هؤلاء ضد عودة سوريا للجامعة العربية
سميح المعايطة
كاتب أردني
نيسان ـ نشر في 2022-02-04 الساعة 19:43
نيسان ـ ان تكون اي دولة داخل الجامعة العربية او خارجها فهذا لا يعني الكثير من حيث المنافع وحفظ المصالح لكن سوريا تريد العودة الى الاطار العربي وهي تحت حكم ذات النظام السياسي لأن هذه العودة تعتبر انتصارا ليس على من عملوا على اسقاط النظام في الداخل بل على الدول التي عملت على دعم القوى المعارضة وقدمت لها كل أنواع السلاح والمال والدعم السياسي والإعلامي.
تريد القيادة السورية ان تدخل قاعة القمة العربية القادمة في الجزائر لتقول لكل من اعتقدوا انها قيادة ستغادر مكانها عند اندلاع الازمة قبل سنوات ،انها نجحت وانتصرت بغض النظر عن ثمن هذا الانتصار.
لكن في الاطار العربي هنالك متحمسون لعودة سوريا الى الجامعة العربية لقناعتهم ان الحرب في سوريا قد وصلت الى مراحلها النهائية وان المصلحة والمنطق ان تتم العودة الى سوريا وفتح أبواب الحضن العربي لسوريا والبعض موافق لكن ليس لدرجة القتال من اجل عودة سوريا، وبعض من العرب لا يهمه امر عودة سوريا كما لم يهتم لإخراجها من الاطار العربي، وهناك من هم متشددون في رفضهم لعودة سوريا تحت قيادة الأسد الى الجامعة العربية، ربما لانهم لا يريدون المشاركة في تلك اللحظة التي تعلن فيها القيادة السورية انتصارها على من وقفوا ضدها وحاربوا لأسقاط النظام.
الشهر القادم وكما اعلن امين عام الجامعة العربية سيتم عقد اجتماع لمناقشة موعد القمة العربية القادمة وايضا عودة سوريا، لكن هذه العودة لن تتم الا بتوافق كل اعضاء الجامعة وخاصة الدول المهمة فيها ،وحتى الآن فان عودة سوريا ليست امرا ممكنا لان الرافضين لعودتها مازالوا على موقفهم .
شهر شباط الحالي مهم لهذا الامر، فان شهدنا فيه تحركات واتصالات وصفقات وتسويات ترفع الفيتو عن عودة سوريا فقد تتم العودة ،وان لم يحدث شيء فان انتصار الحكم في سوريا لن تصل احتفالاته الى اسوار الجامعة العربية، وربما سيحتاج الامر الى عام او اعوام قادمة لتحقيق هذا .
السعودية وقطر حتى الان هما الأكثر تشددا في رفض عودة سوريا لامور تتعلق بالموقف من نظام بشار الاسد، ولامور تتعلق بالنفود الايراني في سوريا ودول عربية اخرى وهذا يخص الموقف السعودي ،لان قطر تربطها بايران علاقات قوية رغم ان موقف ايران مناقض لموقف قطر من الازمة السورية .
شهر من الان سيحسم مشاركة سوريا في القمة العربية القادمة ،وكما اشرت فان بقيت الامور على حالها فان مقعد سوريا في القمة سيبقى فارغا ..
تريد القيادة السورية ان تدخل قاعة القمة العربية القادمة في الجزائر لتقول لكل من اعتقدوا انها قيادة ستغادر مكانها عند اندلاع الازمة قبل سنوات ،انها نجحت وانتصرت بغض النظر عن ثمن هذا الانتصار.
لكن في الاطار العربي هنالك متحمسون لعودة سوريا الى الجامعة العربية لقناعتهم ان الحرب في سوريا قد وصلت الى مراحلها النهائية وان المصلحة والمنطق ان تتم العودة الى سوريا وفتح أبواب الحضن العربي لسوريا والبعض موافق لكن ليس لدرجة القتال من اجل عودة سوريا، وبعض من العرب لا يهمه امر عودة سوريا كما لم يهتم لإخراجها من الاطار العربي، وهناك من هم متشددون في رفضهم لعودة سوريا تحت قيادة الأسد الى الجامعة العربية، ربما لانهم لا يريدون المشاركة في تلك اللحظة التي تعلن فيها القيادة السورية انتصارها على من وقفوا ضدها وحاربوا لأسقاط النظام.
الشهر القادم وكما اعلن امين عام الجامعة العربية سيتم عقد اجتماع لمناقشة موعد القمة العربية القادمة وايضا عودة سوريا، لكن هذه العودة لن تتم الا بتوافق كل اعضاء الجامعة وخاصة الدول المهمة فيها ،وحتى الآن فان عودة سوريا ليست امرا ممكنا لان الرافضين لعودتها مازالوا على موقفهم .
شهر شباط الحالي مهم لهذا الامر، فان شهدنا فيه تحركات واتصالات وصفقات وتسويات ترفع الفيتو عن عودة سوريا فقد تتم العودة ،وان لم يحدث شيء فان انتصار الحكم في سوريا لن تصل احتفالاته الى اسوار الجامعة العربية، وربما سيحتاج الامر الى عام او اعوام قادمة لتحقيق هذا .
السعودية وقطر حتى الان هما الأكثر تشددا في رفض عودة سوريا لامور تتعلق بالموقف من نظام بشار الاسد، ولامور تتعلق بالنفود الايراني في سوريا ودول عربية اخرى وهذا يخص الموقف السعودي ،لان قطر تربطها بايران علاقات قوية رغم ان موقف ايران مناقض لموقف قطر من الازمة السورية .
شهر من الان سيحسم مشاركة سوريا في القمة العربية القادمة ،وكما اشرت فان بقيت الامور على حالها فان مقعد سوريا في القمة سيبقى فارغا ..
نيسان ـ نشر في 2022-02-04 الساعة 19:43
رأي: سميح المعايطة كاتب أردني