ماذا لو كنت مكان الرئيس الاوكراني؟
نيسان ـ نشر في 2022-02-25 الساعة 18:17
نيسان ـ لقمان اسكندر
الخديعة التي تعرض لها الرئيس الاوكراني والشعب الاوكراني من الولايات المتحدة الامريكية عندما فعل الرئيس الامريكي وقادة الناتو كل ما يلزم لدفع روسيا من اجل غزو اوكرانيا، ما يعني سفك دماء الالاف من الابرياء الاوكرانيين قبل اعلان الحرب، وفي الساعات الاولى منه.
ومع غياب شمس اليوم الاول من الحرب ادرك الرئيس الاوكراني ذلك، وانه وحيد، وان اجندة الناتو وواسنطن هي في تحويل الشعب الاوكراني الى منتج مكتوب عليه: صنع للحرب الباردة الثانية، اما المشتري فموسكو.
اعلم الصراعات والتناقضات الهائلة بين اوكرانيا وروسيا بعيدا عن باقي الاوروبيين لكن هذا لا يمنع ان اسأل: ماذا لو كنت مكان الرئيس الاوكراني؟
لو كنت مكانه لما ترددت في الاتصال بالرئيس الروسي والاتفاق معه على زيارة موسكو، فور وقف اطلاق النار وعودة الحشود الروسية الى خارج الحدود، والتعهد له بابرام اتفاقيات دفاع مشترك مع روسيا طويلة الامد، باعتبار الغرب عامة وواشنطن خاصة خطرا على شعبي، يقتضي الحماية.
وهذا المشهد يمنحنا بعضا مما يجري في منطقتنا. حتى في جانب المساعدات المالية الغربية لدولنا.
نحن نتعامل مع القادة الاوروبيين بصفتهم، زعماء سياسيين، وهذا خطأ. حتى نخلص الى نتائج دقيقة علينا رؤيتهم زعماء عصابات من صنف مهربي المخدرات، وتجار سلاح، ثم نسأل في كل معضلة تحدث: ماذا يفعل زعيم عصابة مخدرات وما هي اهدافه؟ هكذا نصل الى نتائج، اما ان نتعامل معهم بصفتهم زعماء سياسيين فهذا وهم قادنا الى كوارث في منطقتنا.
حتى دولة الاحتلال فلا بديل عن اعتبارها دولة بعقلية مهرب مخدرات وسلاح. ومن هنا علينا ان نبدأ. اما ان نبقى نعامل الاوروبي او الامريكي بصفته بشرا اسوياء فهذا ما يجعلنا ننتهي الى نتائج كارثية.
الخديعة التي تعرض لها الرئيس الاوكراني والشعب الاوكراني من الولايات المتحدة الامريكية عندما فعل الرئيس الامريكي وقادة الناتو كل ما يلزم لدفع روسيا من اجل غزو اوكرانيا، ما يعني سفك دماء الالاف من الابرياء الاوكرانيين قبل اعلان الحرب، وفي الساعات الاولى منه.
ومع غياب شمس اليوم الاول من الحرب ادرك الرئيس الاوكراني ذلك، وانه وحيد، وان اجندة الناتو وواسنطن هي في تحويل الشعب الاوكراني الى منتج مكتوب عليه: صنع للحرب الباردة الثانية، اما المشتري فموسكو.
اعلم الصراعات والتناقضات الهائلة بين اوكرانيا وروسيا بعيدا عن باقي الاوروبيين لكن هذا لا يمنع ان اسأل: ماذا لو كنت مكان الرئيس الاوكراني؟
لو كنت مكانه لما ترددت في الاتصال بالرئيس الروسي والاتفاق معه على زيارة موسكو، فور وقف اطلاق النار وعودة الحشود الروسية الى خارج الحدود، والتعهد له بابرام اتفاقيات دفاع مشترك مع روسيا طويلة الامد، باعتبار الغرب عامة وواشنطن خاصة خطرا على شعبي، يقتضي الحماية.
وهذا المشهد يمنحنا بعضا مما يجري في منطقتنا. حتى في جانب المساعدات المالية الغربية لدولنا.
نحن نتعامل مع القادة الاوروبيين بصفتهم، زعماء سياسيين، وهذا خطأ. حتى نخلص الى نتائج دقيقة علينا رؤيتهم زعماء عصابات من صنف مهربي المخدرات، وتجار سلاح، ثم نسأل في كل معضلة تحدث: ماذا يفعل زعيم عصابة مخدرات وما هي اهدافه؟ هكذا نصل الى نتائج، اما ان نتعامل معهم بصفتهم زعماء سياسيين فهذا وهم قادنا الى كوارث في منطقتنا.
حتى دولة الاحتلال فلا بديل عن اعتبارها دولة بعقلية مهرب مخدرات وسلاح. ومن هنا علينا ان نبدأ. اما ان نبقى نعامل الاوروبي او الامريكي بصفته بشرا اسوياء فهذا ما يجعلنا ننتهي الى نتائج كارثية.
نيسان ـ نشر في 2022-02-25 الساعة 18:17
رأي: لقمان اسكندر