تجديد فرش مسجدي قبة الصخرة والقبلي في المسجد الأقصى يمتد على مساحة 7 آلاف متر مربع
نيسان ـ نشر في 2022-02-26 الساعة 22:45
x
نيسان ـ قال وزير الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية محمد الخلايلة، إن تجديد فرش مسجد قبة الصخرة المشرفة والمسجد القبلي في المسجد الأقصى المبارك على نفقة جلالة الملك عبدالله الثاني الخاصة، سيشمل 7 آلاف متر مربع.
وأوضح الخلايلة عبر "المملكة"، أن الفرش يعدّ من أفخر أنواع السجاد على مستوى العالم، واستُدرجت عروض وبُحث عن أفضل عن أنواع الخيوط في العالم لصناعة السجاد من الصوف الخالص المقاوم للحريق.
وبتوجيهات ملكية، بدأ العمل بتجديد فرش مسجد قبة الصخرة المشرفة والمسجد القبلي في المسجد الأقصى المبارك، على نفقة جلالة الملك عبدالله الثاني الخاصة، صاحب الوصاية الهاشمية على الأماكن المقدسة الإسلامية والمسيحية في القدس الشريف، حسبما أعلن رئيس الديوان الملكي الهاشمي، يوسف حسن العيسوي، رئيس لجنة متابعة تنفيذ مبادرات جلالة الملك، السبت.
ويولي جلالة الملك عبدالله الثاني اهتماما بالمقدسات الإسلامية والمسيحية في مدينة القدس، تجسيدا لاستمرارية الرعاية الهاشمية التاريخية لمدينة القدس ومقدساتها، لما لها من مكانة ومنزلة في سائر الديانات السماوية، حيث تجلى هذا الاهتمام الهاشمي بأكثر من نهج منها، تشكيل لجنة إعمار المسجد الأقصى المبارك وقبة الصخرة المشرفة للحفاظ على المقدسات والمعالم الإسلامية، لتبقى قائمة ببهائها وجمالها ومتانتها، وإنشاء الصندوق الهاشمي لإعمار المسجد الأقصى وقبة الصخرة المشرفة.
ومن بين مشاريع الإعمار الهاشمي في المسجد الأقصى في عهد جلالة الملك عبدالله الثاني، إعادة صنع منبر المسجد الأقصى المبارك "منبر صلاح الدين" والحائط الجنوبي والشرقي للمسجد الأقصى، وترميم الأعمال الفنية في مختلف مرافق قبة الصخرة المشرفة؛ إذ تعدّ هذه الواجهات الفنية الزخرفية من كنوز الإنجاز الفني الإسلامي الذي يعود للعصر الأموي، ومنها إعادة الرخام الداخلي لجدران القبة، وتنفيذ مشروع نظام قضبان الشد والربط لجدران المصلى المرواني ونظام الإنذار وإطفاء الحريق في المسجد، إضافة إلى المحافظة على البنى والمرافق التحتية. وعلى صعيد الأماكن المسيحية المقدسة، أولت الرعاية الهاشمية الاهتمام بمهد عيسى عليه السلام وترميم القبر المقدس، حيث تبرع جلالة الملك، وعلى نفقته الخاصة، بترميم القبر المقدس في كنيسة القيامة في القدس.
وقال المدير العام لأوقاف القدس وشؤون المسجد الأقصى عزام الخطيب، لـ "المملكة"، إن مكارم الملك والهاشميين على القدس والمسجد الأقصى "مكارم كبيرة وعظيمة"، وفيها تثبيت لصمود المواطنين وفيها حرص هاشمي على المقدسات الإسلامية في مدينة القدس المحتلة.
وفُرش المسجد الأقصى بأمر من الملك وبتبرع كريم منه عام 2011، وفي عام 2016 أيضا فُرش مسجد قبة الصخرة المشرفة ويضاف الآن إلى ذلك مكرمة هاشمية جديدة بفرش المسجد القبلي وقبة الصخرة المشرفة، وفق الخطيب.
وقال الخطيب إن الهاشميين بشكل عام ينظرون للقدس والمسجد الأقصى نظرة خاصة فهي في دمهم وهذا معروف للجميع، مضيفاً أن "الوصاية تنفذ على أرض الواقع بالفعل، وهذه الوصاية التي حمت المسجد الأقصى المبارك وحمت الأوقاف الإسلامية".
وبدأت دائرة الأوقاف منذ أسبوعين الترتيب لشهر رمضان، وسيكون هناك تسهيلات لدخول المصلين إلى مدينة القدس وإلى المسجد الأقصى المبارك، ويفد إلى المسجد الأقصى كل عام كما هو معروف أكثر من 3 ملايين مصل، وتعد الأوقاف البرامج الدينية وتهيئ النواحي الصحية والإفطار للوافدين الصائمين للمسجد وكل ما يتعلق بالشؤون الدينية، وفق الخطيب.
مستشار ديوان الرئاسة لشؤون القدس أحمد الرويضي، تحدث عن "امتداد تاريخي" للرعاية الهاشمية للمقدسات الإسلامية والمسيحية لمدينة القدس
واعتبر الرويضي لـ "المملكة"، أن تجديد فرش مسجدي قبة الصخرة والقبلي في المسجد الأقصى يمتد على مساحة 7 آلاف متر مربع "خطوة مهمة في حماية المقدسات وإصرار من قبل جلالة الملك بأن يؤكد أن المسجد الأقصى هو في رعايته المباشرة واهتمامه الدائم ولن يسمح لكل الإجراءات الذي يقوم بها الاحتلال الإسرائيلي سواء بالتخطيط للتقسيم الزماني أو التقسيم المكاني".
المملكة + بترا
وأوضح الخلايلة عبر "المملكة"، أن الفرش يعدّ من أفخر أنواع السجاد على مستوى العالم، واستُدرجت عروض وبُحث عن أفضل عن أنواع الخيوط في العالم لصناعة السجاد من الصوف الخالص المقاوم للحريق.
وبتوجيهات ملكية، بدأ العمل بتجديد فرش مسجد قبة الصخرة المشرفة والمسجد القبلي في المسجد الأقصى المبارك، على نفقة جلالة الملك عبدالله الثاني الخاصة، صاحب الوصاية الهاشمية على الأماكن المقدسة الإسلامية والمسيحية في القدس الشريف، حسبما أعلن رئيس الديوان الملكي الهاشمي، يوسف حسن العيسوي، رئيس لجنة متابعة تنفيذ مبادرات جلالة الملك، السبت.
ويولي جلالة الملك عبدالله الثاني اهتماما بالمقدسات الإسلامية والمسيحية في مدينة القدس، تجسيدا لاستمرارية الرعاية الهاشمية التاريخية لمدينة القدس ومقدساتها، لما لها من مكانة ومنزلة في سائر الديانات السماوية، حيث تجلى هذا الاهتمام الهاشمي بأكثر من نهج منها، تشكيل لجنة إعمار المسجد الأقصى المبارك وقبة الصخرة المشرفة للحفاظ على المقدسات والمعالم الإسلامية، لتبقى قائمة ببهائها وجمالها ومتانتها، وإنشاء الصندوق الهاشمي لإعمار المسجد الأقصى وقبة الصخرة المشرفة.
ومن بين مشاريع الإعمار الهاشمي في المسجد الأقصى في عهد جلالة الملك عبدالله الثاني، إعادة صنع منبر المسجد الأقصى المبارك "منبر صلاح الدين" والحائط الجنوبي والشرقي للمسجد الأقصى، وترميم الأعمال الفنية في مختلف مرافق قبة الصخرة المشرفة؛ إذ تعدّ هذه الواجهات الفنية الزخرفية من كنوز الإنجاز الفني الإسلامي الذي يعود للعصر الأموي، ومنها إعادة الرخام الداخلي لجدران القبة، وتنفيذ مشروع نظام قضبان الشد والربط لجدران المصلى المرواني ونظام الإنذار وإطفاء الحريق في المسجد، إضافة إلى المحافظة على البنى والمرافق التحتية. وعلى صعيد الأماكن المسيحية المقدسة، أولت الرعاية الهاشمية الاهتمام بمهد عيسى عليه السلام وترميم القبر المقدس، حيث تبرع جلالة الملك، وعلى نفقته الخاصة، بترميم القبر المقدس في كنيسة القيامة في القدس.
وقال المدير العام لأوقاف القدس وشؤون المسجد الأقصى عزام الخطيب، لـ "المملكة"، إن مكارم الملك والهاشميين على القدس والمسجد الأقصى "مكارم كبيرة وعظيمة"، وفيها تثبيت لصمود المواطنين وفيها حرص هاشمي على المقدسات الإسلامية في مدينة القدس المحتلة.
وفُرش المسجد الأقصى بأمر من الملك وبتبرع كريم منه عام 2011، وفي عام 2016 أيضا فُرش مسجد قبة الصخرة المشرفة ويضاف الآن إلى ذلك مكرمة هاشمية جديدة بفرش المسجد القبلي وقبة الصخرة المشرفة، وفق الخطيب.
وقال الخطيب إن الهاشميين بشكل عام ينظرون للقدس والمسجد الأقصى نظرة خاصة فهي في دمهم وهذا معروف للجميع، مضيفاً أن "الوصاية تنفذ على أرض الواقع بالفعل، وهذه الوصاية التي حمت المسجد الأقصى المبارك وحمت الأوقاف الإسلامية".
وبدأت دائرة الأوقاف منذ أسبوعين الترتيب لشهر رمضان، وسيكون هناك تسهيلات لدخول المصلين إلى مدينة القدس وإلى المسجد الأقصى المبارك، ويفد إلى المسجد الأقصى كل عام كما هو معروف أكثر من 3 ملايين مصل، وتعد الأوقاف البرامج الدينية وتهيئ النواحي الصحية والإفطار للوافدين الصائمين للمسجد وكل ما يتعلق بالشؤون الدينية، وفق الخطيب.
مستشار ديوان الرئاسة لشؤون القدس أحمد الرويضي، تحدث عن "امتداد تاريخي" للرعاية الهاشمية للمقدسات الإسلامية والمسيحية لمدينة القدس
واعتبر الرويضي لـ "المملكة"، أن تجديد فرش مسجدي قبة الصخرة والقبلي في المسجد الأقصى يمتد على مساحة 7 آلاف متر مربع "خطوة مهمة في حماية المقدسات وإصرار من قبل جلالة الملك بأن يؤكد أن المسجد الأقصى هو في رعايته المباشرة واهتمامه الدائم ولن يسمح لكل الإجراءات الذي يقوم بها الاحتلال الإسرائيلي سواء بالتخطيط للتقسيم الزماني أو التقسيم المكاني".
المملكة + بترا