رئيس كازاخستان: قوات 'الأمن الجماعي' ستنسحب بعد 10 أيام

نيسان ـ أعلن رئيس كازاخستان، قاسم توكاييف، اليوم الثلاثاء، أن قوات منظمة معاهدة الأمن الجماعي ستنهي انسحابها من البلاد بعد 10 أيام.
وقال توكاييف، في كلمة أمام البرلمان، إن المنظمة ستبدأ سحب قواتها من بلاده في غضون يومين وستنهي انسحابها بعد 10 أيام، بحسب قناة "خبر 24" التلفزيونية المحلية.
وشهدت كازاخستان مطلع الشهر الحالي مظاهرات رفضا لزيادة أسعار الوقود تعرضت خلالها المباني الحكومية للهجوم في عدة مدن كبرى بعد أن تحولت الاحتجاجات إلى أعمال عنف أسفرت عن مقتل وإصابة العشرات.
وعقب ذلك، أعلنت دول منظمة معاهدة الأمن الجماعي إرسال قوات حفظ سلام بعد مناشدة رئيس كازاخستان قادة الدول الأعضاء في المنظمة مساعدة بلاده في التغلب على ما وصفه "بالتهديد الإرهابي".
وفي ذات السياق، أعلن الرئيس الكازاخستاني، اليوم، تعيين علي خان إسماعيلوف رئيسا للوزراء، بعد الاضطرابات التي شهدتها البلاد .
فيما كشفت وزارة الداخلية الكازاخستانية أن قوات الأمن اعتقلت 9900 شخص خلال الاضطرابات التي وقعت الأسبوع الماضي.
ومنظمة معاهدة الأمن الجماعي هي تحالف عسكري حكومي دولي في أوراسيا يضم دول ما بعد الاتحاد السوفيتي، وتعود أصول المعاهدة إلى القوات السوفيتية المسلحة، والتي حلت محلها تدريجيًا القوات المسلحة المتحدة لكومنولث الدول المستقلة.
وعلى ذات الصعيد، أعربت الصين، اليوم الثلاثاء، عن استعدادها لتقديم المساعدة إلى كازاخستان في حدود قدراتها.
وذكرت وزارة الخارجية الصينية، في بيان نشرته عبر موقعها الإلكتروني، إن "الصين وكازاخستان جارتان صديقتان وشريكتان استراتيجيتان دائمتان، وتحافظ الصين على تعاون وثيق مع كازاخستان وستقدم المساعدة وفقا لرغبات الجانب الكازاخي وفي حدود قدراتها".
وأشارت وزارة الخارجية إلى أن الصين تتخذ نهجا بناء تجاه إجراءات سلطات كازاخستان، للمساعدة في استعادة الهدوء والتنمية الاقتصادية وتحسين حياة سكان البلاد.
(بترا)