اتصل بنا
 

الجامعة الأردنية.. الطلاب يغرزون شوكة فلسطين في جوف المطبعين

للتواصل مع الكاتب:

نيسان ـ نشر في 2022-02-17 الساعة 12:02

الجامعة الأردنية.. الطلاب يغرزون شوكة فلسطين
نيسان ـ إبراهيم قبيلات...هل يمكن أن تنجح محاولات نقل شكل ومستوى التطبيع مع العدو الصهيوني الجارية في الدول العربية التي طبّعت حديثا، إلى الأردن ومصر؟
التجربة تنفي ذلك، وتؤكد ان نجاح العدو في التطبيع هو تهوّر غبي منه، فان تبقى العلاقة تحت الطاولة أسلم له وللمطبعين، على أية حال هذا ليس موضوعنا.
بين يدي عاصفة قامت بها لجان مجابهة التطبيع: اللجنة التنفيذية العليا لحماية الوطن ومجابهة التطبيع، ولجنة مقاومة التطبيع النقابية، وجمعية مناهضة الصهيونية، وحركة BDS، والقوى والفعاليات الطلابية في الجامعة الأردنية والمركز الوطني لحقوق الإنسان، وكتلة التجديد العربية وحملة ذبحتونا، التي تقف عند كل محاولة اختراق تطبيعي للعدو فينا.
برغم عشرات السنين من التطبيع الرسمي في الأردن ومصر، لكن لم ينجح العدو في تحويل التطبيع الى حالة شعبية. والحق أن العدو لم ينجح في ان يجعل التطبيع حالة شعبية في دول حديثة التطبيع، لكن ما يجري ان الصوت الرسمي هناك قمعي ومرتفع.
هذا ليس الحال في الشعبين الأردني والمصري، صوت رافضي التطبيع في الأردن هو المرتفع، برغم المحاولات الرسمية وغير الرسمية التي يريدون فيها ترحيل طريقة التطبيع الحديث قابل للتطبيق أردنياً أو مصرياً.
أما السبب عن هذا الحدث فهو قيام عمادة شؤون الطلبة في الجامعة الأردنية بتحويل الطالب ورد العلان إلى التحقيق على خلفية مشاركته في اعتصام مناهض للتطبيع في الجامعة.
مجرد سؤال طالب عن فعل وطني أمر خطير، حتى وإن خلصت لجنة التحقيق الى براءة الطالب، لكن براءته من ماذا؟
على أية حال رئيس الجامعة الدكتور نذير عبيدات أكد على موقف الجامعة المبدئي من قضايا التطبيع، منوها أن لجنة التحقيق ستصدر قرارها بكل حيادية وموضوعية، وبالفعل – والقول هنا لحملة ذبحتونا – صدر قرار لجنة التحقيق، بتبرئة الطالب من التهم الموجهة له والمتمثلة بعرقلة عمل مركز الدراسات ومنع الموظفين من دخوله.
في هذه نحتاج إلى تثمين دور الجامعة بعيداً عن كل الشبهات التطبيعية، كما يقول المنسق العام لحملة الدفاع عن حقوق الطلبة "ذبحتونا" فاخر دعاس.
دعوني أذكّر نفسي واذكركم ان المرحلة الحالية تتطلب مزيداً من الضغط على الرسمي في ملف التطبيع، حتى لا يتجرأ ويحاول ان يحاكي أنظمة عربية مطبعة. أليس كذلك؟
وأنا هنا أتحدث عن الشق الشعبي، فالرسمي غارق حتى أذنيه بالتطبيع.

نيسان ـ نشر في 2022-02-17 الساعة 12:02


رأي: ابراهيم قبيلات

للتواصل مع الكاتب:

الكلمات الأكثر بحثاً