المنزل مزايا مريحة.
فعبد المنزل يأكل آكلات إنسانية، ويسكن في منزل بشري، ويرتدي ثيابًا من أغلى العلامات التجارية.
ثم نأتي لاحقًا بعد ان يجري استبدال رئيس وزراء باخر نفتح أعيننا ونبدأ تحليلا.
تحللوا أو تخللوا كله زي بعضه.
نيسان ـ نشر في 2022-01-08 الساعة 20:49
رأي: ابراهيم قبيلات