الرزاز يخطف حلم قتيبة ويطير بعصا أحلامه إلى هارفرد
نيسان ـ نشر في 2022-02-03 الساعة 17:58
نيسان ـ نيسان- فاطمة العفيشات
اشتعلت مواقع التواصل الإجتماعي في الأردن عقب إعلان جامعة هارفرد تعيين رئيس الوزراء السابق الدكتور عمر الرزاز محاضرا غير متفرغ للدراسات الاستراتيجية و السياسية و الاقتصادية و الاجتماعية للشرق الأوسط.
إذن، هاجر عمر الرزاز وترك الشاب قتيبة بأحلامه المقيدة في الصندوق دون أن يدله على المفتاح.
الرجل طار ليحاضر عن السياسة والاقتصاد والمجتمع، لكنه لم يخبر قتيبة والأردنيين أن اقتصادهم بفعل المديونية التي زادت في عهده سيشقون لدفع ثمنها، وأن سياساتهم وأحزابهم ومسؤوليهم كل يسير إلى مصحلته ، وأن مجتمعهم بسبب كل ذلك في خذلان وإنهيار.
الرزاز لم يخبر قتيبة عن التعليم الجامعي ورسومه وعدم حياديته في مشاركة طلابه التعبير عن آرائهم السياسية وما ستؤول إليه وما تفضي له تلك الوقفات السلمية التي تنتهي بالإعتقال.
لم يحدثه عن البطالة وإنعدام الأمان الوظيفي، وتغول رأس المال على الموظفين.
ثم لم يدله على حلول للحد من جرائم الإنتحار أو المشاجرات التي تنتهي بالدم، أو ارتفاع نسبة الطلاق، عزوف الشباب عن الزواج، الاعتداءات على سائقي التطبيقات، العنف ضد النساء ، والواسطة التي طغت على درجات التعليم مهما علت.
غادر الرزاز ولم يأخذ بيد قتيبة ليطلق العنان لإبداعه، لم يسلحه بأدوات يبني منها جسورا يصل بها لما يطمح، ولم يعلمه كيف يصنع قاربا ينجو منه مما أغرق البلد من فساد.
وسط هذا وذاك ينسى المسؤولون وعودهم وعهودهم في إصلاح ما دمرته الإدارة الخاطئة، ويستقلون أول رحلة خارج البلاد ساعين لمصالحهم الشخصية، تاركين دموع الناس على خدهم بلا إبر مسكن ما عادت حتى تؤثر بهم!
اشتعلت مواقع التواصل الإجتماعي في الأردن عقب إعلان جامعة هارفرد تعيين رئيس الوزراء السابق الدكتور عمر الرزاز محاضرا غير متفرغ للدراسات الاستراتيجية و السياسية و الاقتصادية و الاجتماعية للشرق الأوسط.
إذن، هاجر عمر الرزاز وترك الشاب قتيبة بأحلامه المقيدة في الصندوق دون أن يدله على المفتاح.
الرجل طار ليحاضر عن السياسة والاقتصاد والمجتمع، لكنه لم يخبر قتيبة والأردنيين أن اقتصادهم بفعل المديونية التي زادت في عهده سيشقون لدفع ثمنها، وأن سياساتهم وأحزابهم ومسؤوليهم كل يسير إلى مصحلته ، وأن مجتمعهم بسبب كل ذلك في خذلان وإنهيار.
الرزاز لم يخبر قتيبة عن التعليم الجامعي ورسومه وعدم حياديته في مشاركة طلابه التعبير عن آرائهم السياسية وما ستؤول إليه وما تفضي له تلك الوقفات السلمية التي تنتهي بالإعتقال.
لم يحدثه عن البطالة وإنعدام الأمان الوظيفي، وتغول رأس المال على الموظفين.
ثم لم يدله على حلول للحد من جرائم الإنتحار أو المشاجرات التي تنتهي بالدم، أو ارتفاع نسبة الطلاق، عزوف الشباب عن الزواج، الاعتداءات على سائقي التطبيقات، العنف ضد النساء ، والواسطة التي طغت على درجات التعليم مهما علت.
غادر الرزاز ولم يأخذ بيد قتيبة ليطلق العنان لإبداعه، لم يسلحه بأدوات يبني منها جسورا يصل بها لما يطمح، ولم يعلمه كيف يصنع قاربا ينجو منه مما أغرق البلد من فساد.
وسط هذا وذاك ينسى المسؤولون وعودهم وعهودهم في إصلاح ما دمرته الإدارة الخاطئة، ويستقلون أول رحلة خارج البلاد ساعين لمصالحهم الشخصية، تاركين دموع الناس على خدهم بلا إبر مسكن ما عادت حتى تؤثر بهم!


