أرق
نيسان ـ نشر في 2022-01-24 الساعة 18:57
نيسان ـ ماذا تفعل عندما يوقضك الأرق عند حدود الساعة الثالثة فجراً بتوقيت حلم يصدمك هذا النهوض المبكر لذاكرتك الحبلى من تخمة الأمس..كل شي فيك نائما إلا مخيلتك وعيناك التي تحلق في الفراغ....
لا تدري هل تفسح المجال لشريط الأحاديث أن تعيد إسترجاع نفسها كما شاءت مرارا أم تجر نفسك إلى أعماق شراشف نومك وتغوص في وسائدك وتقطع ذاك الشريط المتغلغل في الذاكرة....
لا تدري ماذا تفعل في ذاك الوقت وكل الأحياء في سبات عميق إلا أنت تحدق في ذاك السكون وتحاول أن تنتزع نفسك وبقاياك من ذاك التوقيت المرهق أم تواصل التحديق في هدوء الأشياء نصف نائما...
في ذاك الوقت الذي لا تعلم ماذا تفعل فيه حتى إنك لا تستطيع أن تشرب فنجان قهوتك وكأن كل الأشياء عقدت قرانها على الصباح بحيث لا تجد ما تفعله في ذاك التوقيت العاجز حتى من الحياة لا شي سوى أن ضجيج ذاكرتك يدوي في داخلك محدث إصطدام مدوي وكأنها مقطورة إنفصلت عن قطار...
وعندما تبدأ خيوط الشمس بغزل الضوء في أنحاء زجاج النوافذ وأرصفة الطاولات وفي الجزء من زوايا الغرفة معلنة إنتهاء كل أشكال الليل وأرق الثالثة فجراً.. حينها تشعر بأنك خائر القوى وحدك تسير نحو أسرة الحلم وبعكس عقارب الساعات تحس إنك مستنزف من ثقل تلك الليلة المبتورة تعجز حتى عن مد يدك لتسكت رنين المنبه...
لا تدري هل تفسح المجال لشريط الأحاديث أن تعيد إسترجاع نفسها كما شاءت مرارا أم تجر نفسك إلى أعماق شراشف نومك وتغوص في وسائدك وتقطع ذاك الشريط المتغلغل في الذاكرة....
لا تدري ماذا تفعل في ذاك الوقت وكل الأحياء في سبات عميق إلا أنت تحدق في ذاك السكون وتحاول أن تنتزع نفسك وبقاياك من ذاك التوقيت المرهق أم تواصل التحديق في هدوء الأشياء نصف نائما...
في ذاك الوقت الذي لا تعلم ماذا تفعل فيه حتى إنك لا تستطيع أن تشرب فنجان قهوتك وكأن كل الأشياء عقدت قرانها على الصباح بحيث لا تجد ما تفعله في ذاك التوقيت العاجز حتى من الحياة لا شي سوى أن ضجيج ذاكرتك يدوي في داخلك محدث إصطدام مدوي وكأنها مقطورة إنفصلت عن قطار...
وعندما تبدأ خيوط الشمس بغزل الضوء في أنحاء زجاج النوافذ وأرصفة الطاولات وفي الجزء من زوايا الغرفة معلنة إنتهاء كل أشكال الليل وأرق الثالثة فجراً.. حينها تشعر بأنك خائر القوى وحدك تسير نحو أسرة الحلم وبعكس عقارب الساعات تحس إنك مستنزف من ثقل تلك الليلة المبتورة تعجز حتى عن مد يدك لتسكت رنين المنبه...
نيسان ـ نشر في 2022-01-24 الساعة 18:57
رأي: مريم الشكيليه