البلد تشد شعرها.. ادعو الخصاونة الى الاستسلام!

نيسان ـ الأردن لذيذ جداً.. تحليلات لاعقلانية لواقع مجنون ...!
أدعو الرئيس الدكتور، بشر الخصاونة الى إلقاء السلاح والخضوع لشروط الرئيس سمير الرفاعي – اطال الله بعمره- بصفتي مواطن من الدرجة الرقمية! واحتجاجا على الغزو الروسي وضد عنصرية وتطرف الغرب، إضافة إلى الحرص على حياة شعبنا وسلامة أراضينا..
أيها الرئيس، الامر لا يستحق المعاناة، ونهاية كل مقاتل قطنة بمكان ما، يرافقه نشيد روحي، فاسمك صار في سجلات نادي الرؤساء وبمجموع 99%، ولكن كما تعرف هناك منافسون يحصلون على العلامة الكاملة 100 في المئة، ونحن كرعايا لا نعرف مصيرنا، ورصيدنا الدعوة، فلتترجل أبا هاني كي يعتلينا "زياد"...!
نعم، نعيش في كنف حكومة رشيدة جداً، ولدينا زعيم وطني "ملهم "، من طراز سمير الرفاعي، يصلح وصفه لكل زمان ومكان وعابر للجان كما يصلح قاضيا للقضاة.. اذا، لماذا لدينا مشكلة سياسية واقتصادية واجتماعية واخلاقية...!
"لو كنت مكانك لفهمت الرسالة ...!" والحقيقة أننا معذورون في أمرنا، فما يحدث على أرض الواقع تجاوز اللامعقول.
الناس في حيرة من أمرهم، مئات المحللين وآلاف الكتاب، وجحافل من النشطاء، كلُ يدلي بدلوه على حافة بئر السياسي، الاقتصادي، السياسي، في محاولات بائسة جدا، لاستخراج تصورات متضاربة تنتهي بنا إلى مزيد من اللاعقلانية.
في الأردن؛ خدمات (vip)، طبعا لا تتسع للجميع!! في البلاد، لدينا دستور وقانونين وأنظمة وتعليمات، طبعا لا تتسع للجميع، وبها سجون وشركات ووزارات، وأيضا لا تتسع للجميع وفيها رعايا، يمارسون رياضيات معينة ..
في الأردن، حتى الموتى، يغادرون قبورهم، لأداء واجب وطني نزيه !، حتى لو لم تكن اسماؤهم ضمن قوائم الناخبين، وبينهم مثقفون، وشيوخ حقيقيون، ووجهاء تافهون، جاؤوا بتقرير(المناوب)، ليس شرطا ان يقرأ هؤلاء يافطات مهترئة ومعرفة رجال المرحلة...!
لا ضير ان يخلو سلوك وعمل الحكومات من "الدسم" ولا تمارس الأحزاب التحرش والجماهير لا تتفاعل، المهم وجود منتفعون بكثرة و (ولاءات) بالجملة وبيانات خجولة: الازدحام يلف المكان..
ايها الزعيم؛ ربما نحتاج الى من يربط المنبه: تعالوا لا نستيقظ أيضا...!