أوروبياً وعربياً وإسلامياً .. الوصاية الهاشمية عين الملك في القدس
نيسان ـ نشر في 2022-02-21 الساعة 23:54
نيسان ـ بين القاهرة وميونخ وعمان، هناك عين ملكية هاشمية، عين عزيز دمعها، ابتسامتها شملت القدس وعمان، دعمت صمود الأهل في فلسطين المحتلة، وحمت القدس، وجوارها من البطش الإسرائيلي الصهيوني.
أوروبيا وعربياً وإسلامياً.. كانت قضية «الوصاية الهاشمية- عين الملك التي تحمي القدس»، نقطة تحول في تاريخ وحاضر ومستقبل الصراع العربي الصهيوني.
لأنها القدس، نبض الملك عبدالله الثاني ابن الحسين، هذا النبض الهاشمي، الممزوج بالمحبة والقوة، والثقافة الأردنية الأصيلة، والإرادة الملكية الحضارية التي جعلت القدس، درة تشع بالمحبة والجمال، والحق والقانون الدولي والأممي.
في الوقت الذي أكدت اجتماعات وزاري مجموعة ميونخ، وزير خارجية مصر سامح شكري، ووزيرة خارجية ألمانيا، ووزير خارجية فرنسا جون إيف لودريان، إضافة إلى نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي، الذي يُعد، هو ووزير خارجية مصر دينمو المجموعة في كل اجتماعاتها عالمياً.
تعزيز وتكريس الأبعاد السياسية والحضارية والقانونية، جعل العالم، عربياً وإسلامياً ودولياً، يكلل محبة الملوك الهاشميين، في أدوارهم الحضارية السامية بحفظ أمانة ومواثيق «الوصاية الهاشمية على المقدسات، والأوقاف الإسلامية والمسيحية في الحرم القدسي الشريف، والمسجد الأقصى المبارك.
وقد نجحت مصر والأردن، في ميونخ، بأن يتضمن الاجتماعات، وسلطة «وزاري ميونخ» ما يدعو إلى: وقف الخطوات المقوّضة لحل الدولتين، وإعادة إطلاق مفاوضات جادة لتحقيق السلام المنشود.
وركّز الاجتماع، الذي عُقد على هامش مؤتمر ميونخ للأمن، على مواصلة التنسيق والتشاور لإيجاد أفق سياسي حقيقي لإعادة إطلاق مفاوضات جادة وفاعلة بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي لتحقيق السلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين.
تتحد اجتماعات البرلمان العربي في جامعة الدول العربية بالقاهرة، ووزاري مجموعة ميونخ الأوروبية العربية، لتعلي، سياسياً وقانونياً وأممياً، أهمية الحفاظ على الوضع التاريخي والقانوني القائم في الأماكن المقدسة في القدس، وعلى أهمية الوصاية الهاشمية التاريخية عليها، أثر مهم دعم إرادة الملك الهاشمي، في إصراره وإرادته بعدم التفريط بالوصاية الهاشمية التي حمت القدس، من غطرسة اليهود والصهاينة الإسرائيليين..
ويرى المحلل السياسي في هذا الاتفاق، الأوروبي/العربي، عبر نظرة جامعة، أن البرلمان العربي، الذي تختتم اجتماعاته اليوم في القاهرة، يكرس-أيضاً- كل حقوق ومواثيق الوصاية الهاشمية في حماية القدس، وهو ذات الحرص الذي تم في مؤتمر ميونخ للأمن.
عملياً، وفي ظل أزمات عربية وإسلامية وعالمية متصاعدة، خطيرة، ليس أقلها الحرب العالمية القادمة بين ليلة وضحاها بسبب التعنت الروسي والأوكراني والتشدد الأميركي والتحشيد من «الناتو».. وفي ذلك، يأتي توقيت القرار، من وزاري ميونخ، والبرلمان العربي، تحت مظلة الأمن والسلم، عالمياً، مثلما يثبت أدوار الجامعة العربية، ومؤسسات العمل العربي المشترك، أبرز الأذرع الداعمة لتعزيز التضامن العربي ومسيرة العمل العربي سياسياً وفكرياً وتشريعياً، ضمن الآفاق العربية والأوروبية والعالمية كافة.
اتفاق، وتقارب الدبلوماسية الأردنية بقيادة ورؤية الملك عبدالله الثاني، والدبلوماسية المصرية بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي، والأوروبية التي تعززها ألمانيا وفرنسا، والعربية-الإسلامية، تتآخى في سلطة تشريعية ورؤية أممية تحمي القدس، وتعيد للشعب الفلسطيني الحقوق القانونية والسياسية.. وآفاق المحبة والسلام، بينما العين الملكية الهاشمية تشع بالنور والوعد الحق.
(الرأي)
أوروبيا وعربياً وإسلامياً.. كانت قضية «الوصاية الهاشمية- عين الملك التي تحمي القدس»، نقطة تحول في تاريخ وحاضر ومستقبل الصراع العربي الصهيوني.
لأنها القدس، نبض الملك عبدالله الثاني ابن الحسين، هذا النبض الهاشمي، الممزوج بالمحبة والقوة، والثقافة الأردنية الأصيلة، والإرادة الملكية الحضارية التي جعلت القدس، درة تشع بالمحبة والجمال، والحق والقانون الدولي والأممي.
في الوقت الذي أكدت اجتماعات وزاري مجموعة ميونخ، وزير خارجية مصر سامح شكري، ووزيرة خارجية ألمانيا، ووزير خارجية فرنسا جون إيف لودريان، إضافة إلى نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي، الذي يُعد، هو ووزير خارجية مصر دينمو المجموعة في كل اجتماعاتها عالمياً.
تعزيز وتكريس الأبعاد السياسية والحضارية والقانونية، جعل العالم، عربياً وإسلامياً ودولياً، يكلل محبة الملوك الهاشميين، في أدوارهم الحضارية السامية بحفظ أمانة ومواثيق «الوصاية الهاشمية على المقدسات، والأوقاف الإسلامية والمسيحية في الحرم القدسي الشريف، والمسجد الأقصى المبارك.
وقد نجحت مصر والأردن، في ميونخ، بأن يتضمن الاجتماعات، وسلطة «وزاري ميونخ» ما يدعو إلى: وقف الخطوات المقوّضة لحل الدولتين، وإعادة إطلاق مفاوضات جادة لتحقيق السلام المنشود.
وركّز الاجتماع، الذي عُقد على هامش مؤتمر ميونخ للأمن، على مواصلة التنسيق والتشاور لإيجاد أفق سياسي حقيقي لإعادة إطلاق مفاوضات جادة وفاعلة بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي لتحقيق السلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين.
تتحد اجتماعات البرلمان العربي في جامعة الدول العربية بالقاهرة، ووزاري مجموعة ميونخ الأوروبية العربية، لتعلي، سياسياً وقانونياً وأممياً، أهمية الحفاظ على الوضع التاريخي والقانوني القائم في الأماكن المقدسة في القدس، وعلى أهمية الوصاية الهاشمية التاريخية عليها، أثر مهم دعم إرادة الملك الهاشمي، في إصراره وإرادته بعدم التفريط بالوصاية الهاشمية التي حمت القدس، من غطرسة اليهود والصهاينة الإسرائيليين..
ويرى المحلل السياسي في هذا الاتفاق، الأوروبي/العربي، عبر نظرة جامعة، أن البرلمان العربي، الذي تختتم اجتماعاته اليوم في القاهرة، يكرس-أيضاً- كل حقوق ومواثيق الوصاية الهاشمية في حماية القدس، وهو ذات الحرص الذي تم في مؤتمر ميونخ للأمن.
عملياً، وفي ظل أزمات عربية وإسلامية وعالمية متصاعدة، خطيرة، ليس أقلها الحرب العالمية القادمة بين ليلة وضحاها بسبب التعنت الروسي والأوكراني والتشدد الأميركي والتحشيد من «الناتو».. وفي ذلك، يأتي توقيت القرار، من وزاري ميونخ، والبرلمان العربي، تحت مظلة الأمن والسلم، عالمياً، مثلما يثبت أدوار الجامعة العربية، ومؤسسات العمل العربي المشترك، أبرز الأذرع الداعمة لتعزيز التضامن العربي ومسيرة العمل العربي سياسياً وفكرياً وتشريعياً، ضمن الآفاق العربية والأوروبية والعالمية كافة.
اتفاق، وتقارب الدبلوماسية الأردنية بقيادة ورؤية الملك عبدالله الثاني، والدبلوماسية المصرية بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي، والأوروبية التي تعززها ألمانيا وفرنسا، والعربية-الإسلامية، تتآخى في سلطة تشريعية ورؤية أممية تحمي القدس، وتعيد للشعب الفلسطيني الحقوق القانونية والسياسية.. وآفاق المحبة والسلام، بينما العين الملكية الهاشمية تشع بالنور والوعد الحق.
(الرأي)
نيسان ـ نشر في 2022-02-21 الساعة 23:54
رأي: حسين دعسة