الملك عبدالله الثاني .. سنوات المحبة والرضا ..
نيسان ـ نشر في 2022-01-29 الساعة 09:18
نيسان ـ ما زال بياض الثلج يدفع ألق الأرض، يمنحنا درر الرضا ويهبنا حب الأردن اولا.
بين حب وآخر، يقف الملك عبدالله الثاني، ومعه الشعب الوفي، الأردنيون الكبار والرجال الرجال، يحتفلون بعيد ميلاد الملك الذي يتألق بهجة في تمام العام الستين.
60 عاما، صهلة خيل ملكي مسوم بالحب والأصالة، والرضا الممتد بالنسب الهاشمي من عترة النبي المصطفى.
.. انه شتاء اليوم الموافق للثلاثين من كانون الثاني، من عام 1962,عندما زف النبأ السامي، أغنية المجد الهاشمي، التي رأت النور، فيمتد إشعاعه إلى اليوم... ناظرا، حاميا لعمرك، ايها الشعب الاردني الأصيل المحب المرابط، جنودا في شمال وشرق وغرب وجنوب الأرض، تمسكون بالعروة الوثقى، وميثاق الملوك الهواشم من آل البيت، لنرى اليوم وغدا.. وفي كل ميثاق، اننا في محبة الملك الاب، النبيل، الحكيم، يضع قدمة، راكزا يده في ورود العيد الستّين لميلاد الملك، الابن الأكبر للمغفور له بإذن الله، جلالة الملك الحسين بن طلال، طيّب الله ثراه، وسمو الأميرة منى الحسين،.. انه ملكنا غرة التاج والعترة الهاشمية المجدولة بالحب والحكمة والقيادة.
في النطق السامي، علمنا صاحب العيد، كيف تكون المملكة الأردنية الهاشمية، طريق الأمن والأمان وسياج الدرة الملكية، حاملة الرؤية الهاشمية التي حمت وصاغت معالم وعززت مناقب الدولة الأردنية التي وهبت الأرض والوطن والناس، مئة عام من الحب والبهجة، سلاحنا، تلك العزيمة الهاشمية التي قال عنها الملك قبيل أشهر من زهوة العيد الستين.
.. سطوع إشراقة العيد، رؤى الملك الاب والأخ، داعم تمكين المرأة والشباب،سياج ثقافتنا الوطنية الأردنية، التي تستشرف المستقبل، ما عزز وحرص علية الملك، وهو غالبا يبتسم، يتأمل الاتي على بلد الهاشميين والاردنيين النشامى، فقال أمام مجلس الأمة، النواب والاعيان، في خطاب العرش السامي في افتتاح الدورة العادية الأولى لمجلس الأمة التاسع عشر، تشرين الثاني 2021:».. نحن أمام محطة جديدة في مسيرة التحديث الشامل، لتحقيق المستقبل الذي يستحقه شعبنا الكريم ووطننا العزيز».
.. يمد الملك الهاشمي، الباني المعزز، يده لكل احرار الأردن ورجالات الدولة والوطن، والأجهزة الأمنية ورجال الإعلام الوطني الأردني، وجيش الصحة الأبيض، وقامت التربية والتعليم العالي والصناعة والمزارعين،يد المبدع والمثقف الأردني، تلك اليد الهاشمية التي تحمل ورود العيد، تنثرها إلى جانب التاج الهاشمي، والعلم الأردني، ويطلق أمامنا في صهلة المستقبل، دستورنا الأردني القوى، المانع الحامي.، ويقول:.. وبعون الله وتوفيقه، سيبقى أردن الخير، مثالا مشرقا في التقدم والتضحية والإنجاز والتغلب على التحديات مهما كبرت، فهذا الوطن حر عزيز بأبنائه وبناته.
.. يتنبأ، صاحب العيد، يزرع شجرة، يتصفح جريدة أردنية، ويشاهد فضائية ويسمع الإذاعة، يمد يده لممرضة تصر على تأمين مطعوم ضد فيروس كورونا، ليكون الملك قدوتنا في الحماية الصحية، فقال لنا يوم خطاب العرش:"لقد أثبتت التجارب من حولنا أن الانتقال ضمن برامج واضحة، هو الطريق الآمن لتحقيق التحديث المطلوب، حفاظا على المكتسبات وحماية للاستقرار، ونحن عازمون على السير في هذا الاتجاه بمسؤولية ودون تردد أو تأخير، لتعزيز مصادر قوة الدولة، مجتمعا ومؤسسات».
.. مع سيدي، نضع ورود الأرض الأردنية الحرة، وازهار الفيافي والوديان والارياف، لتسمع الصوت القوى، المعزز، يخاطبنا بحنو الاب والقائد الاعلى: "خلال الأشهر الماضية، شهدنا جهودا كبيرة لتحديث المنظومة السياسية، وهي جهود مقدرة ومشكورة للجنة التي كلفناها بهذه المهمة، ضمن إطار أشمل لتحديث اقتصادي وإداري تعمل الحكومة على إنجازه. وفي الوقت ذاته، لا بد من التأكيد هنا على أهمية ضمان سيادة القانون على الجميع دون تمييز أو محاباة... ويواصل الأردنيون مسيرة البناء والتقدم على خطى الملك، عاقدين العزم على أن يبقى الأردن أنموذجًا للإنجاز والعطاء والوحدة الوطنيّة والعيش المشترك، مؤكدين ثقتهم وإيمانهم بقيادتهم الهاشمية التي حقّقت الإنجازات من أجل رفعة الوطن وصون مُقدّراته».
.. اننا معك، في ظل حكمتك سيدي، نقطف بيدك ثمار إعمار وحماية ووصاية الحقوق والواجبات، معك نرى القدس، صنو عمان عاصمتنا، عروس تلك السنوات التي أنارت قوتنا وصاغت الأردن النموذج..
هي تلك القوة التي منحت الملك لجين الشيب الذي يضج بالحكمة والمحبة..
(الرأي)
بين حب وآخر، يقف الملك عبدالله الثاني، ومعه الشعب الوفي، الأردنيون الكبار والرجال الرجال، يحتفلون بعيد ميلاد الملك الذي يتألق بهجة في تمام العام الستين.
60 عاما، صهلة خيل ملكي مسوم بالحب والأصالة، والرضا الممتد بالنسب الهاشمي من عترة النبي المصطفى.
.. انه شتاء اليوم الموافق للثلاثين من كانون الثاني، من عام 1962,عندما زف النبأ السامي، أغنية المجد الهاشمي، التي رأت النور، فيمتد إشعاعه إلى اليوم... ناظرا، حاميا لعمرك، ايها الشعب الاردني الأصيل المحب المرابط، جنودا في شمال وشرق وغرب وجنوب الأرض، تمسكون بالعروة الوثقى، وميثاق الملوك الهواشم من آل البيت، لنرى اليوم وغدا.. وفي كل ميثاق، اننا في محبة الملك الاب، النبيل، الحكيم، يضع قدمة، راكزا يده في ورود العيد الستّين لميلاد الملك، الابن الأكبر للمغفور له بإذن الله، جلالة الملك الحسين بن طلال، طيّب الله ثراه، وسمو الأميرة منى الحسين،.. انه ملكنا غرة التاج والعترة الهاشمية المجدولة بالحب والحكمة والقيادة.
في النطق السامي، علمنا صاحب العيد، كيف تكون المملكة الأردنية الهاشمية، طريق الأمن والأمان وسياج الدرة الملكية، حاملة الرؤية الهاشمية التي حمت وصاغت معالم وعززت مناقب الدولة الأردنية التي وهبت الأرض والوطن والناس، مئة عام من الحب والبهجة، سلاحنا، تلك العزيمة الهاشمية التي قال عنها الملك قبيل أشهر من زهوة العيد الستين.
.. سطوع إشراقة العيد، رؤى الملك الاب والأخ، داعم تمكين المرأة والشباب،سياج ثقافتنا الوطنية الأردنية، التي تستشرف المستقبل، ما عزز وحرص علية الملك، وهو غالبا يبتسم، يتأمل الاتي على بلد الهاشميين والاردنيين النشامى، فقال أمام مجلس الأمة، النواب والاعيان، في خطاب العرش السامي في افتتاح الدورة العادية الأولى لمجلس الأمة التاسع عشر، تشرين الثاني 2021:».. نحن أمام محطة جديدة في مسيرة التحديث الشامل، لتحقيق المستقبل الذي يستحقه شعبنا الكريم ووطننا العزيز».
.. يمد الملك الهاشمي، الباني المعزز، يده لكل احرار الأردن ورجالات الدولة والوطن، والأجهزة الأمنية ورجال الإعلام الوطني الأردني، وجيش الصحة الأبيض، وقامت التربية والتعليم العالي والصناعة والمزارعين،يد المبدع والمثقف الأردني، تلك اليد الهاشمية التي تحمل ورود العيد، تنثرها إلى جانب التاج الهاشمي، والعلم الأردني، ويطلق أمامنا في صهلة المستقبل، دستورنا الأردني القوى، المانع الحامي.، ويقول:.. وبعون الله وتوفيقه، سيبقى أردن الخير، مثالا مشرقا في التقدم والتضحية والإنجاز والتغلب على التحديات مهما كبرت، فهذا الوطن حر عزيز بأبنائه وبناته.
.. يتنبأ، صاحب العيد، يزرع شجرة، يتصفح جريدة أردنية، ويشاهد فضائية ويسمع الإذاعة، يمد يده لممرضة تصر على تأمين مطعوم ضد فيروس كورونا، ليكون الملك قدوتنا في الحماية الصحية، فقال لنا يوم خطاب العرش:"لقد أثبتت التجارب من حولنا أن الانتقال ضمن برامج واضحة، هو الطريق الآمن لتحقيق التحديث المطلوب، حفاظا على المكتسبات وحماية للاستقرار، ونحن عازمون على السير في هذا الاتجاه بمسؤولية ودون تردد أو تأخير، لتعزيز مصادر قوة الدولة، مجتمعا ومؤسسات».
.. مع سيدي، نضع ورود الأرض الأردنية الحرة، وازهار الفيافي والوديان والارياف، لتسمع الصوت القوى، المعزز، يخاطبنا بحنو الاب والقائد الاعلى: "خلال الأشهر الماضية، شهدنا جهودا كبيرة لتحديث المنظومة السياسية، وهي جهود مقدرة ومشكورة للجنة التي كلفناها بهذه المهمة، ضمن إطار أشمل لتحديث اقتصادي وإداري تعمل الحكومة على إنجازه. وفي الوقت ذاته، لا بد من التأكيد هنا على أهمية ضمان سيادة القانون على الجميع دون تمييز أو محاباة... ويواصل الأردنيون مسيرة البناء والتقدم على خطى الملك، عاقدين العزم على أن يبقى الأردن أنموذجًا للإنجاز والعطاء والوحدة الوطنيّة والعيش المشترك، مؤكدين ثقتهم وإيمانهم بقيادتهم الهاشمية التي حقّقت الإنجازات من أجل رفعة الوطن وصون مُقدّراته».
.. اننا معك، في ظل حكمتك سيدي، نقطف بيدك ثمار إعمار وحماية ووصاية الحقوق والواجبات، معك نرى القدس، صنو عمان عاصمتنا، عروس تلك السنوات التي أنارت قوتنا وصاغت الأردن النموذج..
هي تلك القوة التي منحت الملك لجين الشيب الذي يضج بالحكمة والمحبة..
(الرأي)
نيسان ـ نشر في 2022-01-29 الساعة 09:18
رأي: حسين دعسة