الدب الروسي يهين الديك الفرنسي..رسائل متعددة الاتجاهات
نيسان ـ نشر في 2022-02-08 الساعة 20:49
نيسان ـ لقمان اسكندر
ما هي الرسالة التي يريد ان يقولها الروسي فلاديمير بوتين، وهو يهين الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون مرات وعلى الهواء مباشرة؟ ولمن هذه الرسالة؟ للروس أم للغرب؟
اللقاء كان بسبب الأزمة الأوكرانية، واتهامات غربية لموسكو بحشد قواتها تمهيداً لغزو كييف، حليفة الغرب.
ماكرون خرج من اللقاء مهانا. فيما نجح بوتين بتحويل مل فعله بماكرون إلى رسائل متعددة الاتجاهات.
في البدء كان لافتا الدونم الذي كان يفصل الرئيسين وهما يتباحثان، ظلّا مبتعدَيْن عن بعضهما حتى مع دخول ماكرون إلى القاعة التي انتظره فيها بوتين، وجلس الرئيسان على جانبي طاولة بيضاء وبينهما مسافة دونم. المسألة ليست في رمزية الفجوة بين الجانبين.
وليس هذا وحسب.
خلت القاعة من المترجمين، واستعان الرئيسان بجهاز الترجمة، فظهر بوتين في إحدى اللقطات وهو يطلب من ماكرون استخدام الجهاز كي يفهم ما يقوله.
وليس هذا وحسب.
أمام عدسات الكاميرات انتهى المؤتمر الصحافي، فأخبر بوتين نظيرَه الفرنسي أنه سيخرج من قاعة المؤتمر، وأشار له بيده إلى المكان الذي سيتوجه إليه: الحقني.
بوتين لم ينتظر ماكرون حتى يسيرا معاً، ومشى قبله وترك ماكرون يلحق به، في مشهد بدا مخالفاً للأعراف الدبلوماسية.
ليس هذا وحسب.
لقطات أخرى ظهرت بعد انتهاء المؤتمر الصحفي مع بوتين وانتقالهما لغرفة أخرى، خرج ماكرون وحيداً قبل أن يمر بجانب عدد من الصحفيين.
ليس هذا وحسب.
بعد اللقاء صرح ماكرون انه حصل على تعهد من بوتين وافق كذلك على سحب القوات المشاركة في تدريبات عسكرية في روسيا البيضاء قرب الحدود مع أوكرانيا فور انتهاء المناورات يوم 20 فبراير (شباط)، فسارع الكرملين بالقول: التصريحات الفرنسية "غير صحيحة".
لا اريد أن أعقّب على إمكانية وقوع الحرب بين النيتو وحلف روسيا. ما يهمني هنا هو ان الغرب – مثلنا تماما – بات يفتقد إلى توليد القادة. العالم يسير من دون قيادات. هذه هي الخلاصة.
ما هي الرسالة التي يريد ان يقولها الروسي فلاديمير بوتين، وهو يهين الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون مرات وعلى الهواء مباشرة؟ ولمن هذه الرسالة؟ للروس أم للغرب؟
اللقاء كان بسبب الأزمة الأوكرانية، واتهامات غربية لموسكو بحشد قواتها تمهيداً لغزو كييف، حليفة الغرب.
ماكرون خرج من اللقاء مهانا. فيما نجح بوتين بتحويل مل فعله بماكرون إلى رسائل متعددة الاتجاهات.
في البدء كان لافتا الدونم الذي كان يفصل الرئيسين وهما يتباحثان، ظلّا مبتعدَيْن عن بعضهما حتى مع دخول ماكرون إلى القاعة التي انتظره فيها بوتين، وجلس الرئيسان على جانبي طاولة بيضاء وبينهما مسافة دونم. المسألة ليست في رمزية الفجوة بين الجانبين.
وليس هذا وحسب.
خلت القاعة من المترجمين، واستعان الرئيسان بجهاز الترجمة، فظهر بوتين في إحدى اللقطات وهو يطلب من ماكرون استخدام الجهاز كي يفهم ما يقوله.
وليس هذا وحسب.
أمام عدسات الكاميرات انتهى المؤتمر الصحافي، فأخبر بوتين نظيرَه الفرنسي أنه سيخرج من قاعة المؤتمر، وأشار له بيده إلى المكان الذي سيتوجه إليه: الحقني.
بوتين لم ينتظر ماكرون حتى يسيرا معاً، ومشى قبله وترك ماكرون يلحق به، في مشهد بدا مخالفاً للأعراف الدبلوماسية.
ليس هذا وحسب.
لقطات أخرى ظهرت بعد انتهاء المؤتمر الصحفي مع بوتين وانتقالهما لغرفة أخرى، خرج ماكرون وحيداً قبل أن يمر بجانب عدد من الصحفيين.
ليس هذا وحسب.
بعد اللقاء صرح ماكرون انه حصل على تعهد من بوتين وافق كذلك على سحب القوات المشاركة في تدريبات عسكرية في روسيا البيضاء قرب الحدود مع أوكرانيا فور انتهاء المناورات يوم 20 فبراير (شباط)، فسارع الكرملين بالقول: التصريحات الفرنسية "غير صحيحة".
لا اريد أن أعقّب على إمكانية وقوع الحرب بين النيتو وحلف روسيا. ما يهمني هنا هو ان الغرب – مثلنا تماما – بات يفتقد إلى توليد القادة. العالم يسير من دون قيادات. هذه هي الخلاصة.
نيسان ـ نشر في 2022-02-08 الساعة 20:49
رأي: لقمان اسكندر