أمر الدفاع 35 يجهض أحلام 'الجامعيين'
نيسان ـ نشر في 2022-01-12 الساعة 21:35
نيسان ـ نيسان- فاطمة العفيشات
لم يكن وسم "لا للتطعيم الإجباري" وحده ما تصدر حديث رواد مواقع التواصل الإجتماعي في الأردن, فيديوهات الطلبة بجامعة اليرموك أخذت بالإنتشار هي الأخرى لما حملته من مشاهد حالات الإغماء والإحتجاج داخل حرم الجامعة عقب منع الطلبة غير المتلقين للقاح كورونا من تقديم الإمتحان النهائي للفصل الأول.
الشارع الأردني ضج عقب ما حدث باليرموك خصوصا وأن الطلبة المحرومين من التقدم للإمتحان هن من فئات الحوامل وهم من مرضى السرطان, اللذين أجازت لهم منظمة الصحة العالمية عدم تلقي المطعوم بسبب حساسية الحالة الصحية لديهم.
جامعة اليرموك وعلى لسان الناطق الإعلامي لها أكدت صحة الفيديوهات المتداولة دون الإشارة إلى سببها.
وزارة التعليم العالي
وزارة التعليم العالي علقت بدورها على منع الطلبة من دخول حرم جامعاتهم ومنعهم من تقديم الإمتحانات النهائية بأنها تلتزم بتطبيق أمر الدفاع 35, والذي تم نشره في الخامس والعشرين من نوفمبر\تشرين الثاني من العام الماضي.
الوزارة وعلى لسان الناطق باسمها الدكتور مهند الخطيب قالت لـ"نيسان" أن من يرغب باستثناء نفسه من أمر الدفاع عليه احضار تقريرا رسميا من وزارة الصحة باستثنائه من تلقي المطعوم كي لسمح له الدخول للجامعة أو التقدم للإمتحانات.
الوزارة وبحسب الخطيب نشرت كثفت حملتها الإعلامية عبر حساباتها على مواقع التواصل الإجتماعي بضرورة تلقي المطعوم قبل اليوم الأول من العام الجديد, أي الأول من تشرين الثاني من العام 2022 وهو موعد البدء بتطبيق أمر الدفاع 35.
تعليمات الجامعة الأردنية النافذة تنص على أن "أي طالب يتغيب عن الإمتحان النهائي عليه تقديم عذر لرئيس القسم وعميد الكلية وتحديد موعد إمتحان تكميلي له" وهو ما ينطبق على الطلبة المحرومين من تقديم الإمتحان بسبب لقاح كورونا بعد أن يقدم لجامعته وثيقة تثبت موعد تلقيه الجرعة الثانية.
الطلبة الذين لم يتلقوا إلا جرعة واحدة حتى بعد العمل بتطبيق أمر الدفاع لن يتمكن من التقدم للإمتحان إلا بالجرعة الثانية وفق تصريحات الخطيب لـ"نيسان".
لقراءة أمر الدفاع 35 اضغط هنا
لجنة التعليم النيابية
رئيس لجنة التعليم والشباب النيابية برئاسة النائب طالب الصرايرة طلبت من رئيس الوزراء بشر الخصاونة خلال جلسة مجلس النواب الأسبوع الماضي منح طلبة الجامعات استثنائا من أمر الدفاع 35.
يرى الصرايرة أن تطبيق أمر الدفاع على طلبة الجامعات سيتسبب بكارثة تعليمية ستحدث بغياب الطلبة عن امتحاناتهم . وفق تصريحاته لـ"نيسان".
الصرايرة تواصل مع لجنة الصحة النيابية ومع رئيس المجلس للضغط على رئيس الوزراء ووزير التعليم العالي لمنح الطلبة استثنائا من أمر الدفاع للفصل الحالي, تزامنا مع موعد الإمتحانات النهائية التي بدأت قبل يومين, وسط تخوف من مزيدا من المشاكل التي قد تحدث الأسبوع المقبل في حرم الجامعات للطلبة المحرومين من التقدم للإمتحانات أو الإمتحانات التكميلية, محملا الحكومة المسؤولية الكاملة لعدم استجابتها للمطالب, ومما قدد يحدث من أعمال عنف في الجامعات بسبب منع الطلبة.
ثلث أو نصف طلبة الجامعات لم يتلقوا المطعوم , وهو ما سيؤدي بلا شك إلى حرمانهم من تقديم الإمتحانات.
يجد الصرايرة أن طلاب الطب وطب الأسنان هم أكثر التخصصات المتضررة من أمر الدفاع , بسبب نظام امتحااتهم السنوي إذا ما وضع للطالب (غير مكتمل) بعد منعهم من تقديم الإمتحان , مما سيؤدي إلى الرسوب وزيادة العبء الدراسي وبالتالي إعادة السنة الدراسية كاملة.
يشير إلى ضرورة تلقي الطلبة للمطعوم, وأن علي الحكومة اعطاء الإستثناء للفصل الحالي تفاديا لاحداث مشاكل اقتصادية لأولياء أمور الطلبة بالإضافة للمشاكل التي احدتها الجائخة.
ذبحتونا تطالب باستثناء الامتحانات النهائية للجامعات من أمر الدفاع 35
الحملة الوطنية من اجل حقوق الطلبة "ذبحتونا"طالبت من جهتها الحكومة الأردنية باستثناء الامتحانات النهائية في الجامعات وكليات المجتمع من أمر الدفاع 35.
ورأت الحملة أن تطبيق أمر الدفاع 35 على الامتحانات النهائيةللطلبة سيؤدي إلى حرمان المئات منهم من تقديم الامتحانات، خاصة وأن القرار جاء بتنفيذ أمر الدفاع 35 على الطلبة، بما يفرض عليهم الحصول على جرعتي المطعوم ليتسنى لهم دخول الحرم الجامعي وتقديم الامتحانات النهائية.
ولم تقم الحكومة بإعطاء الطلبة الفرصة الكافية للحصول على الجرعتين من اللقاح، خاصة وأن بدء تطبيق القرار تزامن مع بدء عقد الامتحانات تالنهائية وهو الأمر الذي أدى إلى حالة من الإرباك للطلبة، ولم يتح لهم الوقت الكافي للحصول على الجرعتين، كون الفترة الزمنية بين الجرعتين يجب أن تكون 21 يومًا، وهو الأمر الذي يعني أن الطالب الذي حصل على الجرعة الأولى في بداية هذا العام، سيتم حرمانه من معظم الامتحانات النهائية كون الجرعة الثانية ستكون في 22 من هذا الشهر.
وأشارت في بيان وصل لـ"نيسان" نسخة منه, أنها تأمل من وزارة التعليم العالي التدخل والعمل على إصدار قرار يستثني الطلبة الذين سيقدمون الامتحانات النهائية من الحصول على الجرعتين، والاكتفاء بالجرعة الأولى، على أن يتم بدء سريان أمر الدفاع 35 ابتداء من الفصل الدراسي الثاني.
على صعيد متصل، أعادت حملة ذبحتونا مطالبتها لوزارة التعليم العالي بإعادة تفعيل قرارها الذي اتخذته في بداية جائحة كورونا والذي تمثل بإلزام الجامعات وقف حرمان الطلبة غير المسددين لرسومهم الجامعية من تقديم الامتحانات النهائية، وذلك نظرًا للظروف المادية الصعبة التي يعيشها المواطن في ظل جائحة كورونا.
وأبدت الحملة استغرابها من قيام الحكومة بإلزام الجامعات تطبيق أمر الدفاع ٣٥ على الامتحانات النهائية، بينما تتجاهل تطبيق قرار وقف حرمان الطلبة غير المسددين لرسومهم الجامعية من تقديم الامتحانات النهائية.
لم يكن وسم "لا للتطعيم الإجباري" وحده ما تصدر حديث رواد مواقع التواصل الإجتماعي في الأردن, فيديوهات الطلبة بجامعة اليرموك أخذت بالإنتشار هي الأخرى لما حملته من مشاهد حالات الإغماء والإحتجاج داخل حرم الجامعة عقب منع الطلبة غير المتلقين للقاح كورونا من تقديم الإمتحان النهائي للفصل الأول.
الشارع الأردني ضج عقب ما حدث باليرموك خصوصا وأن الطلبة المحرومين من التقدم للإمتحان هن من فئات الحوامل وهم من مرضى السرطان, اللذين أجازت لهم منظمة الصحة العالمية عدم تلقي المطعوم بسبب حساسية الحالة الصحية لديهم.
جامعة اليرموك وعلى لسان الناطق الإعلامي لها أكدت صحة الفيديوهات المتداولة دون الإشارة إلى سببها.
وزارة التعليم العالي
وزارة التعليم العالي علقت بدورها على منع الطلبة من دخول حرم جامعاتهم ومنعهم من تقديم الإمتحانات النهائية بأنها تلتزم بتطبيق أمر الدفاع 35, والذي تم نشره في الخامس والعشرين من نوفمبر\تشرين الثاني من العام الماضي.
الوزارة وعلى لسان الناطق باسمها الدكتور مهند الخطيب قالت لـ"نيسان" أن من يرغب باستثناء نفسه من أمر الدفاع عليه احضار تقريرا رسميا من وزارة الصحة باستثنائه من تلقي المطعوم كي لسمح له الدخول للجامعة أو التقدم للإمتحانات.
الوزارة وبحسب الخطيب نشرت كثفت حملتها الإعلامية عبر حساباتها على مواقع التواصل الإجتماعي بضرورة تلقي المطعوم قبل اليوم الأول من العام الجديد, أي الأول من تشرين الثاني من العام 2022 وهو موعد البدء بتطبيق أمر الدفاع 35.
تعليمات الجامعة الأردنية النافذة تنص على أن "أي طالب يتغيب عن الإمتحان النهائي عليه تقديم عذر لرئيس القسم وعميد الكلية وتحديد موعد إمتحان تكميلي له" وهو ما ينطبق على الطلبة المحرومين من تقديم الإمتحان بسبب لقاح كورونا بعد أن يقدم لجامعته وثيقة تثبت موعد تلقيه الجرعة الثانية.
الطلبة الذين لم يتلقوا إلا جرعة واحدة حتى بعد العمل بتطبيق أمر الدفاع لن يتمكن من التقدم للإمتحان إلا بالجرعة الثانية وفق تصريحات الخطيب لـ"نيسان".
لقراءة أمر الدفاع 35 اضغط هنا
لجنة التعليم النيابية
رئيس لجنة التعليم والشباب النيابية برئاسة النائب طالب الصرايرة طلبت من رئيس الوزراء بشر الخصاونة خلال جلسة مجلس النواب الأسبوع الماضي منح طلبة الجامعات استثنائا من أمر الدفاع 35.
يرى الصرايرة أن تطبيق أمر الدفاع على طلبة الجامعات سيتسبب بكارثة تعليمية ستحدث بغياب الطلبة عن امتحاناتهم . وفق تصريحاته لـ"نيسان".
الصرايرة تواصل مع لجنة الصحة النيابية ومع رئيس المجلس للضغط على رئيس الوزراء ووزير التعليم العالي لمنح الطلبة استثنائا من أمر الدفاع للفصل الحالي, تزامنا مع موعد الإمتحانات النهائية التي بدأت قبل يومين, وسط تخوف من مزيدا من المشاكل التي قد تحدث الأسبوع المقبل في حرم الجامعات للطلبة المحرومين من التقدم للإمتحانات أو الإمتحانات التكميلية, محملا الحكومة المسؤولية الكاملة لعدم استجابتها للمطالب, ومما قدد يحدث من أعمال عنف في الجامعات بسبب منع الطلبة.
ثلث أو نصف طلبة الجامعات لم يتلقوا المطعوم , وهو ما سيؤدي بلا شك إلى حرمانهم من تقديم الإمتحانات.
يجد الصرايرة أن طلاب الطب وطب الأسنان هم أكثر التخصصات المتضررة من أمر الدفاع , بسبب نظام امتحااتهم السنوي إذا ما وضع للطالب (غير مكتمل) بعد منعهم من تقديم الإمتحان , مما سيؤدي إلى الرسوب وزيادة العبء الدراسي وبالتالي إعادة السنة الدراسية كاملة.
يشير إلى ضرورة تلقي الطلبة للمطعوم, وأن علي الحكومة اعطاء الإستثناء للفصل الحالي تفاديا لاحداث مشاكل اقتصادية لأولياء أمور الطلبة بالإضافة للمشاكل التي احدتها الجائخة.
ذبحتونا تطالب باستثناء الامتحانات النهائية للجامعات من أمر الدفاع 35
الحملة الوطنية من اجل حقوق الطلبة "ذبحتونا"طالبت من جهتها الحكومة الأردنية باستثناء الامتحانات النهائية في الجامعات وكليات المجتمع من أمر الدفاع 35.
ورأت الحملة أن تطبيق أمر الدفاع 35 على الامتحانات النهائيةللطلبة سيؤدي إلى حرمان المئات منهم من تقديم الامتحانات، خاصة وأن القرار جاء بتنفيذ أمر الدفاع 35 على الطلبة، بما يفرض عليهم الحصول على جرعتي المطعوم ليتسنى لهم دخول الحرم الجامعي وتقديم الامتحانات النهائية.
ولم تقم الحكومة بإعطاء الطلبة الفرصة الكافية للحصول على الجرعتين من اللقاح، خاصة وأن بدء تطبيق القرار تزامن مع بدء عقد الامتحانات تالنهائية وهو الأمر الذي أدى إلى حالة من الإرباك للطلبة، ولم يتح لهم الوقت الكافي للحصول على الجرعتين، كون الفترة الزمنية بين الجرعتين يجب أن تكون 21 يومًا، وهو الأمر الذي يعني أن الطالب الذي حصل على الجرعة الأولى في بداية هذا العام، سيتم حرمانه من معظم الامتحانات النهائية كون الجرعة الثانية ستكون في 22 من هذا الشهر.
وأشارت في بيان وصل لـ"نيسان" نسخة منه, أنها تأمل من وزارة التعليم العالي التدخل والعمل على إصدار قرار يستثني الطلبة الذين سيقدمون الامتحانات النهائية من الحصول على الجرعتين، والاكتفاء بالجرعة الأولى، على أن يتم بدء سريان أمر الدفاع 35 ابتداء من الفصل الدراسي الثاني.
على صعيد متصل، أعادت حملة ذبحتونا مطالبتها لوزارة التعليم العالي بإعادة تفعيل قرارها الذي اتخذته في بداية جائحة كورونا والذي تمثل بإلزام الجامعات وقف حرمان الطلبة غير المسددين لرسومهم الجامعية من تقديم الامتحانات النهائية، وذلك نظرًا للظروف المادية الصعبة التي يعيشها المواطن في ظل جائحة كورونا.
وأبدت الحملة استغرابها من قيام الحكومة بإلزام الجامعات تطبيق أمر الدفاع ٣٥ على الامتحانات النهائية، بينما تتجاهل تطبيق قرار وقف حرمان الطلبة غير المسددين لرسومهم الجامعية من تقديم الامتحانات النهائية.


