النحافة خطر على صحة الإنسان.. نصائح للتخلص منها
نيسان ـ نشر في 2022-01-22 الساعة 14:36
x
نيسان ـ على الرغم من أن السمنة تعد مشكلة صحية خطيرة، فإن النحافة أيضَا قد تمثل خطرًا على حياة الإنسان، لما لها من تداعيات على صحته الجسدية والنفسية.
ونبهت الاختصاصية في التغذية بيان حموي من أن اضطرابات في جسم الإنسان تترافق مع النحافة، مثل عدم القدرة على تحمل البرد، وتساقط الشعر، وآلام العضلات والمفاضل، مضيفة أن النحافة الشديدة قد تؤثر في بعض الحالات على عمل قلب الإنسان.
وتعرف النحافة على أنها انخفاض في وزن جسم الإنسان إلى ما دون الوزن الطبيعي المحدد، ويتم تحديدها بالاعتماد على مؤشرين.
الأول وهو مؤشر كتلة الجسم "BMI"، وهو تحليل أولي ولكنه غير كاف، ويتم من خلاله حساب كتلة الجسم من خلال تقسيم الوزن على مربع الطول بالمتر، ويجب أن يتراوح الناتج بين 17,5 إلى 24.
وفي حال كان الناتج أقل من 13,5 يعني ذلك أن الشخص يعاني من النحافة.
أما المؤشر الثاني فهو استخدام أجهزة تحليل مكونات الجسم مثل In body الموجودة في الأندية الرياضية أو عيادة الأغذية والمستشفيات، ويساعد في تحديد نوع الكتلة التي يحتاج الفرد لزيادة وزنها سواء كانت ذهنية أو عضلية.
نصائح لزيادة الوزن والتخلص من النحافة الشديدة
وفي هذا الصدد، أوضحت حموي في حديث إلى "العربي"، أن زيادة الوزن لا تعني تناول طعام غير صحي، وعلى عكس المتعارف عليه فإن على الشخص الذي يسعى لزيادة وزنه تناول الطعام نفسه الذي يأكله أولئك الذين يريدون تخفيض أوزانهم مع فارق في كمية الطعام.
ونصحت بتناول السلطات وأصناف اللحوم الحمراء والبيضاء والنشويات باعتدال، بالإضافة إلى الفواكه والمكسرات النيئة والعصائر الطازجة، والابتعاد عن الأطعمة المقلية والمكررة أو المملحة والمشروبات الغازية.
وتابعت أن الهدف هو زيادة الوزن بطريقة صحية، وليس التسبب بأمراض الضغط والقلب والأوعية الدموية.
وأضافت حموي أن تناول البهارات بكثرة يساعد على فتح الشهية، مشيرة إلى أنه يمكن إضافة الحليب أو العصائر والكوكتيل المحلى بالعسل إلى الوجبات الخفيفة كي تساعد في زيادة الوزن.
وبينت أنه يمكن استبدال الفواكه الطازجة بالفواكه المجففة وإضافة اللبن وبذور الشيا والكتان والمكسرات للوجبات.
وأكدت حموي أن ممارسة تمارين المقاومة تساعد في زيادة الكتلة العضلية، مما يؤدي إلى زيادة الشهية، بالإضافة لشرب كميات صحيحة من الماء، مضيفة أن تنظيم ساعات النوم مهم جدًا لزيادة الوزن.
ونبهت حموي من أن السهر لوقت متأخر يمكن أن يؤدي إلى زيادة الوزن، لكنه ينعكس سلبًا على صحة الإنسان الجسدية والنفسية على المدى البعيد.
ونبهت الاختصاصية في التغذية بيان حموي من أن اضطرابات في جسم الإنسان تترافق مع النحافة، مثل عدم القدرة على تحمل البرد، وتساقط الشعر، وآلام العضلات والمفاضل، مضيفة أن النحافة الشديدة قد تؤثر في بعض الحالات على عمل قلب الإنسان.
وتعرف النحافة على أنها انخفاض في وزن جسم الإنسان إلى ما دون الوزن الطبيعي المحدد، ويتم تحديدها بالاعتماد على مؤشرين.
الأول وهو مؤشر كتلة الجسم "BMI"، وهو تحليل أولي ولكنه غير كاف، ويتم من خلاله حساب كتلة الجسم من خلال تقسيم الوزن على مربع الطول بالمتر، ويجب أن يتراوح الناتج بين 17,5 إلى 24.
وفي حال كان الناتج أقل من 13,5 يعني ذلك أن الشخص يعاني من النحافة.
أما المؤشر الثاني فهو استخدام أجهزة تحليل مكونات الجسم مثل In body الموجودة في الأندية الرياضية أو عيادة الأغذية والمستشفيات، ويساعد في تحديد نوع الكتلة التي يحتاج الفرد لزيادة وزنها سواء كانت ذهنية أو عضلية.
نصائح لزيادة الوزن والتخلص من النحافة الشديدة
وفي هذا الصدد، أوضحت حموي في حديث إلى "العربي"، أن زيادة الوزن لا تعني تناول طعام غير صحي، وعلى عكس المتعارف عليه فإن على الشخص الذي يسعى لزيادة وزنه تناول الطعام نفسه الذي يأكله أولئك الذين يريدون تخفيض أوزانهم مع فارق في كمية الطعام.
ونصحت بتناول السلطات وأصناف اللحوم الحمراء والبيضاء والنشويات باعتدال، بالإضافة إلى الفواكه والمكسرات النيئة والعصائر الطازجة، والابتعاد عن الأطعمة المقلية والمكررة أو المملحة والمشروبات الغازية.
وتابعت أن الهدف هو زيادة الوزن بطريقة صحية، وليس التسبب بأمراض الضغط والقلب والأوعية الدموية.
وأضافت حموي أن تناول البهارات بكثرة يساعد على فتح الشهية، مشيرة إلى أنه يمكن إضافة الحليب أو العصائر والكوكتيل المحلى بالعسل إلى الوجبات الخفيفة كي تساعد في زيادة الوزن.
وبينت أنه يمكن استبدال الفواكه الطازجة بالفواكه المجففة وإضافة اللبن وبذور الشيا والكتان والمكسرات للوجبات.
وأكدت حموي أن ممارسة تمارين المقاومة تساعد في زيادة الكتلة العضلية، مما يؤدي إلى زيادة الشهية، بالإضافة لشرب كميات صحيحة من الماء، مضيفة أن تنظيم ساعات النوم مهم جدًا لزيادة الوزن.
ونبهت حموي من أن السهر لوقت متأخر يمكن أن يؤدي إلى زيادة الوزن، لكنه ينعكس سلبًا على صحة الإنسان الجسدية والنفسية على المدى البعيد.
