اتصل بنا
 

اتركوا العاصمة للنائب غازي ذنيبات وعودوا الى مضاربكم

للتواصل مع الكاتب:

نيسان ـ نشر في 2022-01-11 الساعة 17:04

نيسان ـ إبراهيم قبيلات…"علي" شاب أردني يحار ما يفعل في حياته. معادلة الارقام بالورقة والقلم، معادلة خاسرة.
ماذا لو أراد "علي" أن يتزوج؟ ما يفعل. يقول "علي": الحد الأدنى للأجور 260 دينارا، وأن أقل ايجار بيت في عمان 200 دينار، متى الشاب الأردني سيعيش حياة كريمة؟
السؤال المعضلة طرحه "علي" عن طريق أحد الصحافيين على النائب غازي ذنيبات، فكان عند ذنيبات الحل السحري.
لقد ظهر ان لسعادة النائب عقلية اقتصادية فذّة، يجب الاستفادة منها في رسم سياسات البلاد في المئة عام قادمة. يقول ذنيبات: قلوبنا معهم.
حسنا ماذا بعد؟
نعلم أن الحياة صعبة، لكن من يحصل على راتب 260 دينارا لا يستطيع ان يعيش في عمان.
سعادتك ما الحل اذن؟
بإمكانه ان يعيش في قرية أو بلدة حتى يستطيع ان يوفر الحاجات الأساسية له، ولأسرته، من غذاء ودواء.
هذا حلّ سحري قدمه النائب المسؤول من بين 130 نائبا عن حال الأردنيين وتشريعاتهم، ومراقبة السلطات التنفيذية.
لكن سعادتك: ماذا لو كان "علي"، يعمل موظفا في العاصمة عمان، ويحتاج وفق اقتراحك السحري ان يرتحل من القرية، التي استجاب لك وسكنها، الى العاصمة حيث مقر عمله؟
لم يجر حوار شامل مع النائب غازي ذنيبات ذكّرناه فيها ان علي بحاجة الى ان يشتري الدجاج، واللحمة، وان علي بحاجة أيضا الى مستشفى ومصاريف.
تريدون الحق؟ لدي أنا الحلّ. ما رأيكم ان تركها لهم ونهاجر جميعا. علي ونحن وقتيبة معنا؟

نيسان ـ نشر في 2022-01-11 الساعة 17:04


رأي: ابراهيم قبيلات

للتواصل مع الكاتب:

الكلمات الأكثر بحثاً