ماكرون وبايدن يريدان 'التحقق' من صحة بدء الانسحاب الروسي من الحدود الأوكرانية
نيسان ـ نشر في 2022-02-15 الساعة 23:59
نيسان ـ توافق الرئيسان الفرنسي ايمانويل ماكرون والاميركي جو بايدن، الثلاثاء، على ضرورة "التحقق" من إعلان بدء انسحاب القوات الروسية من الحدود الاوكرانية، معتبرين انها "اشارة اولى مشجعة"، وفق الاليزيه.
جاء ذلك خلال اتصال هاتفي استمر لنحو ساعة، حيث دعا الرئيسان أيضا إلى الحفاظ على "تنسيق تام" في مواجهة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بحسب المصدر نفسه.
وهذا الاتصال هو الرابع بين الرئيسين منذ اندلاع الازمة، وجرى بعدما أعلنت موسكو أنها اصدرت أوامر لوحدات من القوات الروسية المنتشرة على الحدود الاوكرانية بالعودة الى ثكناتها.
وقالت الرئاسة الفرنسية "بعد أسبوع من زيارة الرئيس ماكرون (لموسكو وكييف)، نلاحظ ان لدينا بعض الأسباب للأمل"، معتبرة أن هذه البداية "لنزع فتيل التصعيد" تنسجم مع ما ابلغه بوتين لنظيره الفرنسي.
وأضافت "ثمة دينامية ينبغي التحقق منها وتمتينها" ولكن "كل شيء لا يزال هشا جدا"، لأنه "بالنظر إلى حجم الانتشار العسكري الروسي، فان امورا كثيرة لا تزال ممكنة"، مطالبا "بتقليص هذا الانتشار في شكل واضح" لضمان "عودة (الوضع) إلى طبيعته".
وعلى الصعيد الدبلوماسي، سيواصل ماكرون مباحثاته مع الأطراف الاخرين وسيتحدث "سريعا جدا" إلى المستشار الألماني أولاف شولتس لدى عودته من موسكو، وعلى الارجح إلى الرئيس الأوكراني فولوديمير زلينسكي.
وذكرت باريس بثلاث أولويات: احتواء التصعيد العسكري على حدود أوكرانيا، وإحياء المفاوضات حول دونباس في إطار آلية النورماندي التي تضم روسيا وأوكرانيا وفرنسا وألمانيا، والبدء "بمفاوضات أوسع نطاقا حول قضية الأمن في أوروبا".
أ ف ب
جاء ذلك خلال اتصال هاتفي استمر لنحو ساعة، حيث دعا الرئيسان أيضا إلى الحفاظ على "تنسيق تام" في مواجهة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بحسب المصدر نفسه.
وهذا الاتصال هو الرابع بين الرئيسين منذ اندلاع الازمة، وجرى بعدما أعلنت موسكو أنها اصدرت أوامر لوحدات من القوات الروسية المنتشرة على الحدود الاوكرانية بالعودة الى ثكناتها.
وقالت الرئاسة الفرنسية "بعد أسبوع من زيارة الرئيس ماكرون (لموسكو وكييف)، نلاحظ ان لدينا بعض الأسباب للأمل"، معتبرة أن هذه البداية "لنزع فتيل التصعيد" تنسجم مع ما ابلغه بوتين لنظيره الفرنسي.
وأضافت "ثمة دينامية ينبغي التحقق منها وتمتينها" ولكن "كل شيء لا يزال هشا جدا"، لأنه "بالنظر إلى حجم الانتشار العسكري الروسي، فان امورا كثيرة لا تزال ممكنة"، مطالبا "بتقليص هذا الانتشار في شكل واضح" لضمان "عودة (الوضع) إلى طبيعته".
وعلى الصعيد الدبلوماسي، سيواصل ماكرون مباحثاته مع الأطراف الاخرين وسيتحدث "سريعا جدا" إلى المستشار الألماني أولاف شولتس لدى عودته من موسكو، وعلى الارجح إلى الرئيس الأوكراني فولوديمير زلينسكي.
وذكرت باريس بثلاث أولويات: احتواء التصعيد العسكري على حدود أوكرانيا، وإحياء المفاوضات حول دونباس في إطار آلية النورماندي التي تضم روسيا وأوكرانيا وفرنسا وألمانيا، والبدء "بمفاوضات أوسع نطاقا حول قضية الأمن في أوروبا".
أ ف ب


