التعرفة الجديدة تكهرب المواطن
نيسان ـ نشر في 2022-01-11 الساعة 21:20
نيسان ـ لان الشعب ضعيف ومفرق، لم يستطع أن تكون له كلمة مسموعة عند الحكومات المتعاقبة، وإن كان يجهد لإيصال من يمثله في صنع القرار، من خلال مجلس النواب، لا ليدافع عن حقوقهم ويمنع التغول عليهم، بل ليبقي اسم العشيرة حاضر تحت القبة، ويسعون لمناصب في الدولة، صورية، المهم (الصيت) للتباهي أمام العربان.
ولذلك في القرارات التي تنهب المواطن دأبت الحكومات على التسلل بطريقة اتخاذها والناس تتناطح في الانتخابات، فهذا هو الوقت المناسب للانقضاض على الشعب وافتراسه.
.. الغرائب التي جاءت في تفاصيل التعرفة الجديدة المتوقع تطبيقها مع بداية شهر نيسان القادم، تدل على أن الذين كلفوا في وضع التعرفة الجديدة، نبشوا ولفوا وداروا ليخنقوا المواطن الأردني قصداً، وكأنهم يريدون كهربة الشارع الأردني، فالضغط يولد الانفجار "إذا لم يكن ملح البارود مبرّداً، أو مبلولاً!!
مثلا أصحاب أنظمة الطاقة الشمسية ستطبق عليهم التعرفة بالسعر "غير المدعوم"، 12 قرش/كيلووات. السؤال الذي يسأله صديقي دائما: لماذا؟
لماذا يحبطون هذه الشريحة ويمنعونها من الاتساع بدل تشجيعها!!.
لماذا نفرش وجه صحرائنا بمزارع الطاقة الشمسية، ونعطيها للكيان المحتل رغماً عن الشعب، بالسعر العالمي وهو واحد "سنت ونصف" تقريباً، على أفضل تقدير وقد يكون أقل من ذلك، في حال يُمنع المواطن من استخدام الطاقة الشمسية من خلال التضييق عليه ومنعه من الاستفادة بحيث يدفع بالسعر غير المدعوم "12 قرشاً" 17 سنتاً، وهو الهارب من ارتفاع فاتورة الكهرباء الى البنوك ليمول مشروع طاقة يوفر عليه مستقبلاً..!
من الذي يتحكم في هذا الملف، ولصالح من يُذل المواطن، في حين يُعز عدوه من قبل حكوماتنا.
ودعك من المواطن العادي الذي تتدرج معه الحكومة من 5 قروش للكيلووات في أول 300 كيلو من الاستهلاك و 10 قروش/كيلووات في ثاني 300 كيلووات، و 20 قرشا/كيلووات في الاستهلاك اكثر من 600 كيلووات.. هذا يعني بالمفهوم العالمي لأسعار الكهرباء، أنها أسعار خيالية تطبق على مواطن متوسط دخله 400 دينار!!
أيضاً، لماذا؟ ما دمتم تقولون أن السعر غير المدعوم 12 قرشا، لماذا تحاسبون المواطن على 20 قرشاً بعد 600 كيلو وات، ما هذا التغول.
الغريب أن الموضوع لا يشغل بال الشعب المتضرر من التعرفة، فقط يبقى يتابع ممثلي مؤسسات الدولة على المسرح يلهونه حتى يظن أنهم سيدفعون عنه التغول، فإذا تم الأمر، وثبتت التعرفة.. يقول قائلهم (أنا حكيت)!!
يا من تقفون في العراء تحت الشمس، ابحثوا عن مظلة تقيكم حر الشمس، بدل التناحر على الانتخابات التي تديم تيهكم وتتركم فريسة للغربان والرخم..!!.
ولذلك في القرارات التي تنهب المواطن دأبت الحكومات على التسلل بطريقة اتخاذها والناس تتناطح في الانتخابات، فهذا هو الوقت المناسب للانقضاض على الشعب وافتراسه.
.. الغرائب التي جاءت في تفاصيل التعرفة الجديدة المتوقع تطبيقها مع بداية شهر نيسان القادم، تدل على أن الذين كلفوا في وضع التعرفة الجديدة، نبشوا ولفوا وداروا ليخنقوا المواطن الأردني قصداً، وكأنهم يريدون كهربة الشارع الأردني، فالضغط يولد الانفجار "إذا لم يكن ملح البارود مبرّداً، أو مبلولاً!!
مثلا أصحاب أنظمة الطاقة الشمسية ستطبق عليهم التعرفة بالسعر "غير المدعوم"، 12 قرش/كيلووات. السؤال الذي يسأله صديقي دائما: لماذا؟
لماذا يحبطون هذه الشريحة ويمنعونها من الاتساع بدل تشجيعها!!.
لماذا نفرش وجه صحرائنا بمزارع الطاقة الشمسية، ونعطيها للكيان المحتل رغماً عن الشعب، بالسعر العالمي وهو واحد "سنت ونصف" تقريباً، على أفضل تقدير وقد يكون أقل من ذلك، في حال يُمنع المواطن من استخدام الطاقة الشمسية من خلال التضييق عليه ومنعه من الاستفادة بحيث يدفع بالسعر غير المدعوم "12 قرشاً" 17 سنتاً، وهو الهارب من ارتفاع فاتورة الكهرباء الى البنوك ليمول مشروع طاقة يوفر عليه مستقبلاً..!
من الذي يتحكم في هذا الملف، ولصالح من يُذل المواطن، في حين يُعز عدوه من قبل حكوماتنا.
ودعك من المواطن العادي الذي تتدرج معه الحكومة من 5 قروش للكيلووات في أول 300 كيلو من الاستهلاك و 10 قروش/كيلووات في ثاني 300 كيلووات، و 20 قرشا/كيلووات في الاستهلاك اكثر من 600 كيلووات.. هذا يعني بالمفهوم العالمي لأسعار الكهرباء، أنها أسعار خيالية تطبق على مواطن متوسط دخله 400 دينار!!
أيضاً، لماذا؟ ما دمتم تقولون أن السعر غير المدعوم 12 قرشا، لماذا تحاسبون المواطن على 20 قرشاً بعد 600 كيلو وات، ما هذا التغول.
الغريب أن الموضوع لا يشغل بال الشعب المتضرر من التعرفة، فقط يبقى يتابع ممثلي مؤسسات الدولة على المسرح يلهونه حتى يظن أنهم سيدفعون عنه التغول، فإذا تم الأمر، وثبتت التعرفة.. يقول قائلهم (أنا حكيت)!!
يا من تقفون في العراء تحت الشمس، ابحثوا عن مظلة تقيكم حر الشمس، بدل التناحر على الانتخابات التي تديم تيهكم وتتركم فريسة للغربان والرخم..!!.
نيسان ـ نشر في 2022-01-11 الساعة 21:20
رأي: صابر العبادي