نيال الاخوان المسلمين.. الكل مشغول بحرق طبختهم الانتخابية
نيسان ـ نشر في 2022-01-23 الساعة 21:59
نيسان ـ إبراهيم قبيلات...نيال جماعة الاخوان المسلمين، الدولة كلها بشخصياتها ورجالها السابقين واللاحقين مشغولون اليوم بتأسيس أحزاب يراد لها أن تبتلع الجماعة في الانتخابات المقبلة.
في أردن، هذه اللحظة، تكاد تقسم أن الشامي والمغربي اعتادا الجلوس على طاولة واحدة منذ زمن.
أشعر أنه لم يتبق للدولة وهي مشغولة اليوم في تصنيع عدد من الأحزاب الا أن تعلن منع المواطنين من دخول مؤسساتها ومؤسسات القطاع الخاص إلا بعد إبراز ما يؤكد أن واحدهم ينتمي إلى حزب ما، على غرار ما تفعله وهي تضيّق على الناس في شأن اللقاح، بشرط ألا يكون هذا الحزب قديما، من قبيل حزب جبهة العمل الإسلامي أو الأحزاب القومية أو أحزاب يسارية.
إن عمليات تصنيع الأحزاب هذه الأيام تجري على قدم وساق، الكل مشغول بتأسيس أحزاب.
رؤساء وزراء سابقون، ووزراء سابقون، وأعيان ونواب، ونواب سابقون، الجميع الجميع.
لا أذكر أحدا من رجال الدولة والمقربين منها إلا وهو يعجن اليوم خبزة حزبه.
النائب السابق طارق خوري، وآخرون من طيف سوريا الأسد منهمكون بحزبهم.
نائب رئيس معهد كارنجي الأمريكي مروان المعشر والعين مصطفى حمارنة والنائب السابق قيس زيادين لهم حزبهم، بمساندة ودعم مشكورين من رئيس الوزراء السابق عمر الرزاز.
ولن يكون نائب رئيس الوزراء الأسبق رجائي المعشر عن ذلك ببعيد، فالمعشر أيضا لدي خط انتاجه الخاص بحزب آخر، ومعه آخرون منهم عمر عياصرة وسميح المعايطة.
تخيلوا. المعشر وعياصرة والمعايطة.
من قال إن الشامي لا يجتمع مع المغربي؟.
ثم ليس حزب الميثاق الوطني، عنا ببعيد، لا هو، ولا حزب رئيس مجلس أمناء المركز الوطني لحقوق الانسان، رحيل غرابية "زمزم"، الذي سيندمج مع حزب مدالله الطراونة، الوسط الإسلامي؛ لإطلاق اسم جديد.
الله يوفقهم كلهم وان شاء الله تثمر أحزابهم حكومة برلمانية على كيف كيفهم بجاهك يا ربي.
في أردن، هذه اللحظة، تكاد تقسم أن الشامي والمغربي اعتادا الجلوس على طاولة واحدة منذ زمن.
أشعر أنه لم يتبق للدولة وهي مشغولة اليوم في تصنيع عدد من الأحزاب الا أن تعلن منع المواطنين من دخول مؤسساتها ومؤسسات القطاع الخاص إلا بعد إبراز ما يؤكد أن واحدهم ينتمي إلى حزب ما، على غرار ما تفعله وهي تضيّق على الناس في شأن اللقاح، بشرط ألا يكون هذا الحزب قديما، من قبيل حزب جبهة العمل الإسلامي أو الأحزاب القومية أو أحزاب يسارية.
إن عمليات تصنيع الأحزاب هذه الأيام تجري على قدم وساق، الكل مشغول بتأسيس أحزاب.
رؤساء وزراء سابقون، ووزراء سابقون، وأعيان ونواب، ونواب سابقون، الجميع الجميع.
لا أذكر أحدا من رجال الدولة والمقربين منها إلا وهو يعجن اليوم خبزة حزبه.
النائب السابق طارق خوري، وآخرون من طيف سوريا الأسد منهمكون بحزبهم.
نائب رئيس معهد كارنجي الأمريكي مروان المعشر والعين مصطفى حمارنة والنائب السابق قيس زيادين لهم حزبهم، بمساندة ودعم مشكورين من رئيس الوزراء السابق عمر الرزاز.
ولن يكون نائب رئيس الوزراء الأسبق رجائي المعشر عن ذلك ببعيد، فالمعشر أيضا لدي خط انتاجه الخاص بحزب آخر، ومعه آخرون منهم عمر عياصرة وسميح المعايطة.
تخيلوا. المعشر وعياصرة والمعايطة.
من قال إن الشامي لا يجتمع مع المغربي؟.
ثم ليس حزب الميثاق الوطني، عنا ببعيد، لا هو، ولا حزب رئيس مجلس أمناء المركز الوطني لحقوق الانسان، رحيل غرابية "زمزم"، الذي سيندمج مع حزب مدالله الطراونة، الوسط الإسلامي؛ لإطلاق اسم جديد.
الله يوفقهم كلهم وان شاء الله تثمر أحزابهم حكومة برلمانية على كيف كيفهم بجاهك يا ربي.
نيسان ـ نشر في 2022-01-23 الساعة 21:59
رأي: ابراهيم قبيلات